حمدي يقر بفشل فكرة سوق الخرطوم للأوراق المالية
أقر وزير المالية الأسبق د.عبد الرحيم حمدي بفشل الأهداف المخططة لإنشاء فكرة سوق الخرطوم للأوراق المالية في فترة الـ23 عاماً السابقة، مبيناً أنه لا يمثل الاقتصاد السوداني، وأنه لايزال سطحياً ومحلياً فقط، ويعاني من مشكلة في السيولة وضعيف ورهين بورقة واحدة وغير ممثل للقاعدة الإنتاجية، وطالب الدولة بضرورة مراجعة السياسات التي تحكم عمل السوق والإسراع لعمل إصلاح.
وقال حمدي في ملتقى الاستثمار المالي الأول الذي نظمه مركز دراسات المستقبل وشركة أندكس أمس أن توفر السيولة هي المفتاح الرئيسي لنشاط السوق، واقترح مجموعة من الحلول ليحقق السوق أهدافه من بينها توسيع سوق الشركات الخاصة بالسوق الثالث، وزيادة الإنتاج ليتماشى مع التضخم بالسوق وزيادة ضخ السيولة وتفعيل السوق الثالثة المتمثلة في سوق الشركات الخاصة، وتوسع مساهمة الصناديق الاستثمارية وإنشاء أسواق مالية فورية والتحول من السوق المحلي ووضع معالجات في سعر الصرف والسماح بإصدار أوراق أخرى بالسوق بجانب السماح لجميع شركات المساهمة العامة المسجلة لبيع أو شراء أسهمها.
وطالب رئيس مجلس الصمغ العربي د. تاج السر مصطفى الدولة بأهمية توفير وتخصيص تمويل يوجه لتنفيذ مشروعات إنتاجية بقطاعات منها السكر والقمح والقطن وغيرها من القطاعات المهمة بالاستفادة من الموارد والثروات الزراعية وغيرها لتحقق الفائدة للمستهلك والاقتصاد بحانب مشروعات تنموية كبيرة ودعا لأهمية استفادة السودان من الانفتاح العالمي بعد رفع الحظر في توسيع الاستثمارات خاصة بكثير من الدول العربية في ظل بحثها عن ملاذات آمنة نتيجة لما تواجهه من عدم استقرار .
الخرطوم: مروة كمال
صحيفة الصيحة
خالف تُذكَر
بعد ( ربع قرن ) جاى تفتى فى امها .. قوم لف
سوق ( المواسير ) اقصد سوق الخرطوم … هو فقط لجمع السيولة من الغلابه عن طريق الربا
وذلك بشهادات منها على سبيل المثال لا الحصر ( شهامة / صرح / شهاب / الخ ………………. )
وذلك لتمويل مصروفات الفصل الثالث من مصروفات الدولة واولها الرواتب …