لجنة برلمانية تؤكد أن الوضع الاقتصادي غير ميئوس منه عبد الرحيم حمدي يتوقع أن يصل سعر الدولار إلى (50) جنيهاً
انتقد وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي سياسات وزارة المالية الاقتصادية، وقطع بوصول سعر الدولار مقابل الجنيه إلى (50) جنيهاً، حال استمرار الأوضاع الاقتصادية على ما هي عليه الآن. فيما شن عضو البرلمان علي أبرسي هجوماً كبيراً على وزارة المالية وحملها مسؤولية تدهور سعر الجنيه مقابل الدولار كونها تسخر الميزانية للصرف خارج دوائر الإنتاج، بينما أكد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بالبرلمان علي محمود أن الوضع الاقتصادي بالبلاد غير ميئوس منه، بيد أنه أقر بوجود إشكاليات اقتصادية تواجه الاقتصاد وتتطلب العمل وفق آليات مشتركة لحلها ورهن تحسن سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار بالتوسع في إنتاج سلع الصادر.
وشدد عبد الرحيم حمدي في تصريحات عقب اجتماع مغلق بالبرلمان عن سعر الصرف أمس على ضرورة إيجاد برنامج متكامل لمعالجة الوضع الاقتصادي، وقال: “ليست هناك معالجات منفصلة لارتفاع سعر الدولار والتضخم”، مشيراً إلى أنه شخصياً يملك رؤية وسبق أن أعلنها مراراً وتكراراً، مشيراً لرؤيته حول سياسة التحرير الاقتصادي.
إلى ذلك، قال علي أبرسي في تصريح صحفي إن الجهات المعنية في الحكومة عدلت سعر الصرف دون دراية ودون أن تكون لديها أي من المسوغات الاقتصادية المعروفة، لافتاً إلى أن تحرير سعر الصرف يتم لسببين فقط ينحصران في وجود سلع فائضة تحتاج للتصدير وقروض كبيرة تريد الحكومة الاستفادة منها، مشيرًا إلى أن خطأ تحرير سعر الصرف انعكس سلباً خاصة في ارتفاع السلع الضرورية وتوقف العديد من المصانع لارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج.
وأوضح أبرسي أن وزارة المالية أكدت لهم خلال الاجتماع أنها لا تستطيع تنفيذ مقررات البرنامج الاقتصادي الخماسي كونه يقر تحريراً كاملاً لسعر الصرف ورفعاً كاملاً للدعم، مبيناً أن وزارة المالية أكدت لهم أن الحكومة لن تستطيع تحمل التبعات السياسية لتنفيذ البرنامج الخماسي.
وبدوره أرجع علي محمود في تصريح صحفي انخفاض العملة المحلية وارتفاع معدلات التضخم إلى أسباب هيكلية وأخرى متعلقة بالحصار الأمريكي المفروض على البلاد فضلاً عن انفصال جنوب السودان قبل 6 أعوام مبيناً أن الاقتصاد يمكن أن يسترد عافيته برفع العقوبات وتدفق الاستثمارات الأجنبية بالإضافة للتوسع في إنتاج السلع المتعلقة بالصادر.
ولفت محمود إلى معالجات تمضي الآن من قبل الحكومة لكبح جماح سعر الصرف، مبينًا أن البرلمان دعا لأهمية التوسع في الإجراءات التي تقوم بها وزارة المالية وبنك السودان تجاه استقرار سعر الصرف، مشدداً على أهمية استغلال العروتين الصيفية والشتوية لزيادة إنتاج سلع الصادر.
