منوعات

تكوين الإنسان يمنعه من العيش على كواكب أخرى

وجد عالم أميركي مختص بالفيزياء الفلكية أنه بالرغم من أن الإنسان بات يتوفر اليوم على القدرة التكنولوجية لترك الأرض والعيش في كوكب آخر إلا أنه سيواجه عثرة جديدة تمنعه من استعمار كواكب أخرى مثل المريخ.

ووفق ما ذكره موقع “تلغراف” البريطاني، فإن مليارات السنوات من التطور جعلت من الصعب مغادرة الإنسان كوكب الأرض والاتجاه صوب كوكب آخر.

وقام فريق من العلماء في روسيا وكندا بتحليل تأثير الجاذبية الصغرى على تكوين البروتين في عينات دم من 18 رائد فضاء روسي عاشوا في محطة الفضاء الدولية لمدة ستة أشهر.

ووجد الباحثون تغييرات مثيرة للقلق في جهازهم المناعي، حيث باتوا يواجهون صعوبة بالغة جدا في مكافحة فيروس بسيط مثل الزكام.

وقال البروفيسور إفغيني نيكولايف من معهد موسكو “أظهرت النتائج أنه في حالة انعدام الوزن، فإن الجهاز المناعي يتصرف بشكل عشوائي، حيث لا يعرف ماذا يفعل ويحاول تشغيل جميع أنظمة الدفاع الممكنة”.

يشار إلى أنه منذ منتصف القرن العشرين والعلماء يدرسون آثار الطيران الفضائي على جسم الإنسان، فوجدوا أن الجاذبية الصغرى تؤثر على النظام الغذائي وتنظيم الحرارة وإيقاع القلب

سكاي نيوز

‫2 تعليقات

  1. لقد ان الاوان ان يتولي العلماء المسلمون في مجال العلوم التطبيقية والابحاث زمام القيادة وتوجيه البحوث فيما ينفع البشرية والحيلولة دون اهدار الثروات الهايلة في البحث عما هو مستحيل ،
    العالم المسلم يجب ان يضع امام اقرانه من العلماء غير المسلمين ان هنالك مسلمات يجب استصحابها كحقيقة علمية او كفرضية مثل ان الانسان قد خلقه الخالق ليعيش علي سطح الارض او علي الارض ، وان البحث عن امكانية العيش في القمر او المريخ اي كوكب اخر غير الارض هو ضياع للوقت والجهد والمال ،
    علي الاقل بامكان العلماء المسلمون في كل العالم ، عربا وعجم في اسيا واوروبا وافريقيا وامريكا وفي كل القارات ان يقودوا الابحاث بهذه الفرضية دونما انحياز ديني ولكن كفرضية يستقيها العلماء المسلمون مستوحاة من الحقايق التي وردت نصا في دينهم ، وما يلبثوا ان تثبت ابحاثهم تلك الحقايق ، وبالتالي تتحقق وحدة العلم والايمان بقناعات علمية ، وما اقواه من ايمان يتوصل اليه الانسان من تجاربه العلمية ، بدلا من يتفرج المسلمون او يكونوا تبعا للباحثين غير المسلمين وكلما توصلوا الي حقيقة علمية تتوافق مع ما ورد في القرءان نصيح في كبرياء ان ديننا قد سبقكم باربعة عشر قرن في كشفه هذه الحقيقة ، كان هذا الدين حكر لنا وليس ديان للناس كافة يجب ان يطرح للناس كرسالة لكل الناس كافرهم ومسلمهم ياخذه كحقيقة علمية .