أول لقاء رسمي بين وفدين رسميين في قطاع الاتصالات، الاتصالات تدشن علاقات التعاون السوداني الأمريكي.. صور
فى أول لقاء من نوعه بين مسؤولين سودانيين وأمريكين بعد سريان قرار الإدراة الأمريكية الخاص برفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد ، إلتقى وزير الدولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ابراهيم الميرغني على هامش أعمال المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات WTDC-17 ، بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس يوم الخميس السيد روبرت ستراير نائب مساعد الأمين العام لسياسات الاتصالات والمعلومات بالخارجية الأميركية، حيث ابتدر اللقاء بالتوافق على أهمية النظر في تسوية وتقنين وضع البرمجيات الأمريكية في السودان، وتنسيق الجهود في أمن المعلومات ومكافحة القرصنة والجريمة الإلكترونية.
وتطرق اللقاء لسبل تطوير التعاون ودفع العمل المشترك في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أكد الجانب السوداني حرص السودان على الانفتاح على البرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات الامريكية.
وأمن اللقاء على أهمية تنسيق المواقف بين البلدين في المؤتمرات الدولية الخاصة بقطاع الاتصالات والمعلومات وتبادل الخبرات والتدريب بين الجهات المنظمة للاتصالات في البلدين ، وتنسيق المواقف لدعم مرشحي كلا الطرفين لشغل المواقع القيادية بالاتحاد الدولي للاتصالات ودعم القرارات التي تهم الجانبين.
وهذا وقد قبل الجانب السوداني الدعوة التي تلقاها من نظيره الأمريكي لزيارة الولايات المتحدة بوفد يضم ممثلين لأصحاب المصلحة في (الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني) للقاء نظرائهم من الجانب الأمريكي للتنظيم مباحثات خاصة في واشنطن بشأن التعاون بين البلدين وتسوية وتقنين وضع البرمجيات الامريكية في السودان.
بوينس آيرس
أنتم كأنكم بتقدموا السودان على طبق من ذهب لأمريكا والسي آي إيه للتجسس على السودان ( أي حاجة فيها اتصالات وتكنولجيا
تتدخل فيها مؤسسات أمريكية و شركات ) هو معناه تدخل السي آي إيه والمخابرات الأمريكية في السودان ( هذه رسالة مهمة لكل سوداني مؤمن ووطني ولكل مسئول شريف في النظام السوداني وعلى رأسهم عمر البشير ) خذوا حذركم ( أمريكا ليست بالصديق الأمين الذي يؤتمن ) أمريكا هى إسرائيل وإسرائيل هى أمريكا ومصالحهم وأهدافهم واحدة وغرضهم واحد في المنطقة ، وعلى سبيل المثال هو ما حدث ويحدث في مصر واكتشاف المخابرات المصرية بتجسس أمريكا وإسرائيل على خطوط الإتصالات وغيرها من وسائل . إن المرونة والتساهل في أخذ خطوة مثل هذه هى درب من السذاجة والعته وتسليم السودان لأمريكا ولابد أن تحتاط المخابرات السودانية من اتخاذ مثل هذه الخطوة الخطيرة المدمرة للسودان والمدمرة للأجهزة الأمنية واختراق أمريكا للتجسس على المواطنين والمخابرات السودانية ومش بعيد يتجسسوا على الرئيس ذاته عمر البشير .
ما بطال نخلي امريكا تتجسس علينا وكمان احسن حاجة نسلمها السودان ونخليها تحكمنا .