الدكتور كمال شداد يدلي بالمثير: سنعيد أهلية الرياضة للأندية والاتحادات والمفوضيات لا علاقة لها بالقانون
استضاف برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون القومي ظهر أمس الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ونوّه شداد من خلال اللقاء إلى انتهاء عمر المفوضية في الإشراف على الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات الولائية بنهاية العام الحالي مؤكداً أن المفوضيات لا علاقة لها بالقانون مشدداً على أهمية إعادة الأهلية والديمقراطية في الحركة الرياضية، وأشار شداد إلى أنه ومنذ أن تسلم عمله في رئاسة الاتحاد واجهته العديد من المصاعب وكلما تجاوز أزمة وجد في انتظاره المزيد من الأزمات. كما تحدث شداد عن الكثير الذي نطالعه عبر المساحة التالية.
في البدء قال شداد إنه لم يجد الطريق مفروشاً أمامه بالورود لتصريف العمل الإداري بالاتحاد السوداني لكرة القدم وأضاف: وجدنا الأمور ليست طيبة بل واجهتنا الكثير من الأخطاء الفادحة ووجدنا العديد من الألغام في طريقنا وكلما تجاوزنا مشكلة وجدنا في انتظارنا المزيد من المشاكل والألغام وذلك لأن الجميع تعودوا على النهج الخاطئ في العمل الإداري، وتحدث شداد عن التسجيلات مبيناً أنهم قرروا الالتزام الصارم باللوائح وعدم تقديم تنازلات أو تجاوزات لمصلحة أي نادٍ مشيراً إلى أنهم وجدوا استثناءات مخصصة لبعض الأندية وبصورة مُخالفة للقواعد العامة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وجدوا ملاعب الأكاديمية تتم إضاءتها بالليل خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وعندما استفسر عن الأمر وجد خلفه سماسرة لا علاقة لهم بالاتحاد لاختبار كمية من نجوم التسجيلات فقمنا بوقف الفوضى بعد أن وجدنا الأمر تحول إلى وسيلة دخل رابحة للسماسرة، وتعهد شداد بأن تنتهي التسجيلات الحالية بلا مخالفات لافتاً إلى أن أي مخالفة تحدث يمكن أن تكون بسبب لوائح التسجيلات التي توجد بها العديد من المخالفات، وتبرأ شداد من تلك المخالفات ذاكراً أنها عندما حدثت كان هو بعيداً عن الاتحاد.
المنتخب فرض وليس لمن يرغب
حذّر شداد من التساهل في أداء ضريبة الوطن خاصةً بالنسبة للاعبين لافتاً إلى أن شعار اللعب للمنتخب في السابق كان لمن يرغب لكنه عاد وأشار إلى أن الشعار الآن أصبح ضريبة لابد من دفعها وأي لاعب يتخاذل عن دفع ضريبة الوطن سيتعرض للعقوبة وستطال العقوبة ناديه لافتاً إلى أن لجنة المنتخبات الوطنية تعكف الآن على وضع نص قوي ولوائح صارمة تعاقب كل لاعب لا يلبّي نداء الوطن بعد 24 ساعة فقط من الاستدعاء، وأشار شداد إلى أن أي لاعب يكسر عقوبة الإيقاف برفض اللعب للمنتخب والمشاركة مع ناديه سيتعرض لعقوبات رادعة وفق اللائحة الجديدة والتي سيتم تنفيذها مباشرةً، وتعهد شداد بعدم السماح للاعبين باختيار المشاركة مع المنتخب من عدمها مؤكداً أن هذا الحق لا يمتلكه أي لاعب أو مدرب وكل من يرفض أداء الواجب تجاه منتخب الوطن سيتعرض لعقوبات رادعة.
