خبراء ينادون بضرورة زيادة الصرف على التعليم وزيادة مرتبات المعلمين وتهيئة البيئة المدرسية
أكد المتحدثون في المنتدى الإعلامي حول “التعليم جيد النوعية” الذي نظمته اليوم جمعية “إعلاميون من أجل الأطفال” بالتعاون مع مشروع تقوية تعليم الأساس على ضرورة زيادة
الصرف على التعليم وزيادة مرتبات المعلمين وتهيئة البيئة المدرسية وتعزيز الصحة المدرسية وتنفيذ الضوابط التي تمنع إلحاق المدارس بمحلات تجارية أو صناعية لا تتناسب مع البيئة المدرسية وتطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات العصر.
وقال الأستاذ هاشم حمزة مدير مشروع تقوية تعليم الأساس إن التعليم يعتبر رافدا رئيسيا للتنمية والنهضة والتطور مبينا أنها مبادرة من وزارة التربية والتعليم الاتحادية لتكوين مشروع لتقوية تعليم الأساس لتحسين البيئة التعليمية في مناطق معينة ولتوفير الكتاب المدرسي وتقوية التخطيط التربوي وآليات الإدارة القومية للتعليم بالسودان حيث بدأ العمل فيه في العام 2013م ولفترة أربع سنوات ليبدأ العمل في كل الولايات مع التركيز على عشر ولايات.
وأشار إلى أن المشروع نفذ 1112 فصلا دراسيا بملحقياتها وتم توزيع 4,5ملايين كتاب كدفعة أولى بواقع كتاب لكل تلميذ مجانا وتم تصميم وطباعة كتب المنهج الجديد الصف الأول والثاني واكتمل مشروع المرحلة الأولى من تدريب المعلمين على المنهج الجديد.
وقدم الخبير التربوي مبارك يحيى ورقة حول “واقع تعليم الأساس بالسودان” أبان فيها أن تطبيق الحكم اللامركزي يعتبر خصما على التعليم لأنه أحال مسؤولية وتخطيط وتطوير التعليم وتمويله إلى الولايات
بجانب ضعف تدريب وتأهيل المعلمين، داعيا لبدء وضع وتنفيذ إستراتيجية تطبيق الدستور الخاص بإلزامية تعليم مرحلة الأساس ومجانيته لشريحة أطفال الأسر الفقيرة لضمان حقهم في التعليم الذي ينتظر
توفير الموارد الكافية لتأهيل وتكثيف دورات تدريب مستمر للمعلم باعتبارة العنصر المهم في ضمان جودة التعليم عن تأمين وضعه المادي المتميز وان تولي الدولة ادرارة وتخطيط وتمويل التعليم الفني وتوفير الموارد البشرية المؤهلة والمدربة والبنية المادية و التحتية وتطوير وترقية التعليم الفني من أجل انخراط الشباب في التنمية المستدامة.
وقدم الدكتور الطيب محمد الامين من ادارة التدريب بوزارة التربيه والتعليم ورقه حول متطلبات البيئه المدرسيه اشار فيها الي ضرورة توفير هيئة تدريس مناسبه لعدد التلاميذ وتوفير حجرات واسعة ومعدات للدراسه واماكن للنشاط الطلابية والخالية من العيوب البيئيه والصحيه من اجل تفجير الطاقات وتنمية المواهب والمهارات وغرس القيم وتقوية روح الوحدة الوطنية.
واوصي المنتدي باهميه زيادة الباحثين الاجتماعين بالمدارس وتنفيذ لائحة العقوبات البديلة ومجانيه التعليم وتوفير المعلومات الصحيحه للاعلام لعكس الواقع والاهتمام بالنشاطات الطلابيه وتدريب وتاهيل المعلمين
ونادي المشاركين في المنتدي باهميه تعزيز فرص التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع
تعزيز التعبئة الاجتماعية وزيادة الوعي العام وإيصال صوت المواطنين ألى اسماع المسؤولين
توثيق وتبادل الشوامل المستمرة من الممارسة العملية والبحوث وتطوير نماذج وتجارب مبتكرة في الدعم المجتمعي للتعليم وضروره التكامل مع الجهود الرسمية وبرامجها لملء الفراغات ورصد وتتبع مخصصات الميزانية والعمل على زيادة التمويل للتعليم.
سونا.
لقد ضاع التعليم في السودان ، التعليم صار سلعة في السوق ومن يسمون خبراء صاروا تجارا بضاعتهم التكسب من التعليم الخاص باستثناء بعض المربين والعلماء حفظهم الله ليوم فيه يعود للتعليم القه.
انظر لمن يتحدثون عن الشرايح الفقيرة ، كانهم صاروا خليجيين ، ورغم انفهم فالخليجيون تتحمل حكوماتهم المحترمة تتحمل كلفة التعليم كواجب من واجبات الدولة .
لا ينصلح حال التعليم الا بكنس كل المتنكرين للارث التاريخي للدولة السودانية التي كان اكبر همومها رسالة التعليم التي خرجت جل الشخوص التي قلبت ظهر المجن للشعب السوداني وقسمته الى طبقات وشرايح عن طريق الهمبتة و سرقة عرق وثروات الشعب السوداني الغني بموارده.
دعونا من هذه الورش التي تمسح الدهن في الصوف ، ليس الا.