(الشعبية) تتهم الحكومة بخرق ثانٍ لوقف العدائيات في النيل الأزرق
اتهمت الحركة الشعبية ـ شمال، برئاسة مالك عقار، قوات الحكومة السودانية بخرق إعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد في ولاية النيل الأزرق للمرة الثانية خلال أسبوع.
وكانت الحركة قد أفادت الأحد الماضي بأن قوات الحكومة السودانية خرقت وقف العدائيات بالهجوم على منطقة (ككر) الاستراتيجية شمال غرب محلية باو، والمواجهة لمدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق.
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية مبارك أردول في بيان تلقته (سودان تربيون)، يوم الأحد، “رغم وقف اطلاق النار المعلن من قبل نظام البشير وبعد إفشال محاولات الأسبوع المنصرم في ككر وما جاورها بمحليه باو تمكنت قوات الجيش الشعبي بتاريخ 6 ديسمبر من تدمير متحرك لمليشيات النظام في منطقه جبل بادوبا وخور زروق شمال شرق جبل طورا بمحلية باو 30 كلم جنوب مدينة الدمازين”.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن الحكومة حاولت أكثر من 20 مرة السيطرة على جبل “كلقو” الواقع في منطقة وعرة، على بعد حوالي 30 كلم جنوبي الدمازين، حيث يعد نقطة إرتكاز مهمة لمتمردي الحركة الشعبية ـ شمال.
وظلت الحكومة السودانية والحركات المسلحة منذ سنتين تجددان من حين لآخر إعلان وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات باستثناء ما تقولان إنه رد للهجمات أو الدفاع عن النفس.
وبحسب أردول فإن المعركة استمرت لأكثر من 4 ساعات ابتداء من الساعة السابعة صباحا وحتى الثانية عشرة والنصف ظهرا، وتمكنت قوات الحركة من تدمير المتحرك بالكامل وقتل 7 من قوات الحكومة وجرح 28 آخرين.
وأورد المتحدث في بيانه أسماء جنديين يتبعان للجيش الحكومي مع نمرهما العسكرية، إلى جانب خمسة جنود يتبعون لـ “قوات أسود النيل الأزرق”.
وأكد تدمير سيارتين “لاندكروزر” من جملة 10 سيارات انسحبت إلى داخل مدينة الدمازين. وأقر بجرح إثنين من قوات الجيش الشعبي ـ شمال.
وتقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011، ومجموعة حركات مسلحة بدارفور منذ 2003.
سودان تربيون.