سياسية
مأمون حميدة: (الناس ما تتباكى على مستشفى الخرطوم ومافي حاجة ثابتة)
سخر وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة من معارضي سياسة الوزارة.
وقال حميدة في المنبر الاعلامي لولاية الخرطوم أمس، (الناس ما تتباكى على مستشفى الخرطوم، ومافي حاجة ثابتة).
وانتقد الوزير المطالبات بالمحافظة على المستشفى الاثري، وقال (مستشفى الخرطوم القديم في العام 1909م الذي يتحدثون عنه باقٍ يسمى مستشفى التخصصات الطبية، والمستشفى الجديد 67 تم تحويلها).
وسخر حميدة من معارضة نقل الخدمات للاطراف، وذكر (لما جينا نستلم مستشفى الخرطوم لقينا فيه 36 كشك لبيع طوق اللبان والحفاضات).
واشارت الوزارة الى ان عمالة المستشفى وقت الايلولة بلغت 3 آلاف و950 عاملاً، ووصفت اداء العمالة بالضعيف.
وذكر وزير الصحة بولاية الخرطوم أن مستشفى جعفر بن عوف للأطفال لم يكن سوى مركزاً صحياً قبل الأيلولة، وتابع (الآن أصبح مرجعياً).
الخرطوم: عازة ابوعوف
صحيفة الجريدة
كيف مافي حاجة ثابتة ماهو انت ثابت في الوزارة رغم القذارة انظر حولك في كل اتجاه تجد قذارة وفشل في المجال الصحي والبئي وكثرة الانراض من فشل كلوي الي سرطانات الي كوليرا وامراض لم نسمع بها الا بعد تشريفكم لنا وكنز للاموال وتصديرها للخارج وهناك مراكز صحية تفتقر الشاش كنت اريد اذكرك بالله وتري كل صباح ومساء حولك ولاكن ليس لله في قلوبكم سعة مجال لتتذكرو وتتوبو اليه اليوم متاع لكم وغدا ضياع لكم اللهم اخذهم اخذ عزيز مقتدر
يا سعادة الوزير الإعتراض ليس على التطوير وتحويل إبراهيم مالك من مركز صحي لمستشفى مرجعي،، ولا أحد يعترض على إيجاد خدمات في الأطراف والأقاليم وجميع جهات السودان البعيدة
إنما الإعتراض هو على إهمال الشيء القائم مؤسس تأسيس قوي كمستشفى الخرطوم التعليمي الذي أسسه الإنجليز ،،
وإذا نظرت للمستشفيات القائمة حاليا في لندن عاصمة الإنجليز ،، لوجدت ان أغلبها تأسس منذ عشرات السنين لكنهم لم يتوقفوا لحظة عن تطويرها وصيانتها وإمدادها بأحدث المعدات الصحية.فلماذا لا تقتدي بهم؟
فعندنا ثقافة الهدم وعندنا ثقافة الأنانية وعندنا ثقافة شوفوني أنا عملت شنو
والله هو الحافظ والهادي إلى سواء السبيل
الحاجة المحيرانه وما لاقيين ليها أجاية حتي اللحظة …
لما ولا يزال هذا المامون متربعا علي كرسي وزارة الصحة حتي الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني خلاص ما في غيرو في كل ولاية الخرطوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأبن سيناء مافي خليفة غيروا في الدنيا الا مامون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ده تاجر وليس طبيب ولديه من الجامعات والعيادات والصيدليات وبرامج تلفزيونية وأي حاجة بيهبش منها مافي حاجة بلوشي وما فاضي للغلابة ….
يا البشير ويا أبو قردة بالله عليكم الله فكونــــــــــــــــــــــــــــــا من هذا المامون وشوفوا وآحد غيرو يطور المستشفيات والمراكز الصحية بدلا من هذا الدكتاتور والذي طالما الحكومة ملصقاه في الكرسي لازم يفتري علي الغلابة