سياسية

(يوناميد) تسلم موقعا بدارفور قرب حدود ليبيا لحكومة السودان


قالت بعثة حفظ السلام في دارفور “يوناميد” إنها سلمت موقعها في “المالحة” لحكومة السودان وذلك في أقصى الشمال الشرقي للإقليم قرب الحدود مع ليبيا.

وتأتي الخطوة ضمن قرار لمجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي بتقليص المكون العسكري لبعثة “يوناميد” بنسبة 44% كمرحلة أولى تليها مرحلة ثانية للتخفيض إعتباراً من أول فبراير 2018.

وبحسب نشرة مقتضبة للبعثة تلقتها “سودان تربيون” فإنه جرت يوم الأربعاء مراسم تسليم موقع “المالحة” لحكومة السودان.

وقالت “في 16 أغسطس سلم قطاع الشمال ببعثة يوناميد رسمياً موقع البعثة الميداني بالمالحة، شمال دارفور لحكومة السودان”.

وأكدت أن عملية التسليم “هي جزء من إعادة هيكلة اليوناميد المستمرة، كما فوضها بذلك مجلس الأمن الدولي في قراره 2363″.

وسمى رئيس البعثة جيرمايا مامابولو في يوليو الماضي 11 منطقة سيكتمل انسحاب يوناميد منها بحلول يناير القادم، تشمل المالحة وأبو شوك وزمزم ومليط بالقطاع الشمالي لدارفور، وأم كدادة ومهاجرية بالقطاع الشرقي، والطينة وهبيلا وخور برنقا بالقطاع الغربي، وعد الفرسان وتلس بالقطاع الجنوبي”.

وفي مايو 2016 أبلغ والي ولاية شمال دارفور مسؤولين في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بمناطق تنتشر فيها البعثة بلا الحاجة اليها بينها (أم كدادة) و(المالحة).

وأخيرا جرى تسلمي مواقع ليوناميد للحكومة السودانية في أم كدادة ومليط شمالي الفاشر عاصمة الولاية، فضلا عن تسليم مواقع أخرى مثل مهاجرية في شرق دارفور وعد الفرسان وتلس في غرب دارفور.

ونشرت قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة “يوناميد” مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003، وتعد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم، بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية.

وطبقا ليوناميد فإن عدد أفراد البعثة حتى يوليو الحالي: 13,627 جنديا، 1,177 مستشارا شرطيا، 1,817 ضابطا من وحدات الشرطة المشكلة، 748 موظفا مدنيا دوليا، 120 متطوع و2,151 موظفا مدنيا وطنيا.

وبحسب رئيس البعثة فإن المرحلة الأولى من اعادة هيكلة أفراد “يوناميد” النظاميين يتوقع انجازها خلال ستة أشهر بخفض سقف الأفراد النظاميين بالبعثة الى 11,395 عسكريا و2,888 شرطيا.

سودان تربيون