“جثة”.. تثير حيرة شرطة بحري والطبيب الشرعي..!
عثر صاحب مزرعة بالحلفايا على شاب في حالة إغماء وقام بإسعافه إلى مستشفى بحري، وبعد عمل أورنيك (8) قام الأطباء بالفحص على الشاب ودلت عمليات الفحص على عدم وجود أي إصابة للشاب ليتم تخريجه من المستشفى.
وحسب ما أوردت صحيفة الدار اليومية فإنه وبعد مضى عدة ساعات عُثر على نفس الشاب ممداً بشارع الحوادث بالقرب من قسم النساء والولادة، ليتم إخطار الشرطة التي حضرت لمكان الحادث وأكدت وفاة الشاب، هذا وقد ألقت شرطة الدروشات القبض على أربعة متهمين تحفظاً في البلاغ بحكم عملهم بالمزرعة.
بعد ذلك تم نقل الجثة إلى مشرحة امدرمان لتأتي المفاجأة بوجود سجحات على ظهر المجني عليه ووجود نزيف في الرأس، مما أثار حيرة الشرطة والطبيب الشرعي فالكشف الأولى يؤكد عدم وجود أي إصابة، فهل تعرض الشاب لحادث حركة عقب خروجه من المستشفى؟، أم هل أصابه شخص؟
كلها أسئلة تبقى حائرة إلى حين وجود شاهد عيان ليؤكد ما حدث للشاب.
النيلين
السوال الذي يفرض نفسه لماذا لم يتم الاتصال باهل الشاب قبل إخراجه من المستشفي
لماذا يتم الإتصال على أهل الشاب ؟ ومالفائدة من الاتصال قبل إسعافه ونقله للمستشفى ..
إجراءات الشرطة لا تفرض الاتصال على اهل اي مصاب بل اسعافه الى اقرب طوارئ أولاً ولتحديد الهوية او لتعريف اهله هذه مرحلة مابعد اسعاف المصاب.
*** السؤال وآضح لماذا لم تتصل الشرطة بأهل الشاب لإستلامه ، عثر عليه صاحب مزرعة بالحلفايا على شاب في حالة إغماء وقام بإسعافه إلى مستشفى بحري ، لازم المستشفى بموجب الإجراء القانوني تسلمه لأهله ؟
*** السؤال وآضح لماذا لم تتصل الشرطة بأهل الشاب لإستلامه ، عثر صاحب مزرعة بالحلفايا على شاب في حالة إغماء وقام بإسعافه إلى مستشفى بحري ، لازم المستشفى بموجب الإجراء القانوني تسلمه لأهله ؟
فهل تعرض الشاب لحادث حركة عقب خروجه من المستشفى؟، أم هل أصابه شخص؟
الإجابة عند الأدلة الجنائية في الشرطة وأكيد إن كانت هناك جريمة ستحددها الشرطة السودانية وهي قادرة على ذلك واكثر من ذلك.
الإجابة ببساطة إنو الدكتور الأول بليد و أكيد حيكون خريج كليات الطب الوهمية الملت البلد
الأول صاحب المزرعة وجده في أرضه وأسعفه ونقله للمستشفى فلما تأكدوا أنه سليم خرج وطمأن عليه صاحب المزرعة .
ثانيا وجودوه مرة أخرى هو ذاته نفس الزول الذي أخرجته المستشفى وطمأن عليه صاحب المزرعة ،
استنتج من الأول والثاني ، أن الزول يبدو أنه كان مطارد من الذين اعتدوا عليه وهرب منهم في المرة الأولى فأغمي عليه أو وجده صاحب المزرعة في حالة إعياء وهى نتيجة بذل جهد بذله المجني عليه وهو الهروب ممن يطارده حتى أسعفه صاحب المزرعة ، ثانيا بعد ما أطمان عليه صاحب المزرعة والمستشفى وتم خروجه يبدو أن الذي هرب منهم في الأول وهم يطاردونه يبدو أنهم رأوه فلحقوا وأدركوه وتم الإعتداء عليه ( هذا ما أراه أنا وأستنتجه والله تعالى أعلى وأعلم ) .
يا إما لا يوجد لها إلا فك لغز أخر أن المجني عليه يكون محتال احتال على صاحب المزرعة في المرة الأولى وعمل أنه في حالة إعياء وبعد خروجه ربما يكون اصطحبه مرة أخرى صاحب المزرعة ليستريح عنده وبعد فترة استراحته ومغادرته من عند صاحب المزرعة يكون صاحب المزرعة اكتشف أنه سرقه او سرق بيته فلحق به وأدركه وتم الإعتداء عليه ( والله تعالى أعلى واعلم ) .
ليس لها حل إحدى الإثنتين والله تعالى اعلى واعلم . هذا ما أراه وهذه إجابتي على أسئلتكم وفكي للغز هذه الجريمة .
