طائرات سلفا كير الحربية تقصف قوات مشار في (واط) بالقنابل
زعمت صحيفة (الوطن) الصادرة في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان انها اجرت جولة على خلفية انباء متداولة عن أن أرز الاغاثة الصيني الذي تقوم وزارة الشؤون الانسانية بتوزيعه مصنوع من البلاستيك،
وقالت مواطنة في وزارة الشؤون الانسانية في تصريح للصحيفة انها لم تجرب الارز الصيني لكنها سمعت معلومات بأنه مصنوع من مادة البلاستيك. وطالبت المواطنة التى لم تذكر اسمها الجهات المختصة باجراء فحص من اجل وضع حد للشائعات، ومنذ تسليم السفارة الصينية بدولة جنوب السودان، يدور لغط متزايد بشأن الاغاثة الصينية بدءاً باعتراف وزارة الشؤون الانسانية بأن مسؤولين حكوميين كبار استلموا الاغاثة وقاموا بتوزيعها على نواب البرلمان بدلاً من النازحين، بينما كشفت الوزارة انها قامت باجراء حملة في اسواق جنوب السودان بعد ان وجدت الاغاثة الصينية تباع في الاسواق المحلية، وبحسب المراقبين فإن الصين قدمت دعماً كبيراً لدولة جنوب السودان في السنوات الماضية شمل اغاثة لدعم التنمية، هذا غير مشاركة جنود الصين في بعثة الامم المتحدة الذين تم تكريمهم الاسبوع الماضي، لذا يعتقد ان حكومة جنوب السودان بدأت تشن حملة ضد الصين لتغطية فضيحة فساد استيلاء المسؤولين بحكومة جنوب السودان على الارز بدلاً من النازحين، وفي ما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
حركة قديت المسلحة
أعلن الجنرال بيتر قديت ياك تأسيسه حركة مسلحة سياسية بدولة جنوب السودان اطلق عليها اسم (حركة جنوب السودان الموحدة)، ويذكر ان قديت من المقرر ان يكون قد التقى بمبعوثي دول (ايقاد) في اطار تنشيط اتفاق سلام اغسطس 2015م، الذي انهار بمحاولة اغتيال الدكتور رياك مشار بالقصر الرئاسي في جوبا في يوليو 2016م.
ضباط يوغنديون
يكتنف الغموض وصول (10) ضباط يوغنديين الى بانتيو عاصمة ولاية الوحدة قادمين من جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، حيث لم تكشف المصادر سبب زيارة الضباط اليوغنديين الى بانتيو، لكن مصادر توقعت ان يكون هدف زيارتهم الذهاب الى ولاية اعالى النيل.
ترحيب جنوبي
رحبت قيادات دولة جنوب السودان برفع العقوبات عن السودان، حيث وصفت الخطوة بالايجابية، وان السودان ليس بلد جاراً وانما البلد الذي انفصل عنه جنوب السودان، وقال عضو مجلس الدينكا الدكتور بونا ملوال مادوت إنهم يرحبون برفع العقوبات عن السودان، فيما قال مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الامنية توت كيو جالتواك ان قرار رفع العقوبات الامريكية مشجع وجيد لحكومة السودان، وسوف يمثل تحولاً كبيراً في سياسيات البلد الشقيق.
هروب سكان بازيا
ادت الاشتباكات بين الجيش الشعبي بولاية غرب بحر الغزال ومسلحي قبائل الدينكا القادمة من ولاية واراب، ادت لنزوح (400) اسرة من منطقة (بازيا) ، وأكد مصدر في مدينة (واو) ان التوتر بين الجيش الحكومي والمعارضة دفع الاسر للنزوح خوفاً من الاشتباك المتوقع، ويشار الى ان معظم النازحين في الولاية اصبحوا يعيشون في الكنائس ومقرات المنظمات الإنسانية.
