علي الحاج: (النائب العام ذاتو يمكن يكون فاسد)

انت يا علي الحاج كمان بتتكلم عن الفساد , انت الفساد بعينه نهبت أموال الشارع الكلفوك به وهربت بيهم لألمانيا تتنقل سنوات في فنادقها علي حساب أموال الشعب السوداني وقبل كده عملت ليك مبني كبير يشبه القصر سموه الناس انذاك بالقصر العشوائي لأنك قد قمت ببنائه عشوائيا في موقع ليس مصرح بالبناء فيها وبعد ذلك صدقته لك حكومة الكيزان الفاسدة , والله شيء مضحك عندما تتكلم انت عن الفساد , وقد جئت من المانيا للسودان مرة ثانية بعد ما انتهت الاموال وفلست جئت لتنهب مرة ثانية ولكن بثوب جديد هذه المرة والغريب أنهم قابلوك في المطار بحفاوة كأن شيء لم يكن وتسلقت حتي وصلت لرئاسة الحزب خلفا لزعيمك ومعلمك الترايى , لعنة الله علي الكيزان الذين سوف لن يعتدلوا ذي ما قال شهيد المبدأ محمود محمد طه للجماعته : ( اذا جاءكم الحرامي وشارب الخمر والزاني ولاعب الميسر أجعلوه بينكم لأنه ممكن يتوب ويتصلح علي أياديكم ولكن حذاري أن تقبلوا الأخو المسلم بينكم فانه لا يمكن أن يتصلح , شوفوا بالله وصفهم بأيه .

الفساد دا هو المسؤول المسؤولية المباشرة عن وضع البلاد بعد ان اتضح الدور الضعيف للحصار ذلك ان الفساد ليس له حدود اذا استشرى ، ولانه عام لكل من تولى منصب لذا لا يستطيع احد محاسبة آخر ، اما حكاية المفوضية هي لذرأ الرماد في العيون ايه يعني مفوضيه الامر ظاهر بتقارير المراجع العام والمحاكم موجودة والمستندات موجودة والمتهمين على قيد الحياة كل الوزارات والولايات ” تاني الولوة لي شنه ” والحكاية باينة لماذا المفوضية إذن ؟ لكن المفوضية دي حكاية لوحدها لحد ما تتكون ويتم تكوين مفوضيات في الولايات وجيش جرار من المفوضين والمفوضات وتتم اجازة القوانين واللوائح التي تنظم العمل والاستحقاقات وبعد ان تمر على مجلس الوزراء والمجلس التشريعي وحتى بعد ذلك يصدر القانون ويبدأ سريانه من بداية الصدور ولا يطبق بأثر رجعي وتكون تقارير المراجع العام الذي اندمج تلقائيا في المفوضية عفى عليها الزمن ودي فرصة طيبة للتخلص من الملفات القديمة وتستبدل لوحة الديوان بلوحة المفوضية السامية وكان يا ما كان في سالف الزمان تقارير طواها النسيان . وناس ولاية نهر النيل حقهم فات وغناين مات