سياسية

احتجاجات بالخرطوم ترفض الانتهاكات ضد مسلمي “الروهينغيا”

نظمت عدد من منظمات المجتمع المدني، بجانب اتحاد طلاب مسلمي ميانمار في السودان، عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية بمسجد جامعة الخرطوم، وذلك تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات ضد المسلمين “الروهينغيا” في إقليم آراكان.

وشهد شارع الجامعة تدافعاً كبيراً من قبل المصلين عقب أداء الصلاة، حيث تمت مخاطبات سياسية من قبل عدد من قيادات العمل السياسي والمجتمعي في السودان، رفضاً للانتهاكات ضد المسلمين “الروهينغيا”.

هذا وقد أجمع المتحدثون على ضرورة تقديم الدعم والمؤازرة بكافة أشكالها إلى “الروهينغيا”، لمواجهة ما حاق بهم من إبادات متكررة على يد النظام البوذي الذي لم يردعه وازع من ضمير أو إنسانية.

إلى ذلك دعا إمام وخطيب الجمعة بمسجد جامعة الخرطوم، أحمد نور الإسلام، الأمة الإسلامية للتدافع لنصرة إخوانهم المستضعفين في إقليم آراكان بدولة بورما الذين قُتّلوا وشُرّدوا طوال سنوات وحرموا من حريتهم واستقلالهم بسبب الطغيان البوذي، الذي يريد كسر شوكة الإسلام فيهم.

وفنّد نور الإسلام أوجه التدافع والنصرة، مؤكداً أن أي وسيلة تسلكها الأمة الإسلامية في سبيل رفع الظلم الذي حاق بـ”الروهينغيا” وشعبها هو سبيل لإعلاء كلمة الدين والحق، مشيراً إلى أنه حان الوقت للأمة الإسلامية أن تتحد تجاه قضاياها العادلة.

كما وجه نور دعوته للمجتمع الدولي مخاطباً الضمير الحي للإنسانية فيه بأن يلتفت إلى هذا الشعب الذي لم يرتكب جرماً سوى تمسكه بحريته في العقيدة التي اختارها منهجاً لقوامة حياته.

شبكة الشروق