أم تجبر ابنها صاحب العامين على تناول المخدارت
عثرت الشرطة البريطانية على أم متوفية، مدمنة على الهيروين، سبق وقتلت قبل سنوات طفلها البالغ من العمر سنتين، بإطعامه الميثادون.
وأعاد المحققون سبب وفاتها إلى تجرعها «نفس فصيلة السم» الذي خدرت به صغيرها، حسب «العربية».
ومادة «الميثادون» عبارة عن مسكن ألم ينتمي لمجموعة من العلاجات تسمى الأفيونات أو العلاجات المخدرة.
وكان قد حكم على المرأة واسمها كيلي إيمري، عامًا، بالسجن ست سنوات عام 2015 بعد أن أعطت طفلها (فينتون هوجان) المادة المخدرة، لإجباره على النوم، وذلك في ظل انشغالها بسهرة مع مخدراتها.
ويعتقد بأن كيلي ماتت جراء جرعة زائدة في غرفتها بنزل في ميدستون، بمدينة كينت البريطانية يوم الجمعة.
وعلق مايكل هوجان والد الطفل: «أشعر بأنها اتخذت الطريق السهل بعد أن قتلت ابني».
وقد كان «هوجان» نفسه في السجن عندما سمع بخبر وفاة ابنه قبل عدة سنوات، وقال تعليقاً على ذلك: «لقد دمرت حياتي، فهو ابني الوحيد وقد كنت مسجونًا.. لقد ذهبت إلى الجحيم الآن».
وقال زميل سابق للقاتلة إيمري في سجن أوكهام: «وصلت إلى السجن في الوقت نفسه مع قاتلة أخرى ولطفل أيضاً».
وكان قد حكم على إيمري التي كانت تقطن في فرانكلي في برمنجهام، بالسجن لمدة 12 شهراً بعد اعترافها بالإهمال وإعطاء الطفل الجرعة التي أدت لوفاته.
لكن هيئة المحلفين أثبتت أنها سبق لها أن أعطت مخدر الميثادون للطفل من قبل، في مرتين أخريين، وذلك قبل وفاته في يوليو 2013، ما رفع العقوبة لست سنوات، لكنها لم تواجه عقوبة القتل باعتبار أنها لم تكن تنوي قتل طفلها مباشرة، وأن ذلك ترتب عن الإهمال.
يشار إلى أن التحقيقات كانت أفادت أن إيمري كانت تقضي معظم وقتها مع المخدرات، وهو السبب الذي أثر على الناس حولها، وكان الضحية الأولى لذلك طفلها ابن العامين.
وقد أظهرت عينات من دم وشعر الطفل أن المخدر قد سرى في جسده لفترة طويلة، وأن جسمه تعود عليه.