سياسية

وزير الدولة بالداخلية: السودان أصبح أكبر دولة في إفريقيا تستضيف اللاجئين


قال وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة أن السودان أصبح أكبر دولة في افريقيا تستضيف اللاجئين بعدد يفوق المليوني لاجئ، من بينهم لاجئو دولة جنوب السودان الذين ينتشرون في كل ولايات السودان منذ نشوب النزاع المسلح بين الفرقاء في دولة جنوب السودان ديسمبر 2013م، مبينا أن تدفقات اللاجئين للبلاد مستمرة بمتوسط 500 طالب لجوء يومياً في جنوب وشرق البلاد.
واكد خلال بيان السودان الذي قدمه في أعمال الدورة (68) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المنعقدة حاليا بقصر الأمم المتحدة بجنيف بحضور مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف د. مصطفى عثمان إسماعيل أن مساهمة المجتمع الدولي في مقابلة تحديات اللجوء في السودان تعتبر ضعيفة ودون الطموح لم تتجاوز الـ 20%، الأمر الذي يحمل المواطن والدولة متبقي التكلفة، مشيرا إلى توجيه رئيس الجمهورية بتكوين لجنة عليا لتقديم الدعم والمساعدات للمواطنين الجنوبيين، لا سيما فتح المعابر لإيصال تلك المساعدات.
وأوضح دقنه أنه وبالتنسيق مع المفوضية السامية تمت دعوة الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم قبل زيارة المفوض السامي للسودان لتقديم مناشدة للمجتمع الدولي لدعم برامج اللاجئين من دولة جنوب السودان وكذلك زيارة معسكر خور الورل للاجئ دولة جنوب السودان بولاية النيل الابيض برفقة ممثلي البعثات الدبلوماسية وبعض المنظمات الدولية والوطنية العاملة في مجال اللاجئين الذي خلص إلى توصيات تعمل على مراعاة الانضمام للمبادرات الإقليمية لحل مشكلات اللاجئين من دولة جنوب السودان ودعم المناطق المتأثرة بوجود اللاجئين.
وأشار إلى زيارة المفوض السامي لشؤون اللاجئين إلى السودان في الفترة من 15 الى 17 أغسطس الماضي واطّلاعه ميدانياً على أوضاع اللاجئين وبرامج مساعداتهم وحمايتهم بجانب لقائه برئيس الجمهورية عمر البشير والوزراء المعنيين، الأمر الذي كان له أثر طيب وكبير في الأوساط الرسمية ووسط اللاجئين والمجتمعات المحلية المستضيفة، مؤكدا أن الزيارات الميدانية تحقق مزيدا من تضافر الجهود وتشارك الأعباء والمسئوليات المتعلقة باللاجئين.
من جانبه أكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين اعترافهم بأن السودان يعتبر أكبر مستضيف للاجئين في أفريقيا مما يحتم ضرورة تقديم الدعم لهم، مثمنا دور السودان في استقباله للاجئين واتخاذه لسياسة الباب المفتوح واعداً ببذل كل الجهود لمعاونة السودان في هذا الأمر.

سونا


‫2 تعليقات

  1. هذه الارقام ليست مفخرة بل دليل فوضى و عدم حمية من الحكومة ..الدول الاغنى من بلادنا بمئات المرات لا تقبل ذلك لامن شعبها و معيشته المهددين بملايين الاجئين ..لك الله يا وطني

  2. اللاجئين بالسودان أتى بهم التبجُح بوجود الذهب والبترول ونحن بقينا من اغنى الدول وبقية الاغنية الفاشلة والمتسبب الاكبر بدخول اللاجئين بهذه الكثرة الحدود المفتوحة على مصراعيها (بدون بوّاب) خاصة حدودنا مع دولة الحركة الشعبية بعد ( جليطة) اتفاقية نيفاشا سيئة الذكر وإرجاء وعدم الاهتمام بحسم ملفات كثيرة اهمها الحدود مما سبب بتدفق اللاجئين الجنوبيين واستضافتهم حتى داخل المدن السودانية بدلاً عن حصرهم في معسكرات تضمهم ( وتمنع اذاهم المتنوع والمتكرر) على المواطن المغلوب على امره فيضايقونه في معيشته وما قصة معسكر الورل بالنيل الابيض ببعيدة عن الاذهان والذكرى. مرة اخرى مشكلة السودان تتلخص في الحدود المفتوحة من كل الجهات ولايعيبنا اذا ما حاولنا إغلاقها فيكفي ما دخل البلاد من امراض وبلاوي .