خيارات تدريب المنتخب
انتقل شداد بعد ذلك للحديث عن خيارات تدريب المنتخب الوطني وأشار إلى أنهم وبرغم عدم إعلانهم عن حاجتهم لمدرب لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة وصلته ستة طلبات لتدريب المنتخب مبيناً أن فكرتهم في التعاقد مع مدرب أجنبي تقوم على اختيار مدرب صغير لديه طموحات كبيرة ويرغب في بناء اسم كبير ولا يبحث عن الكثير من المال أو مدرب كبير حقق كل شيء من الإنجازات والمال ولا يبحث عن المزيد منه، وبالتالي كانت أمامهم ثلاثة خيارات لتدريب المنتخب الوطني الأول برازيلي بلجيكي له سُمعة كبيرة وصاحب إنجازات لافتة ولكنه لا يعمل لأكثر من عام وعرضنا عليه راتباً شهرياً قدره 15 ألف دولار ووافق عليه لكنه عاد وتراجع وطلب 18 ألف دولار شهرياً وقال لنا إنه لا يرغب أن تتأثر سُمعته بتدريب منتخب تصنيفه ضعيف فصرفنا النظر عنه وبعد ذلك انتقلنا بخياراتنا للمدرب الفرنسي باتريس نوفو وأضاف: عند اختيارنا لباتريس فوجئت بتلفون من الفرنسي شامبن الذي كان يعمل في مكتب بلاتر ورشّح لنا باتريس ولكن فوجئت بوكيله يضع شروطاً مختلفة تماماً عن تلك التي تم الاتفاق عليها وأكد لنا الوكيل أن باتريس لا يرغب في التعاقد لسنتين وأبدى تخوفه أيضاً من التصنيف الضعيف للمنتخب السوداني بين المنتخبات وبالتالي لم نوفق في التعاقد معه وكان خيارنا الثالث مدرب شاب كرواتي الجنسية لم يدرب منتخبات من قبل ولكنه درّب الأشانتي كوتوكو الغاني وأكملنا اتفاقنا معه وسيصل الخرطوم اليوم (السبت) وهو مدرب شاب وطموح ولديه الرغبة في تحقيق النجاحات وفي بناء اسم كبير ونتوقع له أن يحقق النجاح الكبير مع المنتخب لأننا نبحث بشدة عن مدرب أجنبي ينتشل منتخبنا الوطني من القاع الذي وصل إليه وأن يعمل بلا مجاملة.
شكراً جياد
قال شداد إن وضع المنتخب الوطني الذي لا يُحظى بالدعم منذ فترة فرض عليهم الخروج للشارع والبحث عن الدعم وأضاف: كنا ماشين نشحد من جياد عشان يدعموا المنتخب ولكن فوجئنا بوفد رفيع المستوى من هذه الشركة يزورنا في مكاتب الاتحاد بغرض التهنئة وكان الوفد يتكون من مدير الشركة والأستاذ الفاضل أبو شنب الحكم الدولي الذي يحتل منصباً مرموقاً في الشركة، وعقدنا شراكة واسعة مع الإخوة في شركة جياد وطلبنا منهم الدعم العاجل للمنتخب وتخصيص عربة ومواتر وتمويل معسكر صقور الجديان فوافقوا دون تردد وسلمونا العربة والمواتر وضربت هذه الشركة الوطنية المثل الأعلى في الوطنية الحقة، وأبدى شداد أمله في أن تتقدم المزيد من الشركات على خُطى جياد من أجل دعم منتخب الوطن الذي يحتاج للكثير من المال حتى يظهر بصورة مشرفة للكرة السودانية.
لن نجامل ولن نزّور في منح الرخصة
قال شداد إنهم بحاجة إلى مصرف يساعدهم في تغيير شكل حسابات الاتحاد السوداني لكرة القدم وتعهد باعتماد نظام مالي إلكتروني جديد يسهّل الحسابات بكل شفافية ووضوح، وتناول شداد اشتراطات مشاركة الأندية السودانية في البطولات الأفريقية باستيفاء شروط الرخصة وقال إن كل الأندية الأفريقية لم تهتم بالرخصة لدرجة أن ناديا كبيرا مثل الأهلي المصري عندما شارك في دوري الأبطال وطلبوا منه الرخصة فوجئ بهذا الطلب، وأشار شداد إلى أن الكاف خاطب الأندية منذ سنوات من أجل تفعيل واستيفاء شروط الرخصة مبيناً أن أنديتنا ظلت تشارك دون استيفاء هذه الشروط، وأكد شداد أنه لن يسمح للذين لم يستوفوا الشروط بالمشاركة في البطولات الأفريقية العام المقبل: لن نزوّر ولن نكذّب من أجل أي نادٍ وبالتالي لن يستطيع أي نادٍ المشاركة إلا إذا استوفى كل الشروط مؤكداً أن البطل نفسه لا يستطيع المشاركة إذا لم يستوف الشروط، وعاد شداد للحديث من جديد عن الأمور المالية وقال إنهم أمضوا وقتاً طويلاً في مناقشة الأمور المالية ذاكراً أن هناك العديد من الأندية التي تكتب خطابات لاستقطاع ديونها من أموال الرعاية وأضاف: الاتحاد لن يدفع عن الأندية ويسدد لها ديونها وعلى الأندية أن تتحمل مسئولياتها.