الخرطوم: صابر حامد
صحيفة الصيحة
بسم الله الرحمن الرحيم
الدين النصيحة
ليتحسن اقتصادنا علينا الاتى
١)تربية الضمير الدينى وجعل الناس يتجهون للاخرة بدل الدنيا
٢)العدالة والصدق مع الله ومخافته فى خلقه وعدم العمل لصالح الذات وترك المحسوبية والرشوة والفساد
٣)رفع الدعم عن كل شي ومساعدة المحتاجين وفق الشريعة الاسلامية عن طريق الزكاة والصدقة
٤)ايجاد فرص تسويق لمنتجاتنا وقيام مشاريع تتناسب مع مياهنا وارضنا وطقسنا والاهتمام بالثروة الحيوانية والزراعية والسمكية وتطويرها
٥)الاستفادة من الخبرات وتعيين كل شخص حسب تخصصه وليس حسب الولاء للحزب
٦)انشاء جهاز رقابي صادق ولصيق وامين
٧)تحرير الاسعار كلها بمافى ذلك سعر صرف الدولار حتى تكون هناك عدالة واقعية فياتى المستثمر ويحول حقه كامل بدون ظلم ويترك للبلد حقها فيتشجع المستثمرين
٨)الارض واسعة حول الخرطوم تمدد فيها الكهرباء والماء والطرق وتعطى حوافز للمغتربين كى يحولوا من خلال قنوات الدولة
٩)الصدق مع الرعية ومحاسبة المفسدين كافة بدون فرق وتوزيع فرص التنمية والخدمات على الوطن كله
١٠)مخافة الله فى الموظفين حتى يخافوا الله فى الشعب وذلك برفع المرتبات بحيث تغطى الاكل والشرب والعلاج والسكن حتى لايسرقوا
أذا كان رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بالبرلمان يعتقد أن الوضع الاقتصادي بالبلاد غير ميئوس منه، الا من بعض إشكاليات تتطلب العمل كالتوسع في إنتاج سلع الصادر؟؟ ونحن بدورنا نتسال..
. الا يعلم ان هناك اليوم ازمتان لا تواجهان توسع الصادرات فحسب
بل تهددان بايقافه تماما ناهيك عن ترف التوسع :
*خروج السمسم من السوق الياباني نظرا لظهور متبقيات كيمائية من المبيدات التي تستخدم في الحفظ وزراعه المحصول.
* وانخفاض تصدير الماشيه للسعوديه هذا الموسم لاسباب غير معروفه
وموسم التصدير يقارب الانتهاء !!!
نسال الله ان يلهمنا فضيله العمل علي تفعيل الرقابه البرلمانيه ومحاسبه المقصرين وان كنوا وزراء!! ويصرف عنا المجاملات وقبول مبررات الاخطاء المدمره لترضيات سياسيه ….امين
علم الاقتصاد لا يحتاج لشطارة وفهلوة وانما يحتاج الى عمل وانتاج وتوظيف امثل للموارد مهما كانت محدودة وقليلة سوف ترتب اثارها الايجابية … ما يحدث عندنا فى السودان اليوم سياسة لا تمد للسياسة بصلة واقتصاد لا يمد للاقتصاد بصلة و صحة لا تمد للصحة بصلة و رياضة لا تمد للرياضة بصلة و كل شئ صار عندنا نكرة و قببح تهطل الامطار و تغرق مدننا بما فيها الخرطوم تندلع الحرب بين اليمن و السعودية و تسيل دماء ابنانا دون مقابل تنشاء الازمة فى الخليج و نخسر قطر بدون سبب نقيم معسكر للاجئين الجنوبين و يتم اغتصاب بناتنا واخواتنا سيلفاكير يراوق والسيسي يحتل ويقتل ويشرد مواطنينا وحفتر يتامر علينا ونحن نصمت ونلهث وراء سراب اسمه رفع العقوبات ورئيس سلم نفسه وطننه خدام و عبيد لملوك السعودية وشيوخ الامارات مقابل لا شى الا فتافيت تزيد من عثرات وازمات الاقتصاد الذى انهكه الفساد و ال لا مبالاة وعدم المسئولية وفقدان الضمير و فى هذه الظروف الحرجة و الازمات المتلاحقة لا يستحى الرئيس بالسفر للسياحة والترويح فى اكثر بلاد العالم بؤسا و تخلفا على نفقة الشعب الغلبان فلك الله ايه الجنيه السودانى و المواطن السودانى و كل ما هو سودانى