رياضية

الصحفية غادة الترابي: إعلام مجلس الهلال يحاول أن يرسخ حكاية أنني أدافع عن الأرباب لا الكيان

شعرت بمتعة خاصة عندما سطرت مقال مكسيم ومالك التيم
غادة الترابي, من الأقلام النسائية اللائي قدمن تجربة جريئة ومتفردة في الكتابة في الصحافة الرياضية, وبرغم أن هذا الملعب يحظى بسيطرة شبه مطلقة من الرجال إلا أن غادة استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة بكتاباتها الجريئة الموضوعية البعيدة عن المهاترة والإسفاف, حلت ضيفة عزيزة على (اليوم التالي) عبر دردشة خفيفة أجابت على جميع تساؤلاتها كما سنطالع كل ذلك عبر المساحة التالية.

في البدء نريد أن نقف على التجربة الصحفية وكيف كانت البدايات الأولى؟
تجربتي الصحفية أعتبرها متواضعة لكونها لم تكن خالصة لوجه الصحافة بل كانت متنازعة ما بين القانون والصحافة وإن جاز لي التعبير والغربة.
أما البدايات فكانت عبر المواقع الإلكترونية والمنتديات على سبيل المثال منتدى (كووورة سودانية) الذي كان له الفضل علي في تبادل المعرفة والثقافة الكروية وفي العام 2011 التحقت بصحيفة قوون كصحفية متدربة وكان على رأسها أستاذي الذي أدين له بما أنا عليه الآن الأستاذ رمضان أحمد السيد الذي ساندني ودعمني وشجعني على التقدم لامتحان القيد الصحفي وكذلك الأستاذ حسن عبد الرحيم والحمد لله حصلت عليه في نهاية عام 2011 ثم انتقلت بعدها لصحيفة المشاهد الرياضية وهناك وجدت السند والدعم من الزملاء أيمن كبوش وخالد أبو شيبة ونادر عطا وأيمن حسب الرسول. وكان ميلاد عمودي (على انفراد) في العام 2012 عبر صحيفة المشاهد وأخيرا طاب لي المقام في الصحف السياسية عبر صحيفة التيار الشامخة التي أعتبرها بيتي وسندي ودعمي والتحية لأستاذي الجليل المهندس عثمان ميرغني والزميل خالد فتحي وهيثم موسى.

شخصيات وضعت بصمتها في مسيرتك الصحفية ؟
أستاذ الأجيال رمضان أحمد السيد والأستاذ عثمان ميرغني والأستاذ أيمن حسب الرسول والأستاذ حسن عبد الرحيم والأستاذ أيمن كبوش بيد اني عشقت مدرسة الراحل عبد المجيد عبد الرازق طيب الله ثراه ومازلت أحتفظ بنصيحة أهداني لها ذات نهار.
مقال تمنيتِ لو أن الزمن عاد إلى الوراء لتسطريه من جديد؟
مقال كتبته عندما شطب الهلال البرنس هيثم مصطفى بعنوان (انتهى العام مرتين يا هيثم).

مقال ندمت عليه؟
حتى الآن لم أندم على مقال كتبته والحمد لله.
زاوية شعرت بمتعة خاصة بعد الفراغ منها؟
عمود كتبته حديثاً كان بعنوان (مكسيم ومالك التيم)..

ردود الأفعال في الخاص على كتاباتك.. ناقدة أم مادحة؟
مابين هذا وذاك لكن أكثرها مادحة وأشهر إشادة تلقيتها من الأستاذ حسين خوجلي عندما قال (غادة الترابي قلم أكبر من الصحافة الرياضية) وكذلك الأستاذ يوسف عبد المنان والأستاذ شجرابي ودكتور محمد حسين كسلا فالتحية والتقدير لكل من امتدح تجربتي البسيطة ولكل من انتقد من أجل التجويد.
قلم أنثوي في الصحافة الرياضية.. هل وجد الأمر معارضة من الأسرة؟
أنا من أسرة رياضية تحديداً هلالية أباً عن جد لذلك وجدت كل سند من الأهل وأكثرهم سنداً بطبيعة الحال أمي الباشمهندس سمية محمد صالح وجدي متعه الله بالصحة والعافية محمد صالح أحمد.

كيف استفادت غادة من خلفيتها القانونية في تفادي المحظور في الصحافة؟
أفادني القانون في حياتي كلها فأصبحت أكثر حرصاً على أن تكتسب كل أشيائي الشرعية القانونية وفي الكتابة تعلمت بالقانون أن أميز ما بين النقد وتجاوز الخطوط الحمراء لذلك أعتقد أن كتاباتي اكتسبت شرعيتها بالقانون.
لماذا لم تفكري في الكتابة في المنوعات؟
كتبت كثيرا في المنوعات بصحيفة التيار وكذلك الحوارات الصحفية والتقارير والتحقيقات وأجد نفسي في الحوارات أكثر.

تصنيف قلمك بالدفاع عن شخص محدد أو بدقة أكثر صلاح إدريس.. ألا يخصم من رصيدك؟
هذه فكرة زرعها إعلام المجلس الهلالي لكن لا أساس لها من الصحة فأنا لا أتبنى الدفاع عن أحد إلا بتوكيل بحكم أني قانونية مهمتي الدفاع عن الموكلين ولا أملك وكالة لصلاح إدريس للدفاع عنه وكثيراً ما كتبت أنا لا أقل هلالية عن صلاح إدريس حتى أدافع عنه بدلا عن الهلال. ربما ما يتمناه الأرباب للهلال نفس ما أتمناه أنا.
رصيدك من العلاقات الاجتماعية؟
الغربة أخذتني من الأهل والأصدقاء لكن تعايشت معها وكونت علاقات اجتماعية بكل الجالية السودانية بالإمارات واقرب الناس لي هي الصديقة الأستاذة نعمات حمود.

أشياء لا تعجبك في الوسط الرياضي؟
الخروج عن الخطوط الحمراء واستخدام لغة الشتائم والإساءة.
بعيداً عن الهلال والكتابة.. أشياء تستحوذ على اهتماماتك؟
التراث السوداني لذلك أحرص كثيراً على حضور كل ليالي التراث بالإمارات والتحية من هنا للأستاذة الرائدة في مجال ترسيخ تراثنا بالامارات ( سلوى تراث) عبر فرقة السلوى التراثية.
علاقتك بالسياسة؟
علاقتي السياسية تدور في فلك أستاذي الدكتور حسن الترابي رحمه الله وغفر له.

فنان مفضل؟
الراحل مصطفى سيد أحمد.
صحفي رياضي؟
أيمن كبوش.
صحفي سياسي؟
عثمان ميرغني والأستاذة شمائل النور.
شخصية سياسية؟
الراحل جعفر نميري.
موقفك من انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم؟
إذا لم تتدخل الحكومة فأعتقد أن الأرباب أفضل المرشحيين مع التقدير والاحترام لتاريخ البروف شداد.
نجمك المفضل؟
محمد نعيم سعد هذا في مجال الدراما أما في مجال الرياضة بلاشك اللاعب السابق البرنس هيثم مصطفى.

مدرب؟
ريكاردو
إداري؟
الحاج عطا المنان.
ماذا أنت قائلة في بوابة الخروج؟
أتمنى أن أكون قد وفقت في الإطلالة عبركم في مساحة مقدرة وشاكرة لكم هذه المساحة والتحية عبركم لكل الوسط الرياضي بمختلف الألوان الأزرق والأحمر والشكر يمتد لصحيفتكم الغراء ولك أستاذ على كورينا خالص ودي وتقديري.

صحيفة اليوم التالي