* شداد: سنعيد الديمقراطية للأندية والاتحادات
قال شداد إن النظام الرياضي اختلف الآن لافتاً إلى أن اتحاد الكرة ليس واجهة استئناف ولا علاقة له بمشاكل الأندية مشيراً إلى أن الاتحادات المحلية ذات استقلالية تامة وتدير أمرها بنفسها مبيناً أنهم أعادوا استئناف الموردة لاتحادها المحلي، وتابع: لن تكون هناك قواعد عامة حاكمة بالسودان والذين يحفظون القواعد العامة (يمشوا يتونسوا بيها) وتعهد شداد بعدم ترفيع اتحادات فرعية جديدة لأن النظام الأساسي حدّد الاتحادات المحلية بـ48 اتحادا محليا ومضى شداد: الاتحادات الفرعية ليست موجودة في النظام الأساسي ولا في قانون الرياضة، وأكدنا أن المفوضيات يجب أن تواصل عملها حتى نهاية العام الذي لم يتبق منه إلا القليل وبعدها على الأندية أن تعدّل نظامها الأساسي وتعقد جمعياتها العمومية بنفسها وسنعيد أهلية الرياضة للأندية والاتحادات، وانتقد شداد عمل المفوضيات وقال إنها لا علاقة لها بالقانون وخارج أهلية الحركة الرياضية ولن يكون لها أي دور في العام الجديد.
اليوم التالي.
لست معترفا رياضيا ولا قانونيا ولا فيلسوف رياضي لكن هذا الأب الكريم شداد هو خير للبلاد وعليه أن يميل أيضا علي الصحف التي تسمي رياضية ويحد من فوضتها ومن جهل ملاكها مثل مزمل وإخوانه الفاشلين الذين لو وجودوا أشخاص مثل شداد لكانوا هم من يبيعون القصب والتسالي علي المدرجات وليس هم من راكموا الأموال بسبب وجود البسطاء من هذة الخلايا الاجتماعية الضعيفة واكتنزوا ما لا يستحقون عقليا ولا علميا مع كل أسف وجعلوا من الرياضة حرب حتي اقتتل الأخوة والأصدقاء من أجل شي كان فقط باب التسلية والترفية والمنافسة ولكن أمثال هؤلاء الجهلاء خربت مالطا فنرجوا مراجعة قوانين الصحف
يا أبو احمد من كلامك الغير منصف لان اللونية الزرقاء حجبت عليك الكثير ماعدا الأستاذ مزمل الذى ضربت به المثل .
هات مثال لكاتب ازرق واحد في خبرة الاستاذ مزمل ..خبرة عربية في الامارات بالتحديد والتدرج من كاتب صغير بعصاميته الى محرر ورئيس تحرير ومالك افضل صحيفة رياضية الصدى وافضلها سياسيا اليوم التالى وكاتب عامود ليس مثله وماجستير في الاعلام ثم درجة الدكتوراة في مجاله وتخصصه ولم يبع قلمه لاحد وعينو ملانة مزرعة وشركة وغيرو ومن الناحية الإنسانية بناء مستوصف لاهله البسطاء في ريفى شندى …لوهنالك كاتب واحد في السودان وبالتحديد في الهليل أبو صفر كبير قولنا عليه .. اقرو وبس .
أتمني أن يترشح دكتور شداد الي الرئاسة فهو يجد قبولا علميا وعالميا وفكريا ولن يجد من يعترض عليه إلا من شذ من الناس فالناس لم تتفق حتي الرسل ولو نزل رسول الله فينا لعارض أمثال سجمان والحلو والنزق محمد نور ومناوي وكبيرهم جبريل بأمر من سلفاكير وموسفيني والسيسي لنا الله اللهم امحقهم شر ماحق ليكونوا عبرة لغيرهم
يالعشي باللبن شداد هو اصلا رئيس الاتحاد هههههههه