قصف حكومي على واط
قصفت الطائرات الحربية للجيش الشعبي الحكومي بدولة جنوب السودان مواقع المعارضة المسلحة التى يقودها الدكتور رياك مشار في منطقة (واط) بولاية جونقلي وبعض المواقع المدنية، حيث المنطقة التى تسيطر المعارضة على (90)% منها، وقال المتحدث العسكري باسم المعارضة العميد وليم جالتواك دينق في بيان صحفي امس، ان الطائرات الحربية الحكومية قصفت مواقعهم في محاولة لانقاذ قوات الحكومة المحاصرة في خنادق المدينة، واضاف المتحدث ان الفرقة الثامنة للمعارضة التى يقودها اللواء اوتونغ ليك والجنرال مايكل واليك قاوموا الغارات الجوية وصدوا الهجمات للطائرات المقاتلة التى تحاول اجلاء الجنرال الحكومي جونسون قونج بيليو ونائبه المقدم تيه غارجاك ويك، وقال العميد وليم ان قصف الطائرات الحكومية سوف يسهم بشكل مباشر في تصعيد الحرب الاهلية ومعاناة مواطني جنوب السودان الذين توفوا ونزحوا وتفاقمت احوالهم الانسانية. يشار الى ان المتحدث الرسمي باسم القوات الحكومية العميد لول روي كونغ كان قد اعترف بمقتل أكثر من (150) جندياً في معارك (واط) ، بينما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء مصير جرحى القتال في (واط)، وطلبت من الطرفين السماح للجرحى بالحصول على الرعاية الصحية، ويشار الى ان العميد لول روى كونغ كان قد اتهم المعارضة بعرقلة وصول اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى الجرحى، لكن نائب المتحدث العسكري باسم المعارضة العقيد لام بول قبريال نفى تلك الاتهامات، مؤكداً ان الحكومة تحاول اخرج القوات الحكومية فقط دون المدنيين ومصابي المعارضة.
المعارضة تنفي
نفى نائب مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان فوك بوث بالوانق مزاعم قائد متمردي اثيوبيا التى زعمت ان حركة مشار تقوم بتجنيد المدنيين في اقليم قامبيلا الاثيوبي، وقال فوك في بيان صحفي ان حركتهم لا تشرك اية أجانب من دول مجاورة لجنوب السودان في حربها ضد النظام، وطالب المتحدث المجتمع الاقليمي والدولي بعدم الالتفات لمزاعم متمردي اثيوبيا. ويشار الى ان زعيم المتمردين الاثيوبيين يقيم في جوبا بدولة جنوب السودان، وكانت (الانتباهة) قد نشرت صورته في احد فندق الذي يقيم فيه في جنوب السودان.
تحركات مجموعة تعبان
كشفت معلومات ان فلول مجموعة النائب الاول لدولة جنوب السودان تعبان دينق التى فرت من (فقك) بولاية اعالى النيل ودخلت في اعمال اثيوبيا عبر نهر جيكو تقطعت بهم السبل بعد فشل الحكومة في انقاذهم، حيث يعاني معظمهم من الجوع وعدم الحصول على المعونات الغذائية الكافية للحياة. وفي سياق متصل أكد مصدر حكومي أن قوات تعبان في جوبا بدأت في الاستعداد لعملية الدمج مع الجيش الشعبي الحكومي، حيث قامت بتخفيض رتبة الفريق كارلو كوال من الى (لواء)، بينما رفع (دور مانجور) الى رتبة فريق و(مايكل مكال كول) الى رتبة لواء و (كارلوس كول) الى رتبة لواء و (جوك دوب) الى رتبة لواء و (تور نيويل) الى رتبة لواء و (بول بوك) الى رتبة لواء، ويشار الى ان تسريبات قد زعمت انه عقب اكتمال عملية الدمج سيتم اجراء اجتماع استثنائي للمكتب السياسي باندماج الحركتين وفقاً لمبادرة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني قبل اعلان تعبان دينق قاي أميناً عاماً للحركة.
جرائم بأويل
اعتقلت الأجهزة الأمنية في أويل بولاية شمال بحر الغزال اربعة افراد يشتبه في أنهم متورطون في جرائم السرقة، وذلك على خلفية اقتحامهم مخزناً يشتبه في أنه يستخدم في تنظيم الجرائم. وقال مدير شرطة اويل ان الشرطة تمكنت من استعادة ممتلكات مسروقة وسلتمها إلى أصحابها، مضيفاً أن احد المشتبه فيهم ادعى أنه تاجر يعمل في بيع الغاز وبعض السلع الأخرى، واشار كوستا إلى ان المسروقات التي تم استردادها شملت دراجات نارية ومولدات وكاميرات وغيرها من المقتنيات الأخرى.
