سياسية

“أنصار السُنَّة” تحذِّر من حذف “الإسلام دين التوحيد” من المنهج الدراسي

حذَّر الرئيس العام لجماعة أنصار السُنَّة المحمدية بالسودان د.إسماعيل عثمان محمد الماحي من خطورة حذف درسي “تنقية العقيدة من الخرافات” و”الإسلام دين التوحيد”، معتبراً أن القرار يمكن أن يجر إلى فتنة كبيرة، وأشار إلى الأيادي التي تقف وراء ذلك حاولت إخراجه على أنه إجراء عادي.

وقال الماحي في خطبة الجمعة بمسجد الجماعة بالمركز العام بالسجانة أمس “لماذا هذين الدرسيْن بالذات وهل يريد من حذفهما نشر الشرك والخرافة والدجل والشعوذة” وربط بين حذف الدرسيْن وزيارة الشيخ “الجفري” للسودان التي طالب فيها بتغيير المنهج. واعتبر ذلك تدخلاً في سيادة البلاد. وقال “البعض يحاول أن يروِّج لإثارة فتنة بيننا والصوفية، ونقول لمثل هؤلاء إن مشكلتنا هي مع العقائد والأفكار والممارسات، وهنا نحتكم جميعاً إلى الكتاب والسنة وهدي السلف”.

وتساءل الماحي عن المعايير التي دفعت لإصدار قرار حذف هذيْن الدرسيْن. وقال إن الطبيعي أن تتطور المناهج نحو الحاجة والتخصص وأن الخرافة كانت تكبل الأطفال، والدرس المحذوف يريد أن يحررهم من ذلك. واكد على أن الإسلام هو دين التوحيد، والتوحيد هو أعظم ما يُهدى ويعلم للأبناء.

صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. يا ( شيخنا ) المسألة ليست ( مسألة ) دروس ( في ) التوحيد تمَّ حذفها ..
    المسألة ( أكبر ) بكثير ..
    أَلْم ( تسأل ) نفسك بالتوافق ( الزمني ) بين مسألة حذف ( الدروس ) هنا ( و ) تمرير ( مسائل ) حقوق المرأة في ( تُونُس ) ومساوَّاتها بالرجل في ( المواريث ) وجواز ( زواج ) المسلمة بغير المسلم ..
    .
    .
    الصوفيِّة ( بما ) فيهم الجفري يعتقدون ( ما ) يعتقدون ..لكنهم ( كثيراً ) لا يؤَثِّرُون ..
    .
    .
    لكن :-
    لو ( أردتم ) أن تنصحوا ( و ) تتناصحوا أبحثوا ( عن ) الذي يبحث ( و ) يعمل جاهداً لتغيير المناهج ( عندنا ) وتبديل ( ما ) جاء به الشرع في تُونُس..

  2. العالم الاسلامى كله شغال بمنهج لايوجد فيه ما تم حذفه…لماذا تريدون ان تفرضوا علينا منهج موجود فقط فى دوله واحدة هى السعودية. ..لم نعرف شخصا مسلم فى السودان يعبد غير الله..قلوبنا كلها تتجهة لله..لانحتاج الى من يعلمنا ان الله واحد…لم نسمع بشخص يقول انا اعبد شيخ فلان او ان فلان هو ربى…لكنك تحاولون وضع الكلمات على لسان من لم يقلها…اتركوا السودان فى حالة بدلا من زرع التشدد والدعوشه…اذهبوا الى السعودية حيث الكبسة والريالات ودعونا نعبد الله كما امرنا.