نجاح (848) في امتحانات (المعادلة) بنسبة (23,4%)

جلست هذه الدورة لهذا الامتحان لأول مرة ، منذ تخرجي قبل حوالي 30 عاماً لأنني كنت ولا أزال خارج الوطن ، ونجحت ، ولله الحمد في 6 من 7 مواد ، ولم أوفق في مادة ( الأحوال الشخصية) وباعتباري معلما ( أعرف عن خبرة كيف توضع الأسىئلة وتوافقها مع الزمن )، لاحظت أن أسئلة مادة الأحوال ش ، قد وضعت بطريقة فجة ، ومطولة ولا تتناسب مع الزمن ، وكنت أكتب بأسرع وتيرة ، ومع ذلك تركت فقرة يسيرة لم أجب عنها ، ناهيك عن المراجعة التي لم نجد لها مجالا ، واستغرقت الإجابة الزمن كله وهو 3 ساعات ،، كما يبدو أن عدد الراسبين في مادة الأحوال هم أكثر عدداً من غيرهم ، ويدل هذا على مشكلة في من وضع الأسئلة .!!
من هذا الموقع ( النيلين ) أناشد السيد بابكر أحمد قشي مسؤول مجلس مهنة القانون ، أن يغير واضع اختبار الأحوال ش وأن لا يسمح له بوضع أي اختبار في أي مرة قادمة ، لأنه لا يعرف كيف يضع الأسئلة ، وهي ناحية فنية تحتاج إلى معرفة ودراية وخبرة ، لا يملكها هذا الآدمي ،، وهذا ليس لأنني لم أنجح في هذه المادة وأنتقم لنفسي ، ولكن هذا لوجه الحقيقة .ومن أجل مصلحة الآلاف المؤلفة من الذين تخرجوا في كليات القانون أو الشريعة والقانون ويودون أن يشتغلوا في مهنتهم ووقفت حائلا بينهم وبينها هذه الامتحانات غير المنطقية وغير الأخلاقية والتي توضع بطريقة تعسفية تصيب الخريجين بخيبة أمل في الشهادات التي يحملونها !
أتحدث ، صادقا ، أنني في مادة الأحوال ش كان تقديري فيها في البكالوريوس ( امتياز ) ، ولم أتوقع لنفسي أن أتملحق فيها ! والحمد لله ،،