توضيح فك اللغز
الأول 1- ربما كان يطارده أحد فهرب حتى اختفى عن أعينهم ووصل المزرعة في حالة إعياء فوجده صاحب المزرعة وذهب به للمستشفى فلما اطمأن عليه صاحب المزرعة خرج معه وترك صاحب المزرعة وغادر المكان وأثناء سيره ربما يكون من كانوا يطاردونه رأوه مرة أخرى فاعتدوا عليه .
احتمال ثاني
2- يكون المجني عليه محتال ذهب مزرعة هذا الرجل الطيب وعمل أنه تعبان عسى أن يضيفه عنده صاحب المزرعة في بيته ولكن كان رد فعل صاحب المزرعة عكس ما يريد ويتوقعه المجني عليه فبدلا من أن يدخله بيته ويستضيفه أخذه واصطحبه إلى المستشفى فلما اطمأن عليه صاحب المزرعة وخرجا مع بعض استضافه في بيته صاحب المزرعة ليستريح عنده شوية ثم غادر المجني عليه المكان وسلم على صاحب المزرعة وبعد ما غادر المكان المجني عليه يكون صاحب المزرعة اكتشف أنه سارق أو سرق بيته بعد أن أحسن إليه واستضافه فلحق به صاحب المزرعة وتشاجر معه
احتمال ثالث
3-أنه يكون الذين يطاردون المجني عليه وصلوا إلى صاحب المزرعة وسألوه عن هذا الزول المجني عليه وقالوا لصاحب المزرعة على أوصافه فعرفه فدلهم على الطريق أو الجهة الذي مشى منها فلحقوا به واعتدوا عليه .
والله تعالى أعلى وأعلم ، لكن هذه الإستنتاجات ربما تخرجنا من الحيرة أو تكون حاجة شبيهة بمثل هذه الترجمة لهذه الجريمة التي حيرت الأمن وبعض من قرأ عنها .
يوجد احتمال رابع
4- ربما يكون الزول المجني عليه كان مختطف ثم بعد ذلك ظنوا المختطفين أنه مات أو أنه سيموت فأحبوا أن يتخلصوا منه فرموه في المزرعة من سيارة ثم عادوا مرة أخرى ليبحثوا عنه فلم يجدوه في نفس المكان فأرادوا أن يتخلصوا منه أو ربما يكون شاهدا عليهم أو أنه أحد عناصر مجموعة تضر بامن البلاد أو شبكة تجسس أو لصوص أو ما شابه ذلك فبحثوا عنه حتى وجدوه وتخلصوا منه وربما الذين اعتدوا عليه يكون لديهم سيارة أو أن الزول أخذته عزة النفس فأراد أن يذهب إليهم بنفسه ليأحذ حقه فكانت نهايته ، والله تعالى أعلى وأعلم .
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
يقول تعالى: {وَقُلْ} لهؤلاء المنافقين: {اعْمَلُوا} ما ترون من الأعمال، واستمروا على باطلكم، فلا تحسبوا أن ذلك، سيخفى.
{فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} أي: لا بد أن يتبين عملكم ويتضح، {وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} من خير وشر، ففي هذا التهديد والوعيد الشديد على من استمر على باطله وطغيانه وغيه وعصيانه.
ويحتمل أن المعنى: أنكم مهما عملتم من خير أوشر، فإن اللّه مطلع عليكم، وسيطلع رسوله وعباده المؤمنين على أعمالكم ولو كانت باطنة.
لو تاملت هذه الاية تجد فيها حل للقضية
ده حل للقضية في الأخرة إنما احنا في الدنيا يا حبيبي واضح إنك متدين وملتزم وكلامك جميل للدعوة إنما في تطبيق الشريعة في الدنيا لا يصلح لأنك لو بتحكم بشرع الله فعندك مجني عليه ومجرم قاتل لابد ان تقام عليه الحدود هل ننتظر الأخرة او نتركه للأخرة ، للأخرة أحكام وللدنيا أحكام وتطبيق الشريعة في الدنيا يتمثل في رجال قانون الله والأمن والقوة التنفيذية وللجريمة علم يعلمها رجال البحث الجنائي اللي المفروض يتعلمه من يطالبون بتطبيق الشريعة وللأسف وجدنا في الأمة من يطالبون بتطبيق الشريعة ولا يعرفون منها سوى تطبيق الحدود ولا يعلمون كيف يقودوا دولة أو يكونوا رجال امن وشرطة ظنوا أنهم يحكمون جماعة وليست دولة ، على الأمة الإسلامية وشباب الدعوة أن يفيقوا ويؤهلوا أنفسهم لقيادة أمة وشعوب ودول ويعلمون كيف يستتب الأمن ويرسوا الأمن والأمان في المجتمع والشعوب ، ما هو مش معقولة إننا هنلاقي مقتول والقاتل موجود في نفس المكان علشان نقيم عليه حدود الله ، للجريمة علم يدرس للوصول للقاتل ، أنا مش هستنى الأخرة ، أنا هنا في الدنيا يا حبيبي مش هستنى الأخرة وأترك المجرم يعيث في الأرض فسادا ، وجزاك الله خير .