اليابان تعيد شحنة سمسم للبلاد
اعادت اليابان شحنة صادر سمسم الى البلاد بسبب متبقيات كيمائية وجدت في المنتج .
واعلن وزير الدولة بالتجارة الصادق محمد علي ، عن توقف صادرات السمسم الى دولة اليابان بسبب متبقيات كيمائية في المنتج ، وقال في سمنار (ترقية صادرات السمسم ..خالية من المتبقيات الكيمائية) بمقر اتحاد اصحاب العمل، ان هناك عينات من السمسم ارجعت بعد فحصها واظهرت النتائج بقايا من مواد المبيدات التي استخدمت في مراحل الانتاج ، مبينا ان اليابان وحرصا منها على عودة السمسم السوداني لاسواقها قدمت دعم فني مبينا ان هدف الورشة يكمن في معالجة هذه المشكلة وتفادي حدوث الخسائر ، مشيرا ان السوق الياباني ذو مواصفات عالية الجودة، كما ان البلاد قادرة على الاستيفاء بهذه بشروط اليابان لان منتجاتها ذات جودة ممتازة ولديها (اسم تجاري ) معروف في السوق العالمي .
واكد في تصريحات صحفية اهمية صادر السمسم للاقتصاد السوداني, مبينا ان صادرات السمسم بلغت (476)مليون دولار في العام المنصرم ،فيما تجاوزت في النصف الاول من العام الجاري الـ(263) الف دولار .
ووصفت مدير ادارة الاتفاقيات باتحاد اصحاب العمل المهندسة وداد يعقوب الامر بـ(الفضيحة) .
وشددت على ضرورة تكاتف الجهود لترقية الصادرات لتحسين الميزان التجاري وسد فجوة العجز فيه وعدته الحل المنقذ للاقتصاد ورهنت ترقية الصادر بمعرفة التفاصيل الدقيقة لسلع الصادر ,وحملت مسؤلية تراجع الصادر لعدة جهات, وطالبت بمعرفة موضع الخلل ومعالجته بجدية لتغيير واقع الصادرات.
الخرطوم ـ رحاب عبدالله
الاحداث
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
لا بد أن هناك جهة ثالثة داخل البلاد تهدف إلى تقويض صادرات البلاد ، وإلا فما الذي جعل السمسم المنتج الذي لا يحتاج إلا إلى ( التيراب ) والماء وقتل أو حش النباتات الطفيلية ثم الرعاية والحماية من الاعتداء ثم الحصاد ، فما الذي جاء بهذه المواد الضارة وخلطها بالسمسم حتى يصبح مرفوضا من مستورديه كاليابان ؟؟ أكتب هذا وأنا مزارع زرعت السمسم ( الثقيل والحريحري الخفيف ) في رمال ش/ كردفان ولم أر قط أنه يحتاج إلى مواد كيماوية تخرب الفائدة منه !!
ولكن هل ذلك ناتج عن رش الجراد أو العتاب أو السنتة أو الراعومة ؟ لست أدري !
هذه فضيحة، وهي نتاج جهل مركب وليست عمل طرف ثالث..
والسؤال: هل المنتج الموزع داخليا لإستهلاك إنسان السودان به نفس النسب الضارة من المبيدات أم لا؟.. وهل هناك جهة تقيسها أصلا؟!..
ما هي الشركات التي تستورد المبيدات؟ ومن يمتلكها؟..
وأين دور الوزارة والإرشاد الزراعي ومركز البحوث؟..
ليس لدينا غير الزراعة لنقل الإقتصاد السوداني إلى العالمية، ورغم ذلك ندير الملف بهبل بالغ معتقدين أن اليابان مثل ولاية الخرطوم كله عند العرب صابون!!..