على خلفية اقتحامه كوافيراً واتهام صاحبته بأعمال مشبوهة .. استدعاء وزير الداخلية بالبرلمان بشأن ملابسات نقل مدير مكافحة المخدرات بكرري

هكذا يكافأ الشرفاء…نافذين في الدولة يحمون تجار المخدرات وصاحبة الكوافير اكيد شغلها مع الكبار

بتدقا يا عبدالله اياه اياه بتدقا ياعبدالله — بالله شوف البلد وصلت وين

عملية مؤسفة جداً جداً، انسان يقوم بمهامة بل تجرد ويهان بهذا الاسلوب – النقلية – لمجرد تطبيقة للقانون راتنمنى ان ينصف ويسال وزير الداخلية كيف تم نقله

كلام غير مترابط من النائب البرلمانى ما يقوم به ضابط الشرطة من مهام يجب ان تكون مطابقة تماما للقانون والدستور و الا كان هنالك استغلال للسلطة الممنوحة له و هذه تعد جريمة جنائبة يعاقب علبها القانون الجنائى اذا ا ستطاع الشاكى اثباتها . لم يخبرنا النائب البرلمانى اذا كانت صاحبة الكوفير ادينت بجريمة جنائية ام لا نتيجة للبلاغات التى قام ضابط الشرطة المعنى بفتحها ضدها و ما اذا كان التفتتيش الذى قام به ضابط الشرطة صحيحا و تمكن من العثور على مخدرات او اى ممنوعات تخص صاحبة الكوفير و ادينت بها . اما استشهاد النائب بتهديدات لفظية فاذا كان بمقدور الضابط او النائب او غيرهم من الشهود اثباتها فعليه فتح بلاغ بهذه الواقعة و اما الاستشهاد بالحفل والغناء فهذا حق مكفول لكل مواطن من اقامة الاحتفالات الاسرية داخل و خارج منزله و فقا للضوابط القانونية المنظمة لذلك و اما نقل ضابط الشرطة لمنطقة نائية او توقيفه عن العمل فهذا شان ادارى يخص الوزارة التى يتبع لها و اذا تظلم الضابط من القرار الادارى بين القانون الادارى اجراءت الطعن فى التظلم
ما نحب توضيحه ان كل الشعب السودانى صار يشعر بالفساد بكل اشكاله لكن ليعلم الجميع بان الفساد لا يكافح الا بالقانون و اذا اطلقنا يد الشرطة و الاجهزة الامنية دون ضوابط قانونية حا يزيد الفساد و يتولد منه انواع واشكال جديدة فعلينا جميعا احترام القانون و تطويره لانه الطريف الوحيد للاستقرار و الامان بكل ابعاده