البشير: السودان يمضي بقوة بعد حصار ظالم

أكد رئيس الجمهورية، عمر البشير، أن البلاد تستشرف عهداً جديداً وتخطو نحو مساحات أرحب في مسيرتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي أكثر قوة وأشد عزيمة للمسير في بناء السودان، بعد رفع حصار ظالم وجائر دام لأكثر من 20 عاماً.
ونبه البشير لدى مخاطبته افتتاح، اجتماع الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والهيئة الاستشارية للجنة المرأة العاملة العربيــة، إلى أن الحظر أعاق جهود التنمية والتطور في ظروف كان السودان في أمس الحاجة للنهوض صوب غاياته ومقاصده.
وأضاف “خرجنا من الحصار الأمريكي أكثر قوة وأشد عزيمة للمسيرة لبناء سودان واعد” .
وأوضح أن الحوار الوطني شارك فيه جميع أبناء السودان لتحقيق التوافق الوطني والتعايش السلمي، وخرج بوثيقة الحوار الوطني التي تمثل المرجعية الأساسية لحكومة الوفاق الوطني والخارطة التي توجه مسيرة البلاد في المجالات كافة، لافتاً إلى الالتزام بها وتوفير كافة الضمانات لإنفاذها.
وجدّد البشير دعوته لجميع الذين لم يوقعوا على وثيقة الحوار، بأن الباب ما زال مفتوحاً لقرار اللحاق بمسيرة الوفاق الوطني.

النهب والسلب
“البشير أكد أن الحظر أعاق جهود التنمية والتطور في ظروف كان السودان في أمس الحاجة للنهوض صوب غاياته ومقاصده، وقال خرجنا من الحصار الأمريكي ونحن أكثر قوة وأشد عزيمة للمسيرة لبناء سودان واعد ”

ونوه البشير إلى اختفاء ظواهر النهب والسلب وحمل السلاح والصراعات القبلية تماماً عقب حملة نزع السلاح، مؤكداً استمرار الحملة حتى تصل إلى غاياتها، لجهة تطلع الدولة لمجتمع خال من السلاح وآمن ومستقر متفرغاً للإنتاج والإنتاجية، تؤهله بأن يكون جاذباً لاستثمار آمن وناجح.
وأشار إلى دور المرأة الرائد في بناء الأسرة والمجتمع والدولة، مشيراً إلى دعم الحركة النقابية العربية لقضايا السودان الإقليمية والدولية، وقال إن عمال السودان قدموا أنموذجاً في البذل والعطاء، في ظل حاجة البلاد الكبيرة لهم وأنهم على قدر المسؤولية.
من جانبه دعا رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، مهندس يوسف علي عبدالكريم، لإطلاق حملة عربية لمراجعة مخرجات التعليم في الدول العربية، بهدف تعزيز مفاهيم ورؤى من شأنها الدفع بعملية التعليم التقني والتدريب لتلبي احتياجات سوق العمل في المنظمة العربية.

الشروق