سياسية

انتقال رئاسة الجبهة الثورية السودانية من جبريل إلى مناوي..

انتقلت رئاسة الجبهة الثورية السودانية،يوم امس الجمعة، من زعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إلى قائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وذلك خلال المؤتمر العام للجبهة المنعقد بباريس.
وانتخب المؤتمر العام للجبهة الثورية المنعقد في العاصمة الفرنسية مناوي رئيسا بالإجماع للجبهة التي تضم فصائل مسلحة وقوى سياسية معارضة، بعد أن رشحه للرئاسة التوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ـ الجبهة الثورية.
وبدأت بالعاصمة الفرنسية، الخميس، اجتماعات المؤتمر العام للجبهة الثورية، بمشاركة مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه موسى هلال لأول مرة. ويختتم المؤتمر أعماله يوم السبت.
وبث موقع حركة العدل والمساواة الرسمي على الانترنت، تسجيلا لفيديو يظهر عملية ترشيح وتثنية مناوي للمنصب ومن ثم إعلان فوزه بالإجماع وسط تصفيق الحضور.
وأثنى مناوي عقب اعلانه رئيسا للجبهة الثورية على الرئيس السابق جبريل إبراهيم لما اعتبره سلاسة في انتقال الرئاسة والممارسة الديمقراطية وابتداعه “بدعة حسنة” في الممارسة السياسية للسودانيين.
وينص النظام الأساسي للجبهة الثورية على رئاسة دورية كل عامين، وفي أكتوبر 2015 انقسم الكيان بعد أن فشل اجتماع للفصائل بباريس في التوصل لاتفاق حول آلية انتقال الرئاسة من رئيس الجبهة مالك عقار “رئيس الحركة الشعبية ـ شمال”، إلى جبريل إبراهيم.
وانطلقت اجتماعات الجبهة الثورية في باريس بمشاركة حركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، حركة تحرير كوش بزعامة محمد داؤود محمد، والتوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ـ الجبهة الثورية.
وشارك في الاجتماع كل من المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان، استيفان قرونبيرغ، وممثل الحركة الشعبية ـ شمال، في فرنسا، الشفيع عبد العزيز، ممثلاً لرئيسها مالك عقار.
كما كان لافتاً مشاركة على مجوك المؤمن، ممثلاً لمجلس الصحوة الثوري، الذي يتزعمه الزعيم القبلي ذائع الصيت في دارفور، موسى هلال.
ولم تشهد قاعة مؤتمر الجبهة الثورية مشاركة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور. الذي لم توضح اللجنة التحضيرية للمؤتمر سبب غيابه.
وتأسست الجبهة الثورية السودانية بتاريخ 11 نوفمبر 2011، وصدر إعلانها السياسي ونظامها الأساسي على قاعدة التوافق ودورية الرئاسة.