البشير وسلفاكير يلتزمان بعدم إيواء المعارضين
أعلن رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، ورئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، عن التزامهما بعدم إيواء المعارضين والمهدِّدين لأمن وسلم البلدين على أراضيهما. وجدّد البشير دعمه لمساعي توحيد الجنوبيين، وثبات موقف الحكومة تجاه الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية.
وقال خلال جلسة المباحثات المشتركة، مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، والوزراء من الجانبين، بالعاصمة الخرطوم، يوم الأربعاء، إن استضافة السودان للمشاورات الخاصة بمنتدى إحياء اتفاقية السلام بجنوب السودان والمشاركة في التحضير له كانت خطوات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية عبر إقرار وقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء للعملية السياسية.
وأكد “دعم مبادرة الحوار الوطني بجنوب السودان، والحفاظ على أمنه واستقراره”. وشدّد البشير على أهمية استيعاب من لم يشملهم اتفاق العام 2015، مشيراً إلى أن اتفاقية السلام تلك تمثل الخيار لتحقيق السلام بين الفرقاء في الدولة الجارة.
وأشار البشير إلى موقف الحكومة من تسوية الأزمة في جنوب السودان عبر مساعي “إيقاد” وشدّد على أن الخرطوم مستمرة في فتح حدودها لاستقبال اللاجئين الجنوبيين وتقديم المساعدات الإنسانية .
ودعا الرئيس إلى تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في وقت سابق كحزمة واحدة، والعمل على تفعيل اللجنة المشتركة لأبيي لتتمكن من الشروع في إنجاز الترتيبات الانتقالية، فيما يلي تكوين الإدارية والمجلس التشريعي والشرطة المشتركة، مع السعي لإقناع الأمم المتحدة بالدور الفاعل لـ”اليونسفا” في أبيي، إلى جانب ما تقوم به من إسناد لآليات مراقبة الترتيبات الأمنية بين البلدين .
ونبه البشير إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده، سيكون ذا أثر إيجابي في الدفع بعلاقات الخرطوم وجوبا في كافة المسارات.
وتعهد الرئيس سلفاكير ميارديت بعدم استضافة بلاده، لأي مجموعات معارضة تُهدِّد السلام والأمن والسلم في السودان، وجدّد رغبة بلاده في حُسن الجوار مع الخرطوم.
وأكد التزام حكومته بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ العام 2012 متعهداً بالإشراف الشخصي على تنفيذها.
وهنأ سلفاكير ميارديت في كلمته خلال المباحثات المشتركة، السودان وشعبه برفع العقوبات الاقتصادية، وأعرب عن تقديره للجهود التي ظلت تقوم بها حكومة السودان في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الجنوبيين.
وأعلن سلفاكير سعيه لجمع المعارضة الجنوبية من خلال دعوة الحوار الوطني التي أطلقها لكافة القوى السياسية الجنوبية، مشيراً إلى تجربة الحوار الوطني السوداني الناجحة، وقال إن بلاده ترغب في الاستفادة منها.
smc
و الله العظيم الواحد اجيهو اكتئاب و رطوبة و ابو الشهيق لما اشوف صورة سلفاكير ,,, و اكون المرض اكبر لما اكون في زيارة للسودان ،،، يا اخي ملينا من عدم التزام الجنوبيين بالأتفاقيات و منذ استغلال هؤلاء الأوغاد و ما زالوا يقدمون الدعم المادي و اللوجستي للحركات المسلحة و الحركة الشعبية و عندهم بنك الجبال ،،، و الله اسعد يوم في حياتي يوم تم فصل هؤلاء الجنوبيين المرض
كلامك 100% يا غصن الشوك…
و لو كان للانقاذ مية سيئة لرجحت بهن حسنة فصل الجنوب..
اتخييل مع المشاكل و الازمات دي الجنوب لسع ما انفصل… الناس كانت ح تمشي الشغل و ترجع بمرافقة اطواف امنية….
اسعد يوم في حياتك عندما راح ثلث الوطن وثلاثة ارباع الموارد يوم ادخل السودان في جحر ضب خرب ي ابو شوك
قاتل الله العنصرية والعنصريون
عالم جبانة تخاف ما تختشي
لا عنصرية ولا حاجة، الموضوع عدم توافق في كل شئ، ثم ثانياً هم من اختار الإنفصال، وأقولك بإختصار يا (الضيف سيد البقرة الرايحة) أكان عاجبنك أمش أقعد معاهم ما تعمل لينا وجع راس.
يا ( الضيف)…
العنصرية موجودة داخل انفسنا جميعا… وان كنا نتجمل في وسائل الاعلام.. قل كم في المائة يزوج بنته او اخته دون السؤال عن عائلة الشاب و اصله و فصله.. ليس اكثر من 5% في احسن الاحوال…
و الجنوب مشكلته ليست عنصرية فقط… بل عدم توافق في كل شيء… و ليس هناك ما يربطه بالشمال غير حدود سياسية فرضها المستعمر… والا لكان مثله مثل اوغندا و كينيا…
و الدليل…. نتائج الاسنفتاء..