جرائم وحوادث

الشروع في محاكمة أطباء بالإهمال لتسببهم في وفاة طفل

شرعت المحكمة الجنائية في بحري وسط برئاسة القاضي هاني محجوب، في محاكمة (4) أطباء يواجهون تهمة الإهمال، على خلفية إجرائهم عملية (خراج) لطفل يبلغ من العمر (11) عاما في أعلى يده، وبسبب البنج الموضعي دخل الطفل في تشنجات بجانب أورام أدخلته في غيبوبة، مكث إثرها يومين بالعناية ثم توفي، لتشرع أسرته في تدوين بلاغ بقسم الصافية تحت المادة (147) المتعلقة بالإهمال، وعقدت المحكمة أمس جلسة إجرائية بحضور المتهمين لبدء الإجراءات، وحددت جلسة لسماع المتحري في القضية.

اليوم التالي.

‫5 تعليقات

  1. اخيرا تحرك ضمير القضاء ليحاكم الأطباء. ..لقد طلبنا مرارا وتكرارا بوضع الأطباء موضع المسائلة حتى يهتموا بمهنتهم ويتركوا تلك اللامبالاه والهنجهيه الفارغة ويعلموا ان خصوصية مهنتهم يجب ان تضعهم فى موقع محاسبة اعلى من المهن الاخرى وايس العكس…
    ان كثرة الأخطاء الطبية و اعتقاد الأطباء بانهم اهم من اامحاسبة وتغطيه بعضهم اخطاء بعض زاد من ضعف كفاءة الطبيب واصبح نصف سكان المقابر هم نتاج لأخطاء طبية…ولاننا شعب بسيط ومسالم نعفو عن كثير…هذا التسامح بدلا من يوقظ ضمير هذا الشريحة الوظيفية فعل العكس بان زادها استمراءا فى العنجهية وضعف الكفاءة المهنية مما استوجب وضع حد لهذا العبث والاستخفاف…لذا ندعو الى توقيع أقصى العقوبات على هؤلاء الرعاع حتى يستقيم الاخرون.

  2. أتفق معك يا أحمد على ضرورة التحقيق و المحاسبة ، ، لكن لا نستطيع أن نحدد إن كان هناك تقصير و إهمال فقط من هذه السطور أعلاه

  3. يجب انزال اشد العقوبات عليهم بسبب اهمالهم للمرضى وعدم المسئولية

  4. كيف لاحد ان يحكم اذا ما كانت الوفاة بسبب الاهمال و ليس هناك اي تفاصيل بالخبر عن الملابسات ..التفسير الوحيد لمثل هذه التعليقات التي توصلت للادانة بدون معرفة ادنى تفاصيل هو عقدة الحقد على جنس الاطباء و هو علة من امراض النفوس التي لا شفاء منها

  5. الخ احمد هذه كلمات تنم عن حقد ليس الا. هل ثبتت ادانتهم حتى تقول ما تقول