اقتصاد وأعمال

وفد مصري يزور دولاً عربية لحل معوقات الصادرات الزراعية

قال وزير التجارة والصناعة طارق قابيل اليوم الجمعة إن وفدا من الوزارة سيزور عددا من الدول العربية الشهر المقبل لحل مشكلات تؤثر على التصدير.

وتواجه الصادرات الزراعية المصرية مشاكل بعد أن حظرت دول غربية وعربية استيراد بعض الخضر والفاكهة من مصر بسبب المبيدات.

وحظرت السعودية في يوليو تموز استيراد الفراولة المصرية بسبب متبقيات المبيدات كما أعلنت الإمارات العربية المتحدة في أبريل نيسان حظر استيراد الفلفل المصري بأنواعه. وحظر السودان في مايو أيار دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية.

وذكر البيان الذي تلقت رويترز نسخة منه أن “وفدا من وزارة التجارة سيقوم بزيادة عدد من الدول العربية منتصف الشهر المقبل للترويج للصادرات المصرية وحل كافة المشكلات التي تؤثر على معدلات التصدير لهذه الدول”.

ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل بخصوص الزيارة.

وكان عبد الحميد دمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر أبدى تفاؤله بإمكانية تسوية مشاكل التصدير وقال إن بلاده تسعى لاقتحام أسواق عالمية جديدة لتصدير الخضر والفاكهة.

وذكر دمرداش في مقابلة مع رويترز أجريت في وقت سابق هذا الأسبوع “سيكون هناك وفد مصري رسمي يزور الدول التي حظرت بعض المنتجات. نأمل أن تعاود تلك الدول الاستيراد من مصر قبل بداية الموسم التصديري الجديد الذي يبدأ في نوفمبر”.

ويبلغ حجم صادرات مصر من الحاصلات الزراعية للدول العربية نحو 1.2 مليون طن سنويا.

وتبلغ صادرات مصر السنوية من الفاكهة نحو 1.8 مليون طن والخضر نحو 1.4 مليون طن. وتصدر مصر نحو 90 منتجا من الخضر والفاكهة وفقا لدمرداش

العربية

‫3 تعليقات

  1. وزراء التجارة والصناعة والزراعه المسريون يعلمون ان حل مشكلات تصدير المنتجات والاغذيه الزراعيه لايتاتي فقط بالزيارات والادعاء بان المنتجات جيده وصالحه للاستهلاك الادمي كما يمارسون ضغوطهم مع حكومه السودان الشقيقه !!ولكن بخلوا المنتجات الزراعيه من بقايا المبيدات وتلوث الري بمياه الصرف الصحي وبدون حل هذين الاشكالين الاساسين ففان عدد الدول المقاطعه سيزداد يوما بعد يوم ولن تكون هناك فوائد من الولوله والصراخ والادعائات الكاذبه لانها لايجدي نفعا..
    وبما ان اصحاح البيئه مكلف وكميه المياه في تناقص لاسباب معلومه
    كالتغير المناخي وبدء عمليه ملء سد النهضه مثلا!!! فاننا تقترح اقامه مزارع نموذجيه متعدده مشتركه بالسودان بمساحه ٢٠،٠٠٠الف فدان لكل وحده لزراعه الخضر والمنتجات البستانيه بطريقه خاليه من الاسمده والمبيدات بجانب عده مصانع تغلييف وتعبئه حديثه!! وبعدها فلن تواجه الصادرات الزراعية مشاكل حظر من الدول الغربية والعربية لان
    نوعيه المنتجات ستكون جيده وخاليه من الاسمده والمبيدات وهي مبزه
    تفضيليه يتطلببها السوق العالمي.
    عليه يكون اتهام الاعلام المسري للسودان كان خطئا وغير مبرر بدليل
    دخول دول شقيقه اخري قائمه الدول الرافضه للمنتجات الزراعيه بسبب تلوث المياه وااستعمال المبيدات !! ومن ناحبه اخري تكشف هذه الواقعه غباء وخطأ تبني الاستراتجيه الزراعيه والمائيه المعاديه للسودان والمتوارثه من الفتره الخديويه في الوقت الذي تحل فيه استراتجيه التعاون والتكامل مع السودان كل مشاكل مصر الغذائيه والامنيه القوميه.

  2. وزراء التجارة والصناعة والزراعه المسريون يعلمون ان حل مشكلات تصدير منتجاتهم واغذيتهم الزراعيه لايتاتي فقط بالزيارات والادعاء بان منتجات جيده وصالحه للاستهلاك الادمي كما يمارسون ضغوطهم مع حكومه السودان الشقيقه بدون مبررات !!ولكن بخلوا المنتجات الزراعيه من بقايا المبيدات وتلوث الري بمياه الصرف الصحي وبدون حل هذين الاشكالين فان عدد الدول المقاطعه سيزداد يوما بعد يوم ولن تكون هناك فوائد من الولوله والصراخ والادعائات الكاذبه لانها لاتجدي نفعا..
    وبما ان اصحاح البيئه مكلف وكميه المياه في تناقص لاسباب معلومه
    كالتغير المناخي وبدء عمليه ملء سد النهضه مثلا , وتكاليف تحديث اساليب مكلفه !!! فاننا تقترح عليهم تفضلا اقامه مزارع نموذجيه مشتركه بالسودان بمساحه ٢٠،٠٠٠الف فدان لكل وحده لزراعه الخضر ومنتجات البساتين بطريقه خاليه من الاسمده والمبيدات بجانب عده مصانع تزين وتغلييف وتعبئه حديثه!! وبعدها فلن تواجه الصادرات الزراعية مشاكل حظر من الدول الغربية والعربية لان نوعيه المنتجات ستكون جيده وخاليه من الاسمده والمبيدات وهي ميزه تفضيليه يرغبها السوق العالمي.
    عليه يكون اتهام الاعلام المسري للسودان كان خطئا وغير مبرر بدليل
    دخول دول شقيقه اخري قائمه الدول الرافضه لمنتجات مصر الزراعيه بسبب تلوث المياه وااستعمال المبيدات !! ومن ناحبه اخري تكشف هذه الواقعه غباء وخطأ تبني الاستراتجيه الزراعيه والمائيه المعاديه للسودان والمتوارثه من الفتره الخديويه في الوقت الذي تحل فيه استراتجيه التعاون والتكامل مع السودان كل مشاكل الدولتين الغذائيه والامنيه القوميه.