السيسي من تنزانيا: مياه النيل مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر
خلال جلسة مباحثات مع الرئيس التنزاني، في مستهل جولة إفريقية تستغرق 4 أيام، وتشمل تنزانيا ورواندا والغابون وتشاد، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء الإثنين، إن مياه نهر النيل “مسألة موت أو حياة” بالنسبة لبلاده.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات بين السيسي ونظيره التنزاني، جون ماجوفولي، في مستهل جولة إفريقية تستغرق 4 أيام، وتشمل تنزانيا ورواندا والغابون وتشاد، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وأوضح البيان، أن زيارة تنزانيا، هي الأولى لرئيس مصري منذ عام 1968، مشيرة إلى أن السيسي تباحث مع ماجوفولي، حول “جهود تحقيق التنمية في دول حوض النيل”.
وذكر السيسي خلال اللقاء، أن “سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وعدم التآمر، والعمل من أجل حل الخلافات من خلال الحوار البناء والتعاون لتحقيق السلام والتنمية”.
وأكد “حرص مصر على تحقيق أكبر استفادة من نهر النيل لجميع دول الحوض، دون الإضرار بمصالحها المائية، ومراعاة شواغلها في هذا الشأن”.
وشدد على أن “موضوع مياه النيل يعد مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر”
من جانبه، أكد الرئيس التنزاني “تفهم” بلاده الكامل لأهمية نهر النيل بالنسبة لمصر، كونه يمثل المصدر الأساسي للمياه في البلاد، وفق البيان ذاته.
وأعرب ماجوفولي عن ثقته “في قدرة دول حوض النيل على التوصل لتوافق يرضي جميع الأطراف”.
ويضم حوض نهر النيل 11 دولة، هي: إريتريا، أوغندا، إثيوبيا، السودان، جنوب السودان، مصر، الكونغو الديمقراطية، بوروندي، تنزانيا، رواندا، وكينيا.
وفي فبراير/شباط 1999، وقعت دول الحوض مبادرة في تنزانيا بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي.
وفي 2010، علّقت كلّ من القاهرة والخرطوم أنشطتهما في المبادرة عقب توقيع باقي الدول على اتّفاقية إطارية في مدينة عنتيبي الأوغندية، باعتبارها “تقلّص حصصهما التاريخية من مياه النيل”.
وتنص اتفاقية عنتيبي، على أن “مرتكزات التعاون بين دول مبادرة حوض النيل تعتمد على الانتفاع المنصف والمعقول من موارد مياه المنظومة المائية للنهر النيل”، وسط مفاوضات جارية لإيجاد توافق بين الأطراف.
وتبلغ حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب، بينما تحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب، وتعرب القاهرة عن مخاوف عديدة جراء “سد النهضة”، الذي تبنيه إثيوبيا.
وفي وقت سابق الإثنين، استقبل الرئيس التنزاني ماجوفولي، نظيره المصري، بمطار جوليوس نيريري بالعاصمة التنزانية، وعقد جلسات مباحثات ثنائية ثم مؤتمر صحفي تطرق للعلاقات بين البلدين وأهمية دعمها.
وكانت الرئاسة المصرية، قالت في بيان سابق، إن جولة السيسي الإفريقية تأتي “في إطار انفتاح البلاد على القارة الإفريقية، وتكثيف التواصل والتنسيق مع الدول الإفريقية على الصعيدين الاقتصادي والتجاري”.
القاهرة/حسين القباني/ الأناضول
وإستعادة حلايلب من أيدي المحتل المصري بالنسبة لأجيال السودان الحالية والقادمة هي مسألة حياة أو موت .
ورد الرئيس التنزاني رد دبلوماسي يناسب السيسي
إلي متي تعلم مصر الرسميه ان مياه النيل يأتي أغلبها من إثيوبيا عبر السودان
وعلاقتها مع هاتان الدولتان سيئة
للأسف مصر لا تدري أن مصالحها مع إثيوبيا & السودان رضيت أم أبت
تنزانيا وتنجانيقا وجنوب السودان ليس لديها مياه
مياه النيل مسألة حياة او موت بالنسبة لمصر، انها العصا التى يرفعها السيسى لجميع دول حوض النيل ، تلك العصا التى حطمتها اثيوبيا براس السيسى فشيدت سد النهضه رغم كرهه لذلك، وعلى جميع دول حوض النيل ان تنتهج نفس النهج مع مصر، فإن استكانة تلك الدول جعلت هذا الفرعون يتفرعن أكثر واكثر، فرفع عصاه فى وجه الرئيس الكينى مهددا اياه بذلك الاسلوب السمج وفى عقر داره، عندما عجز السيسى عن تاديب اثيوبيا أراد أن يلوح بعصاه الواهنة فى كينيا، نحن لسنا مع اتفاقية عنتيبى فحسب، بل نطالب بتعديلها لتتضمن فقرة تعطى كل دوله بقدرما تضيف لمياه النيل، فليس من العدل ان تهطل الامطار بالسودان فتهدم المنازل وتحصد الارواح فتذهب منسابة بكل سلاسة الى مصر لتنعم بخيرها دونما مقابل لان فرعون مصر يقول للسحابة اذهبى فاينما هطلتى سياتينى ماؤك، لا والف لا لهذه السذاجة، لا والف لا للفهلوه المصرية، مصر التى لا تضيف قطره لمياه النيل فليس من العدل ان تذهب اليها ولو قطرة واحده من تلك المياه دون أن تدفع ثمنها، وعلى هذا الفهم يجب أن تكون اتفاقية مياه النيل، اما تلك التصريحات الجوفاء التى يطلقها السيسى فهى لا تعنينا فى شئ وعليه أن يكتبها بورقة ثم يضعها على النار ليتبخر بها علها تروى ظماه، عصر الجهل قد ولى واتى عصر الوعى، عصر كل شئ بمقابله فإن ارادت مصر ان تعيش بمياه النيل عليها ان تدفع ثمن ذلك والا فالتموت غير ماسوف عليها.
تصويب الرئيس التنزانى وليس الكينى كما ورد
انت زول واعي وكلامك موزون ما كلام زول ساي
فعلا دا المفروض يتم لكن وين مع جماعتك المنبطحين ديل .