جرائم وحوادث

مدير الشرطة يطمئن المواطنين ويؤكد حسم المتفلتين والمجرمين بالخرطوم


وجه مدير شرطة الولاية رسالة تطمينيه للمواطنين بأن الشرطة ستعمل على حفظ أمنهم واستقرارهم في كافة المناطق والأحياء وحسم المتفلتين والمجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة مبيناً أن الطابور الشهري لشرطة الولاية يتم فيه تنوير القوات بأهم الأحداث وتلقي الأوامر التشغيلية مؤكداً المضي في إنفاذ خطط تأمين أعياد الاستقلال ورأس السنة الميلادية والكريسماس، وأكد الفريق شرطة حقوقي عمر محمد علي نائب المدير العام لقوات الشرطة المفتش العام اهتمام رئاسة الشرطة بتأهيل وتدريب منسوبيها لتمكينهم من أداء واجباتهم على الوجه الأكمل تحقيقاً لأمن وطمأنينة المواطن، وقال لدى مخاطبته الطابور الشهري لشرطة ولاية الخرطوم بالساحة الخضراء بالخرطوم بحضور هيئة قيادة شرطة الولاية إن شرطة ولاية الخرطوم تمثل رأس الرمح في العملية الأمنية مؤكداً أستمرار دعم شرطة الولاية عبر الأمكانات المادية والبشرية وتحقيق استقرار القوى العاملة، واشاد بدور شرطة الولاية في تعزيز الأمن بالعاصمة عبر العمل الكشفي والجنائي والخدمي مما أسهم في طمأنينة المواطن، مشير بأنه ورغم اتساع الحدود الجغرافية والكثافة السكانية والتنوع الثقافي بالعاصمة ظلت شرطة الولاية تعمل على استتباب الأمن عبر العمل المنعي والكشفي والوقائي مؤكداً وقوف وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة مع شرطة ولاية الخرطوم في خططها الرامية لمنع ومكافحة الجريمة وبسط الأمن وتعزيز المقدرات للقوات لأداء المهام بصورة فاعلة في تأمين العاصمة، وأكد اللواء شرطة حقوقي ابراهيم عثمان عبد الرحيم مدير شرطة الولاية جاهزية القوات بمختلف إداراتها لبسط الأمن والطمأنينة بالعاصمة، مشيراً إلى تناغم الأدوار بين وحدات وإدارات شرطة الولاية المختلفة لبسط الأمن وتقديم الخدمات لمواطني الولاية، وفي الختام تم تكريم عدد من منتسبي شرطة ولاية الخرطوم الذين تمت ترقيتهم من مدير عام قوات الشرطة استثناء من صف الضباط والجنود لتميزهم في اكتشاف الجريمة.

اليوم التالي.


تعليق واحد

  1. النقرز في سوق ليبيا ديل نعتبرهم برة الخرطوم؟؟
    تطمين المواطنين شيء جيد ,, لكن لابد ان تدعمه مصداقية ,, والمصداقية تطلب العمل بإخلاص لله عز وجل ,, وعدم الإستهانة بمقدرات المجرمين كبيرهم وصغيرهم.
    من استهان بمقدرات عدوه ,, يتعرض للإنهيار السريع ,, وارجعوا للتاريخ المشرف للشرطة السودانية حتى لا تنطمس الدروس والعبر من الماضي.
    لابد من تأهيل الشرطة بإبتعاث مندوبين للدول المتقدمة وبالتحديد إلى اوروبا (بريطانيا والمانيا والسويد خصوصا) لتطوير عمل الشرطة السودانية وتطوير اساليبها ومواكبتها للتقدم العلمي والتكنلوجي في محاربة الجريمة وتطوير وسائل التحري والتقصي ,, وموازنة ذلك مع خدمة المجتمع إيجابيا ,, حتى تظل صورة الشرطي السوداني نقية في ذهن المواطن السوداني ,, خصوصا بعد الشوائب التي علقت بها في خلال السنوات العشرين الماضية.
    والله ولي التوفيق.