سياسية

حسبو: دخول سيارات غير مقننة للبلاد مرصودة من (الإنتربول)


كشف نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح ونزع العربات غير المقننة بـ”دارفور وكردفان”، عن وجود سيارات غير مقننة دخلت السودان مرصودة ومسجلة لدى البوليس الدولي “الإنتربول”.

وشهد عبدالرحمن بمدينة الضعين الجمعة، انطلاق حملات جمع السلاح، وقال خلال ترؤسه اجتماع حكومة وأعضاء المجلس التشريعي بشرق دارفور، إن هنالك 60 ألف عربة دخلت البلاد بطرق غير مشروعة وغير مقننة لم تدخل عملية الجمارك والضرائب.

وأكد على أن السودان دولة ذات سيادة لابد من أن يتعاون في محاربة هذه الظواهر، وأن ظاهرة العربات غير المقننة ضارة بالأمن والاقتصاد القومي، مؤكداً مضي الدولة في عملية حفظ الأمن والاستقرار في شرق دارفور التي شهدت عدم الاستقرار في أوقات سابقة.

ووجه عبدالرحمن بجمع السلاح من القوات النظامية ووضعه بالمخازن على أن لا يخرج إلا في الحالات الطارئة والضرورية، وقفل كل المعابر تحسباً لمنع دخول السلاح والعربات غير المقننة أو الهروب بها لأي دولة مجاورة للسودان.

وأضاف نائب الرئيس، قائلاً “عملية انتشار السلاح أصبحت مهدِّداً للأمن القومي بجانب العربات غير المقننة”، آمراً العمد والشراتي والنظار والسلاطين بتسليم المتفلتين للأجهزة العدلية وضرورة احترام رجل الشرطة ورجال الإدارة الأهلية لإعادة هيبة الدولة.

وشدّد على أن تقوم حكومة الولاية والأجهزة الأمنية والعدلية بممارسة مهامها في تنفيذ مشروع جمع السلاح ونزع العربات غير المقننة.

وطالب المجلس التشريعي بشرق دارفور، بعقد اجتماع طارئ للتنوير بإنزال موجهات الدولة الرامية لتنفيذ القرارات بكل المحليات ووجه الأجهزة الأمنية كافة بإعداد قائمة بأسماء المجرمين في المجتمع.

من جهته قال والي شرق دارفور، أنس عمر، إن جمع السلاح أصبح حقيقة، مطالباً المواطنين بتسليم أسلحتهم بصورة فورية، معلناً عدم تساهل الحكومة في منع الظواهر السالبة.

وأشار عمر إلى أن الولاية لم تشهد أي خروقات أمنية خلال الأيام السابقة، بفضل انتشار القوات النظامية الواسع في الأرجاء كافة.

هذا وقد أمن الاجتماع على العمل لأجل السلام والاستقرار، ومضي الدولة في تنفيذ مشروع الحوار الوطني والمجتمعي.

smc


تعليق واحد

  1. نريد أن نسمع من حسبو عبد الرحمن الخطط الموضوعة لحماية مسارات الرحل في فترة الصيف بعد تسليم السلاح فأنت ابن تلك البوادي وتعلم احتياجات الرحل في سماحة ومنطقة (البرويا)وإحترام الادارة الاهلية لا يتحقق بسياسات انس عمر في إعتفال رموزها .الكل يتطلع لسودان خالي من التفلت وسيسلم أهلك اسلحتهم لأنك علي رأس لجنة جمع السلاح لا لقناعة بسياسات انس عمر التي قامت علي تفتتيتهم وإصعاف قادتهم..فاجمع سلاح الآخرين بنفس الجدية التي تجمع بها سلاح أهلك وعندما يتم نزع سلاح الجميع سيعود الرزيقات للواجهة أكبر قبائل السودان وأغناها واكثرها حكمة وهذا هو الرادع وحينها ستلتزم قبائل الجوار بالمواثيق والاعراف وينام الجميع آمنا علي نفسه وماله دون حوجة للقوات التي تفصل بين القبائل وتحيط بمقر انس عمر لتحرسه فنحن لسنا في الشريط الحدودي في جنوب لبنان وانس عمر ليس في المنطقة الخضراء في بغداد ينام ويصحي تحت الحراسة ..