أبوقردة: اتفاقية الدوحة عالجت مبررات حمل السلاح
قال رئيس حزب التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة وزير الصحة، إن اتفاقية الدوحة استوعبت بعد عشرة أشهر من التفاوض بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة كل القضايا التي دعت الحركات المسلحة لحمل السلاح في دارفور.
وأرجع قيام الحروب في السودان لعدم وجود مشروع قومي اتفق عليه أهل السودان منذ الاستقلال وخروج المستعمر من البلاد، مضيفاً أن كل القضايا التي تهم الوطن تم طرحها في الحوار الوطني، داعياً أحزاب الحوار الوطني لربط الأقوال بالأفعال.
وجاءت تصريحات أبوقردة خلال مخاطبته الندوة السياسية التي أقامتها أحزاب ومنظمات المجتمع المدني الداعمة للوثيقة الوطنية بولاية الجزيرة في مدني، يوم الإثنين، بحضور وزير الصحة بولاية الجزيرة د.عماد الدين الجاك، والمعتمد برئاسة الولاية عبدالفتاح حمد الطاهر، ولفيف من القيادات السياسية والأجهزة التشريعية والتنفيذية بالولاية.
ميزانية العلاج
وفيما يتعلق بالجوانب الصحية، أعلن أبوقردة عن تخصيص ميزانية لعلاج أمراض الكلى والعمليات القيصرية مجاناً، مشيداً بجهود حكومة ولاية الجزيرة لتأهيل المستشفيات ومراكز العلاج المتخصصة بأكثر من مئة مليون جنيه، ودعا مواطني الولاية للالتفاف حول والي الولاية محمد طاهر أيلا.
وأشاد بدور جامعة الجزيرة التي تسهم في خدمة المجتمع، ولفت للشراكة القائمة بين وزارة الصحة الاتحادية وجامعة الجزيرة.
من جانبه، دعا رئيس قوى أحزاب ومنظمات المجتمع المدني الداعمة للوثيقة الوطنية بولاية الجزيرة عبدالرحمن عامر، لمنح حزب التحرير والعدالة جائزة السلام السودانية وذلك لتحوله من الحرب إلى السلام، وأضاف أن نجاح أي حكومة يتوقف على نجاحها في إدارة خدمات الصحة والتعليم.
شبكة الشروق