سياسية

إبراهيم محمود: مشروع السودان الجديد مات للأبد

أكد مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، أن مشروع السودان الجديد مات إلى الأبد، وقال إن الجبهة الثورية التي أرادوا إحياءها – في إشارة لاختيار مني أركو رئيساً لها – انقسمت على نفسها وتشتتت قياداتها، وأكد حامد، لدى مخاطبته أمس لقاءين مختلفين لحزبه في ولاية الخرطوم، أن دارفور الآن آمنة مطمئنة يسودها السلام والأمن والاستقرار، وستصبح أكثر أمناً بعد جمع السلاح منها، مبيناً أن السودان الآن أصبح رمزاً للأمن والاستقرار في محيطيْه العربي والأفريقي، وقال إن هدفه لم شمل القوى السياسية وتوحيدها حول مصالح السودان الاستراتيجية وبرنامج وطني واحد، يجعل الوطن والشعب السوداني همهما الأكبر، وحيَّا الشعب السوداني، مبيناً أنه بنصر من الله سبحانه وتعالى وقوة شكيمة الشعب السوداني والتفافه حول قيادته تكسرت دعاوى ما تسمى بالمحكمة الجنائية، وأصبح الرئيس البشير رمزاً لنصرة الضعفاء في أفريقيا والعالم.

صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد

  1. اينما ذهب الرئيس ففى كلمته السيرة الاولى، اذا ذهب الجزيره وعد مواطنيها باعادة المشروع سيرته الاولى، واذا ذهب إلى دارفور وعد باعادتها سيرتها الاولى، واذا ذهب إلى عطبره وعد باعادة سكة حديد السودان سيرتها الاولى، واذا واذا واذا وعد ووعد ووعد ولم تعود اى من تلك الاشياء سيرتها الاولى.

    الشئ الطبيعى هو انك تعد بتطوير الشئ الى الافضل لا ان تعود به سيرته الاولى، الا فى حالة اعترافك بانك حطمت هذا الشئ واصبح اسوأ مما كان عليه حال توليك مسؤليته، وهذا اعتراف صريح بالفشل والتمادى فيه، وان كانت الانقاذ امينه مع نفسها لحظة واحدة عليها ان تجلس مع اصحاب العلم والدراية بعيدا عن التمكين الذى دمر السودان، عليها ان تبحث عن ابناء السودان الغيورين عليه، والحادبين على رفعته، وان تلفظ غثاء سيلها الذى دمر السودان، فلن يحل مشكلة السودان غير ابنائه المخلصين كوادره التى تم تشريدها لاسباب حزبية بغيضة، فاليكن شعارنا السودان فوق كل حزب ولا مكان لفاسد بيننا، فان لم نحمى السودان من اؤلئك النفعيين الذين يبيعون وطنهم بابخس الاثمان، فان لم نقطع دابرهم ونلوى اعناقهم فلن تقوم للسودان قائمة فى ظل الانقاذ او اى حكومة غيرها. فاما تلك الشعارات التي نرفعها مثل مشروع السودان الجديد مات او سنعيد السودان سيرته الاولى كلها شعارات جوفاء الغرض منها الظهور لمزيد من التمكين القاتل فالى متى تكابر الانقاذ والى متى توفر الحماية لغثاء سيلها امثال ابراهيم محمود حامد وغيره من الذين يستحقون لوى اعناقهم دونما رحمة.