جرائم وحوادث
ﺷﺮﻃﻲ ﻳﻘﺘﻞ ﺷﺎﺑﺎً ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺃﺳﻔﻞ ﻧﻔﻖ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻟﻘﻲ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺣﺘﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺷﺮﻃﻲ ﺭﻣﻴﺎً ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺃﺳﻔﻞ ﻧﻔﻖ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻤﻮﻗﻊ (ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ) ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﻓﺾ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻣﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻪ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﺩﻭﻧﺖ ﺑﻼﻏﺎً ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺪﻟﺖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ، ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺜﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ.
ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ – ﺧﻮﺍﺟﺔ
اها ده كتلو قدام الناس وهو زاتو معترف .. ح يحكموا علية بالاعدام زي عاصم ولا خمسة سنة وبراءة.
مكتوب قاوم الشرطي.. وغير موضح كيفية وأدوات المقاومة..
في أمريكا تقاوم شرطة يدوك طلقة بدون أي تفاهم..
المفترض يستجيب لأوامر وتعليمات الشرطة بدون مقاومة وعنف..
ويفترض من الداخلية رفع مستوى الوعي والتشدد مع الأفراد في كيفية التعامل الحضاري والقانوني في المقام الأول مع المواطنين..
اعداد جنود الشرطة عندنا غير جيد وناقص لذلك هم يميلون دائما وبسرعة للقوة المفرطة حتى لو ادت للقتل وهذا خطا كبير واحدث كثيرا من جرائم القتل في بلادنا . فالشرطي من المفترض حين يقاومه شخص اول ما يقوم به هو محاولة السيطرة عليه وذلك باستخدام قوة يديه ويجب ان يكون مدربا على ذلك واذا لم تفلح قوة يديه يكون مزودا بوسائل سيطره اخرى وهي العصا الكهربائية او رذاذ الفلفل الذي يرشه على وجه الشخص وعينيه فيعجزه ذلك عن المقاومة ويسهل سيطرة الشرطي عليه ويلجا الى اطلاق النار فقط في حالة مواجهته لشخص مسلح يهاجمه سواء كان سلاح ناري او ابيض واي اسلحة اخرى مثل عصا وغيره يجب التعامل معها بطرق اخرى وفي حالة هروب الشخص فيما عدا تورطه بجريمة كبيرة فلا يجب اطلاق النار عليه وانما مطارته اما ان كانت جريمته كبيرة فاطلاق النار يكون في مكان غير قاتل ولا يقتل الشخص الا في حالة مهاجمته للشرطي بالسلاح الناري او الابيض او اذا كان شخصا قاتلا ويهدد حياة الناس اذا فر . النفس البشرية لها حرمة ولا يجوز باي حال من الاحوال ازهاقها الا بالحق وقد حدد الله سبحانه وتعالى في شرعه الحالات التي يجوز فيها ازهاق دم انسان وقد وزردت في ذلك الكثير من الاحاديث والايات التي توضح ذلك وليس من بين الاسباب التي تجيز للشرطي او رجل الجيش او غيره اطلاق النار وقتل انسان لمجرد انه امره بالوقوف فرفض وانما يتم التعامل معه بطرق اخرى حتى لو ادى ذلك لفراره ففراره اهون من قتل انسان برئ لم يرتكب جريمة سوي انه رفض الوقوف وعدم الانصياع لامر الوقوف لا يندرج في الاسباب التي تجيز قتل الناس في الشرع . في بريطانيا يحدد للشرطي اطلاق النار في حالات معينة وفي مناطق معينه وحين حدثت عندهم تفجيرات ارهابية اجازوا اطلاق النار على الشخص في مكان قاتل اذا شك الشرطي انه ارهابي لكن حين تم تنفيذ ذلك قتل شرطي لص هرب ورفض الوقوف فاحدث ذلك ضجة كبيرة عندهم لانه في قوانينهم لا يجوز قتل اللصوص بهذه الطريقة وانما فقط القاء القبض عليهم وقد اثار البرلمان عندهم ذلك اثارة كبيرة حتى تم التراجع عن ذلك القرار الذي يؤدي الى ازهاق ارواح من لا يجب قتلهم .
المسالة تحتاج الى الكثير من الدراسات والفحص الدقيق حتى يكون الشرطي عندنا نعم العون لامن الناس ولا يكون هو نفسه المهدد لامنهم وحياتهم .