تضامن نسائي ضد الرجال الذين يقربون زوجاتهم بروائح نتنة

بصراحة موضوع هام جدا ةلايقتصر علي الرجال فهنالك نساء ايضا لا يراعين مسالة النظافة الشخصية لكن للرجال النصيب الاوفر والله بشفق وبرثي لحال بعض النساء ومعاناتهن من نتانة وغذارة بعض الرجال واعتقد ان كثيرا من حالات الطلاق نتيجة لهذه المشكلة.

هو أمر مهم ولكن طرحه جاء بطريقة سافرة غير متوافقة مع حيائنا السوداني ،، وكان يمكن للشاعرة داليا إلياس أن تكتب عنه بطريقة شاعرية ،،
نحن الرجال نلمس صعوبة الصمود حينما يقف إلى جانبك في صف صلاة الجماعة أو صف المواصلات أو أي صف آخر ، شخص نتن الرائحة لم ينظف فاه بالمسواك أو تفوح منه رائحة التنباك أو السجائر ، أو العرق أو رائحة الزكام..إلخ من الروائح غير الكريمة ، إلى الدرجة التي تجعلك تفكر في مفارقة الصف ، مهما يكن هذا الصف .
الروائح النتنة ليست طبيعة ولا خلقة ، وماكمايكل ليس صادقا على الإطلاق في تطرقه (لرائحة ) بعض السودانيين ،، الريحة الطبيعية للإنسان هي على الحياد كالماء ، والإنسان هو الذي يغير فيها بالسلب . بإنتانها ، أو بالإيجاب بتضميخها بالروائح الطيبة ، الطبيعية منها والاصطناعية ، والروائح الطيبة لا تشترط أن تكون غالية الثمن كالباريسية أو مخلطات الخمرة السودانية ،
يذكر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أن رائحته مسك وورد وند وعنبر وكافور ، أي لا يستطاع وصف طيب رائحته ، وهي من لوازم النبوة ويستحيل أن تكون رائحته غير ذلك ،،،،
والروائح الكريهة تؤدي إلى النفور لاسيما من المعلمين والمتكلمين والخطباء ومن الذين يحدثون الناس من قرب ، ومن الأزواج أيضا ، ولذلك فإن مضمون كلام داليا إلياس مقبول ونقد وجيه ، ولكنه جاء بطريقة فجة .أو صريحة لأكثر مما ينبغي ، ونحن نحب التغليف ،،

يعني كلام في المهم .عفانت الرجل تبدا من سف التماك وتنهي في ريحة الصنان و وريحة الفم المغززة وبعد دا كلوا يجيها سكران تمت الكتمة. يعني عدم أحترام الشريك الآخر.
ارحموا النساء.بالقليل من الاهتمام.

الحقيقة دائما مرة .. مطلوب من الرجال يبطلوا الفلسفة الفارغة ويهتموا بمشاعر الطرف الاخر .. نسال الله السلامة والله في ناس لو وقف جنبك بس واحد من اتنين يا تطرش يا تموت اختناق.