6 أنواع من الشخصيات تجدهم في المواصلات العامة
جمع لك “مصراوي” مجموعة من الشخصيات المختلفة التي يمكن أن تقابلها في المواصلات العامة، أبرزها الفضولي وكثير الكلام في الهاتف.
1-كثير الكلام في الهاتف
بعد أول ثلاث ثوانٍ من ركوب الحافلة او الميكروباص يُخرج تليفونه و يبدأ في سرد التفاصيل، و سواء كانت مكالمة شخصية أو اجتماعية أوتوماتيكيا سيتم إقحامك في تفاصيل المكالمة. عادة ما يكون الحديث حول المشاكل الأسرية أو العمل و أحياناً يكون تائهاً و يصف الطريق لمن يتحدث إليه حتي يدله على الطريق السليم.
2-المُصلح الاجتماعي
يتبنى دور الواعظ الأخلاقي أو الديني، يبدأ بتوجيه نظرات حادة بعض الشيء ثم فجأة و بدون مقدمات يطرح عليك سؤلا ً مثل ” ايه اللي انت لابسه ده ؟ ” انتِ مش محجبة ليه ؟، “عاجبك حال البلد كدة ؟ ” أو ستجده ينظر إليك متهكماً و يردد “أستغفر الله العظيم”.
3-السمِيع
يقرر منذ لحظات صعوده الأولي أن يشارك الركاب الأغاني الموجودة على محموله الخاص، فسريعاً تكتشف حالته النفسية مما يشغله، إن كان حزيناً، ستسمع موسيقي المال و البنون او كتاب حياتي يا عين للفنان عبد الباسط حمودة، أو بعض من أغنيات مصطفي كامل و طارق الشيخ الكئيبة. أما اذا كان من النوع المبتهج ستجد أغانى المهرجانات حاضرة في المشهد.
4-سلطان النوم
يعتبر ذلك الشخص وسائل المواصلات بمثابة سريره الخاص، فكلّما كان المشوار طويلًا والطريق مزدحمًا، كلّما ازداد عمقاً في النوم، وأحياناً تجده يتكأ عليك دون حرج و يكلفك بإيقاظه عند مكان معين.
5-المتحرش
يحاول التحديق ملياً في أي امرأة بجانبه، وعندما تنظر إليه عادة ما تجده مضطرباً أو اكثير الحركة. فالتحرش لا يقتصر على التلامس الجسدي فقط ، بل إن النظر والتحديق الى الجسد بنظرات إيحائية يعد تحرشًا.
6-الفضولي
يوزع الابتسامات الصفراء، ثم تبدأ عيناه المليئتان بالأسئلة في اختلاس النظر الي محمولك الخاص، او يقرأ بعض الأسطر معك من الكتاب الذي تقرأه، او يحاول التودد إليك عن طريق طرح بعض الجمل مثل “إنت شكلك دكتور، بتدرس في الكلية الطب ؟” و عادة ينتهي حديثه بدعوة مثل “يارب أشوف أولادي زيك”.
مصراوي
يا اخوان انتوا النيلين دي مصرية ولا شنو ؟ اقبلوا خروجي بلا عودة والاسف علي المشاركات السابقة