استمرار التردي الاقتصادي
شكا مواطنو مدينة جوبا عاصمة حنوب السودان من استمرار التردى الاقتصادى المريع الذى تشهده البلاد، مطالبين الحكومة القائمة بالبحث عن حلول لمنع المزيد من تشريد المواطنين. وقال عدد من المواطنين فى استطلاع فى جوبا إن اوضاعهم باتت اسوأ من الفترات الماضية بسبب استمرار تردى الأوضاع الاقتصادية فى هذه البلدة الوليدة، هذا إلى جانب الارتفاع المستمر في أسعار السلع والخدمات الذى فاق طاقة المواطن خاصة ذوى الدخل المحدود، فيما أكد عدد منهم عجزهم التام عن سداد الرسوم الدراسية لأطفالهم من أجل مواصلة تعليمهم. وشددت الغالبية منهم على أن التأثير الأكبر يقع على اصحاب الدخول المحدودة، مطالبين الحكومة بإيجاد الحلول العاجلة للوضع الاقتصادى القائم فى البلاد، حتى لا يؤدى إلى تشريد المزيد من المواطنين فى البلاد.
أبناء دينكا بور المعتقلون
أكد عضو لجنة الحوار الوطني ونائب رئيس مجتمع دينكا بور دينق داو أنه خاطب الأجهزة الأمنية في جوبا للسماح لذوي المعتقلين بزيارتهم والأخيرة أكدت ذلك. وقال داو إن اعتقال (9) من ابناء دينكا بور المنحدرين من جونقلي الكبرى، جاء اثناء مغادرتهم مدينة جوبا دون إذن السلطات، مبيناً أن المعتقلين (8) منهم قوات نظامية ولم يأخذوا الإذن من وحداتهم، مما دفع السلطات لاعتقالهم لأسباب إدارية، نافياً أن اعتقالهم جاء لأسباب سياسية، مؤكداً أن مشكلتهم تحل إدارياً عبر وحداتهم. وكان المتحدث باسم شباب دينكا بور ايويل قويت قد استنكر اعتقال المعتقلين، وطالب السلطات في جوبا بإطلاق سراحهم أو تقديمهم للمحاكم.
تسجيل وسائل الإعلام
عبر عدد من الصحافيين وملاك الصحف المطبوعة واتحاد الصحافيين وجمعية تطوير الصحافة في جنوب السودان، عن أسفهم لقرار مفوضية سلطة الإعلام القاضي بإعادة تسجيل الصحف المطبوعة وفقاً لقانون سلطة الاعلام لسنة ٢٠١٣م، وأكد منسق البرامج باتحاد الصحافيين بدولة جنوب السودان كيدي صموئيل، رفضهم القرار، باعتبار ان اتحاد الصحافيين لا ينضوي تحت مظلة القانون الخاص بتسجيل هيئات البث المرئية والمسموعة وفقاً لقانون سلطة الإعلام التى تلزم هذه المؤسسات بالتسجيل لدى المفوضية. وقال كيدي ان خلافات بين الاتحاد والمفوضية حول رفض القرار ترجع الى إجراءات التسجيل التى تطالب به المفوضية، مضيفا أن الاتحاد لا ينضوي تحت قانون تنظيم العمل الاعلامي الخاص بالاذاعة والتلفيزيون، واضاف قائلاً: (القانون ينص على ان يتم تسجيل هيئات البث، ونحن ليست لنا هيئة للبث، لكننا مازلنا نفاوض المفوضية وممثلي الاتحاد للجلوس مع المفوضية للوصول إلى تفاهمات بشأن هذا القرار. وأصدرت مفوضية سلطة الاعلام قراراً تم نشره في الصحف المحلية بتاريخ الثامن من ديسمبر الماضي حدد فيه الحادي عشر من نفس الشهر آخر موعد للتسجيل)، لافتاً إلى تعرض من يخالف ذلك لمساءلة قانونية أو الايقاف عن العمل في جنوب السودان، مما أثار جدلاً بعد رفض ملاك الصحف الإجراءات باعتبارها نصت فقط على الاذاعة والتلفزيون. ووصف رئيس تحرير صحيفة (التعبير) الموقوفة عن الصدور إبراهيم أوول، قرار المفوضية بأنه تعسفي ولا يخدم حرية الصحافة، وزاد قائلاً: (الخطوة وجدت معارضة لأنها ليست من اختصاصات المفوضية، وفقاً لقانون سلطة الاعلام لسنة ٢٠١٣م)، مشيراً إلى ان المفوضية مسؤولة عن التنظيم وليس التسجيل، ومناشداً السلطة التراجع عن قرارها التعسفي).
الانتباهه.