حميدة: أتحمل مسؤولية أي مواطن تضرر من سوء الخدمات الصحية
أعلن وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة تحمله مسؤولية أي مواطن تضرر من سوء الخدمات الصحية بالولاية. داعيا الحكومة الى اعادة النظر في قانون الخدمة المدنية الذي قال انه اجحف في حق المواطن ومنح العامل الكثير من الامتيازات.وقال في اجتماع حوسبة المرتبات أمس بالوزارة ، ان تنوع عمل الكوادرفي القطاع الصحي يشكل عبئاً على اداره شؤون العاملين ، وشدد على ضرورة الانضباط والالتزام بمواعيد العمل ، ورأى ان قانون الخدمة المدنية أجحف في حق المواطن واعطى(رصيدا كبيرا) للعامل ، مما جعل الدولة تتحمل عبء اعاشة الناس ، مشيراً الى ان الدول – حتى الغنية – لا تتحمل ما اعتبره هدراً للموارد البشرية . وأقر الوزير بتسرب كثير من الكوادر الصحية للعمل في المؤسسات الخاصة ، وطالب الكوادر بضرورة الاهتمام بأعمالهم الموكلة اليهم (وان الصحه لاتعني الاهتمام بالمباني والمعدات فقط. لابد من تواجد الكادر البشري لخدمة المواطن).
الخرطوم : حميدة عبدالغني
صحيفة الصحافة
اي انضباط يتكلم عنة هذا الإنقاذى المتكسب من آهات وآلام المواطن الغلبان واى قانون خدمةمدنية يتكلم عنة هذا الطفيلى المتسلق. قانون الخدمة المدنية فى جمهورية السودان انتهي صلاحيتة سنة 1989 مع حضور المشروع الحضارى انتهى مع زمن التمكين أين كنت أيها البروفيسور النائم …تبحث عن القانون الآن لكى تكيل العمال البسيطين بدوام 8 ساعات وراتب 800 جنية إلا تستحى أيها الظالم أن تخدم عامل يعول أسرة مكونة من 5 أفراد براتب 800 جنية ..كان أفضل لو طالبت النظام الفاسد بزيادة المرتبات أبسط الأشياء الحد الأدنى ..وبعد ذالك طالب بتعديل القانون لتلزم الاخوه الموظفين بالانضمام. ..اتركوهم يترزقو إلا والله أنطبق عليكم حدث الهرة . المرة التى حبست الهرم لا اطعمتها ولا تركها تأكل من خشاش الأرض كمل الحديث أيها البروفيسور ….
كان لي صديق وكان مبتلى بالالتصاق بالنساء في المواصلات العامة وبعد أن تزوج ورزقه الله ببنت قلت له : بعد دا أتركك الحركات القاعد تعملها في المواصلات
فقال لي: تقصد بأن العملتو أنا زمان – كلو الناس بتعملوا في بنتي دي؟
فقلت له: نعم
فقال لي: والله لو بنتي دي اشتغلت كمساري في المواصلات طول عمرها ما تكفيهم
كمان يا دكتور مامون أنت عارف كم مليون تضرروا من تدني الخدمات الصحية وكم مات منهم وكم معاق من بينهم؟