العالم يحتفل بغسل اليدين
يحتفل العالم اليوم الأحد باليوم العالمي لغسل اليدين المصادف لـ15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وذلك لتشجيع الناس على غسل أيديهم بالماء والصابون، خصوصاً في الأوقات الحرجة التي يمكن أن تشكل خطورة عالية على الناس، ولتعزيز ودعم ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون عالمياً ومحلياً، ولرفع الوعي بشأن فوائد غسل اليدين بالصابون.
وقد أقيم اليوم العالمي الأول لغسل اليدين عام 2008، حيث قام أكثر من 120 مليون طفل حول العالم بغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 بلداً. ومنذ ذلك العام، استخدم المسؤولون المحليون والوطنيون اليوم العالمي لغسل اليدين لنشر الكلمة عن غسل اليدين وإظهار بساطة وقيمة الأيدي النظيفة.
وكل عام يشارك أكثر من 200 مليون شخص في الاحتفالات في أكثر من مئة دولة حول العالم. ويؤيد ويناصر اليوم العالمي لغسل اليدين مجموعة واسعة من الحكومات والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والأفراد، ويزداد عدد المؤسسات المشاركة في إحياء هذا اليوم بشكل مطرد.
إن شعار اليوم العالمي لغسل اليدين لعام 2017 هو “أيدينا مستقبلنا”، أي أن غسل اليدين يحمي صحتنا، ويسمح لنا أيضاً ببناء مستقبلنا الخاص، فضلا عن مستقبل مجتمعاتنا والعالم. وغسل اليدين وسيلة منخفضة التكلفة وفعالة لحماية صحة المرضى والمجتمعات المحلية، ويمكن تعزيز فوائد وممارسات غسل اليدين بالصابون للأطفال من خلال التعليم.
والشعار لهذا العام يلقي الضوء على أن غسل اليدين يساهم بشكل فاعل في بناء مستقبل الإنسان. فهناك تأثير كبير للأمراض المعدية على صحة الإنسان، سواء في لحظات الإصابة بالمرض أو في المستقبل البعيد.
وعندما يمارس غسل اليدين بالصابون بانتظام في أوقات رئيسية، مثل بعد استخدام المرحاض أو قبل تناول الطعام، فإنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإسهال والالتهاب الرئوي، مما قد يسبب أمراضا خطيرة ذات عواقب وخيمة. كما يساعد غسل اليدين بالصابون على منع انتشار العدوى الأخرى مثل الإنفلونزا وأمراض أخرى عديدة. فغسل اليدين مع الصابون تكلفة يمكن أن يتحملها الكثير.
في كل عام يموت 1.4 مليون طفل قبل بلوغهم سن الخامسة بسبب الإسهال والالتهاب الرئوي. غسل اليدين بالصابون هو من بين الطرق الأكثر فعالية لتجنب ذلك، فهذا السلوك البسيط يمكن أن ينقذ الأرواح ويخفض الإسهال بنسبة النصف تقريبا، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة بمقدار الربع تقريبا.
ويجب غسل اليدين في الحالات التالية:
بعد العطس.
قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام.
قبل تناول الطعام.
قبل وبعد رعاية شخص مريض.
قبل وبعد معالجة الجرح.
بعد استخدام المرحاض.
بعد تغيير الحفاضات أو تنظيف الطفل الذي استخدم المرحاض.
بعد أن تفرك أنفك وبعد العطس والسعال.
بعد لمس حيوان أو علف حيواني أو نفايات حيوانية.
بعد لمس القمامة.
كيفية غسل اليدين؟
ويجب غسل اليدين بهذه الكيفية:
غسل اليدين تحت الماء الجاري.
ترطيب اليدين بمياه نظيفة وجارية (دافئة أو باردة)، وإيقاف الصنبور، ثم استخدم الصابون.
فرك اليدين بالصابون. مع التأكد من ظهور الرغوة على ظهر اليد، بين الأصابع، وتحت الأظافر.
فرك اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل.
شطف اليدين جيداً تحت مياه نظيفة وجارية.
تجفيف اليدين باستخدام منشفة نظيفة أو الهواء (باستخدام آلة التنشيف).
الجزيرة
طبيعي يعني إن أول ما تنتقل الأمراض تنتقل عن طريق اليد لأنها الأكثر استعمالا بها تشرب وبها تأكل وبها تمسح وجهك وبها تمسك الأوراق النقدية وبها تصافح أيدي الناس وبها تمسك باب الباص والتاكسي وبها تنتعل حذائك وغيره وغيره وممكن تصافح زول معفن يكون بيخرج من الخلاء بعد أن يقضي حاجته من غير ما يغسل يديه أو يكون بيمسك عضوه ويعبث به كل هذا وارد ولا حياء ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) فيجب غسل اليدين بصفة دائمة ، وأنصح عمر البشير بأن يغسل يديه بعد ان يصافح ترامب لأنه بيعمل بها ( حاجات مش كويسة ) أصله قذر . وإن ديننا أصله مبني على الطهارة ولا تصلح العبادات إلا بالطهارة فالحمد لله على نعمة الإسلام أمرنا بالغسل والطهارة والتنزه والإستنجاء والإستجمار والوضوء فكل ما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن قبله الأنبياء يحث على الطهارة فمن إلتزم بنعمة الإسلام صح بدنه أسأل الله أن يعافينا من كل مرض ومن كل بلاء وأن يعافي الأمة من مرض عضال ووباء ظهر في مصر أسمه ( السيسي والسيساوية ) آمين آمين آمين .