لواء معاش يشكو من بطانة الرئيس ويطالبه بتكبير (المكنسة)
شكا اللواء معاش ابرهيم نايل ايدام عضومجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني من صعوبة الوصول للرئيس عمر حسن احمد البشير موضحا ان ابوابه ظلت موصدة امامه ولايجد الفرصة لمقابلته مشيرا الى وجود من يقف حائلا بينه وبين الرئيس من المقربين منه.
وذكر ايدام بان الطريقة الوحيدة لمقابلة السيد الرئيس هي بيوت العزاء والمناسبات الاجتماعية فترات قصيرة مؤكدا علاقته المتينة والمتميزة بالرئيس واصفا اياها بانها (سمن على عسل) لولا الذين يقفو حائلا بينهم لاجندة خاصة مشيرا الى ان الرئيس من الدفعة التي امامه في الكلية الحربية .
وبعث ايدام بنصيحة للبشير خلال حوار اجرته (التيار) يوم الاربعاء 20سبتمبر يطالبه فيها بالتنحي عن الرئاسة معبرا عن عدم رضاه بترشحه مرة اخري قائلا له (بقول ليك كفاك اخوي عمر) مؤكدا على خصوصية علاقته بالبشير.
وفي السياق اشار ايدام الى ضرورة وجود الفريق ركن بكري حسن صالح في مؤسسة الرئاسة موضحا بانها ضرورة ملحة لمنع تفشي الفساد واضاف بانها اذا تركت لغيره فلن تستقيم الوزنة في ظل وجود مدنين اغتنوا واثروا بعد ان جاوها وهم لا يملكون شيئا مضايفا بان الرئيس اذا اراد لامر البلادالاستقامة فعلية بان (يكبر مكنسته) في اشارة لتنظيف الحكومة من الفاسدين.
محي الدين علي
النيلين
مسكين ( إيدام ) كان من أصحاب الأدوار الكبيرة في إنقلاب ( ٣٠/٦/١٩٨٩ ) وذلك ( من ) خلال موقعه ومسؤوليِّاته الأمنية في آخر حكومة ديمقراطية ..