والي الخرطوم يتعهد لسكان شرق النيل بطي ملفات الخدمات
تعهد والي الخرطوم فريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين بطي ملفات الخدمات والفراغ من تخطيط الأراضي الزراعية والسكانية بالمحلية .
وقطع الوالي خلال مخاطبته المؤتمر الاول لنهضة ريف شرق النيل اليوم بانهم لن يسمحوا باستبدال الزراعة بالغابات الاسمنتية مجددا تمسكه بقرار منع تحويل الاراضي الزراعية الى أراضي سكنية واضاف سنوقف الزحف الأفقي للمساكن وندعم التمدد الرأسي معلنا عن قرب اكمال تخطيط الاراضي الزراعية وتحديد الاراضي القابلة للاستثمار والاراضي المحددة للاهالي ووعد بتسليم كل سكان القرى شهادات بحث وتحديد حرم كل قرية واضاف لن نقبل باي قرية لا تتوفر فيها الكهرباء ووجه المحلية باكمال النقص في الفصول خلال العام القادم فيما وجه وزارة البنى التحتية باكمال الطرق الريفية وتعهد بالمضى قدما في تنفيذ ترعة شرق النيل التي ستضيف ٥٠٪ للاراضي الزراعية .
وكشف الوالي عن مشاريع جديدة لإنتاج مياه الشرب باضافة (٦٠٠)ألف متر مكعب في اليوم لترتفع كمية المياه المنتجه بالولاية من (١.٦) مليون الى (٢.٢) مليون متر مكعب وصفها بالكمية الكافية لكل سكان الولاية.
رهن رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم المهندس صديق الشيخ ، استقرار الحضر باستقرار الريف وان تنمية الريف ودخوله دائرة الانتاج سيسهم في تخفيف الضغط على المدن معلنا ان مجلسه سيتابع تنفيذ مشروعات البنى التحتية التي حددها المؤتمر والتي اذا ما نفذت ستحدث نقلة كبيرة بالارياف.
وأعلن زير المالية عادل محمد عثمان أن وزارته استطاعت توفير التمويل لعدد من مشاريع البنى التحتية بالمحلية وعلى رأسها مستشفى شرق النيل الذي سيبدا العمل فيه خلال الايام القادمة وسد وادي حسيب ومحطة ضغط النفايات واكمال شبكة مياه ام ضوابان .
وأثنى معتمد شرق النيل عبد الله الجيلي ، على المشاركة المجتمعية التي اسهمت بنسبة ٥٠٪ في النهضة التنموية وقال ان محليته تمكنت حتى الآن من تشييد (٦٠٠) فصل تعليمي من جملة ألف فصل ستكتمل خلال العام القادم معلنا عن حل مشكلة المياه في (٧) قطاعات من جملة(٨) قطاعات ان المشروع المهم إنارة مائة قرية ضمن مشروع متكامل لانارة كل القري لاغراض التنمية والخدمات.
هذا وقد جرى خلال المؤتمر التوقيع على عقودات انارة قري ابو دليق وود ابوصالح.
الاحداث نيوز
أجهزتك ووزاراتك المليئة بالطابور الخامس جعلته كذبا وهراءا، لم يتم تسليم شهادة بحث واحدة حتى الآن لا لأرض زراعية ولا سكنية، فشل في شرق النيل هو جزء من فشل في الخرطوم والسودان.