الأمن يتعهد بنشر حقائق حول شائعات الاختطاف
أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أنه سيتصدى لكافة الأنشطة التي تمس الأمن والاستقرار بالبلاد،
وتوعد مروجي الشائعات بالحسم، وقال إن كل ما تناولته وسائط التواصل الاجتماعي حول حوادث اختطاف وتجارة أعضاء محض كذب وافتراء وتزوير وتضليل للرأي العام بغرض إثارة الخوف والنعرات القبلية، كاشفاً عن إحالة بعض المروجين للمحكمة، مبيناً أن الأيام القادمة ستشهد إظهار الحقائق للرأي العام.
وقال نائب مدير عام جهاز الأمن الفريق أمن أسامة مختار لدى مخاطبته احتفال تخريج الدفعة (84) من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني بحسب “المركز السوداني للخدمات الصحفية” أمس، إن حملة جمع السلاح بالبلاد وجدت ارتياحاً واستحساناً من الرأي العام وتفاعلاً كبيراً من المواطنين، وأوضح أن الحملة تسعى لأن يكون السلاح فقط في أيدي الأجهزة الرسمية بالدولة.
وأعلن مختار استمرار الجهود مع المجتمع الدولي والإقليمي لرفع العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب والبلاد، بجانب استمرار العمل لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحاً أن هذه الجهود أدت لاعتراف الإدارة الأميركية بالدور الكبير الذي بذله السودان وفق إرادته وقناعته من أجل مكافحة الإرهاب، وفقاً للتقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية مؤخراً حول الإرهاب.
وتوعد الفريق مختار مروجي الشائعات بالحسم، وقال إن كل ما تناولته وسائط التواصل الاجتماعي حول حوادث اختطاف وتجارة أعضاء محض كذب وافتراء وتزوير وتضليل للرأي العام بغرض إثارة الخوف والنعرات القبلية، كاشفاً عن إحالة بعض المروجين للمحكمة، مبيناً أن الأيام القادمة ستشهد إظهار الحقائق للرأي العام.
ودعا نائب المدير العام، الجميع لتوخي الحذر في نقل أي معلومة قبل التأكد من صحتها، مشيراً إلى اتخاذ العديد من الإجراءات لمنع الفبركات ومن ضمنها التشديد في قانون جرائم المعلوماتية وتشديد العقوبة على كل من يشارك في الشائعات والفبركة أو نشرها أو نقلها.
صحيفة الصيحة
دا كلام في السليم بالأخص الصحفييين الارخص أجرا الذين يبحثون عن سبق صحفي.
هل سوف نشهد محاكمتهم قريبا !