عادت المذيعة الشابة توسل تاي الله التي قدمت استقالتها قبل أيام قليلة على الهواء مباشرة من على شاشة قناة النيل الأزرق الفضائية، للحديث وكشف المستور حول استقالتها.
وزادت بهجوم عنيف ضد ادارة القناة عبر حوار مطول نشرته صحيفة الأهلة الرياضية وقرأه محرر موقع النيلين، عبرت فيه توسل عن عدم ندمها على طريقة تقديمها للإستقالة، بل زادت على ذلك بتوجيه هجوم عنيف على ادارة القناة وذكرت بالحرف الواحد ان (سياسة أنا ربكم الأعلى دمرت قناة النيل الأزرق)، وقالت ان الأجواء في القناة سيئة للغاية وان بيئة العمل طاردة واستقالتها على الهواء رسالة مباشرة لمن ظلمها وهو معروف بالنسبة لها وبالنسبة لكل العاملين في القناة.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
نتمنى أن تحاكم .على فعلتها.ليس هكذا تتم الاستقالات .عشان تكون عبرة .فى القنوات الأخرى .رغم إننى .لا أعجبنى قناة النيل الازرق
الطريقة الاتكلمت بيها اليوم تختلف عن المرة السابقة
المسالة مهنية بحتة ويجب ان تدار بالاحراءات الادارية المتبعة
الشاشة خاصة بالمادة الاعلامية للجمهور وما من حقك تستغليها لصالحك
تعاطفنا معك امس لان رسالتك كانت توحى انك تعرضت لعمل غير اخلاقي
طالما هي مسالة مهنية قضيتي على مستقبلك الاعلامي
الاخ عبابسي..ماذا تقول؟؟ تحاكم ؟؟ ماهو الجرم ؟؟ و لماذا هذا الحماس لازلال هذه الاخت و جعلها عبرة للاخريات ؟؟ كيف تفكر اخي؟ في اي زمان و اي مكان نعيش؟ هناك اصوات كثيرة منظمة انبرت تهاجم المذيعة بشراسة عجيبة. ما الهدف من وراء هذا الهجوم اهي خطة منظمة لكسر اي روح شجاعة جريئة نجحت في التعبير عن نفسها. يزكرني هذا بسلوك المخابرات المصرية التي تعمل على افراغ المواطن المصري من اي احساس بالكبرياء او ايمان بالقدرة على تغير الوضع القاهر. اسأل الله انه لا يوجد بيننا من يطبق هذه النظرية المصرية الشرسة في السودان.
هل من يدير قناة النيل الازرق ضابطا في جهاز الامن؟؟ وهل المنتقدين لهذه المذيعة هم ايضا أعضاء في الجهاز يدافعون عن زميلهم المدير و عن المهمة التي يقوم بها داخل القناة؟؟ هل الانتقاد الشرس للفتاة نوع من التضامن بين زملاء مهنة؟؟
هنالك حلقه مفقوده (ولسع القناة لم تصدر بيان والكلام الذي قالته الاعلميه كلام خطير في منظوره الاعلامي)
باين عليه حسن فضل المولى ما مظبوط …. لأن أغلب المذيعات بالقناة يتصرفن تصرفات فيها نوع من الظلم والافتراء بالقناة بالتالى لاز م حسن فضل المولى يراجع حساباته او يستقيل ويفسح المجال للأكفاء