تفاصيل مثيرة في محاكمة شيخ خلوة للشروع في قتل طالبه بالرصاص
كشف شاهد الاتهام الأول في محاكمة شيخ خلوة، شرع في قتل طالب ثانوي لدى مثوله أمام المحكمة المختصة بشؤون الأسرة والطفل بالخرطوم شرق، قال إنه شاهد المتهم، عندما قام بضرب الطالب بمسدسه في رأسه وطارده إلى داخل المدرسة وهو ينزف، ووصف الشاهد للمحكمة تفاصيل الحادثة، بأن المتهم ترجل على جناح السرعة من على متن موتر كان يقوده شخص آخر، ودخل إلى المدرسة وهو شاهر سلاحه، وقال الشاهد إنه لحق بالمتهم محاولاً السيطرة عليه بحُكم خبرته في السلاح، لمنعه من وقوع أي كارثة يحتمل أن تحدث للطلاب الذين دخلوا في حالة من الذعر، وأكد الشاهد أنه استطاع السيطرة على المتهم بالاستيلاء على سلاحه وتفريغه من الطلقات النارية، وتوثيقه بالحبال إلى أن حضرت الشرطة بدائرة الاختصاص، قام بتسليمها المتهم وتسليم المسدس.
وفي الأثناء استمعت المحكمة لإفادات طالب الثانوي الذي ذكر للمحكمة بأن المتهم حاول قتله باستخدام سلاحين في مكانين وزمانين مختلفين، محاولاً الانتقام منه وذلك على خلفية كشفه لعلاقة ربطت بين المتهم وبين المجني عليه، تحت التهديد تسجيل صوتي لفيديو، وقال المجني عليه لدى استجوابه إن المتهم قام باغتصابه (7) مرات بعد ابتزازه بفيديو، وذلك بمنطقة الجريف عندما كان معتكفاً معه في منزله في العشرة الأواخر من رمضان، مشيراً إلى أن المتهم لديه مجموعات تعتكف بمنزله واستنكر فعلة المتهم به، فقام بمصارحة شقيقته التي أخبرت بقية الأسرة، واتصلت على المتهم مؤكداً له بالشروع في تدوين بلاغ بنيابة الجرائم المعلوماتية ودون والده بلاغاً في حماية الأسرة والطفل حيث قطع المجني عليه التواصل مع المتهم عبر الوسائط أو مقابلته، وفي يوم وقفة عيد الفطر المبارك من العام الجاري التقى به المتهم بالقرب من منزله بضاحية المنشية، عندما حضر من السوق العربي حوالي الساعة الثالثة صباحاً وقام بتسديد (7) طعنات محاولاً قتله، وقاومه المجني عليه حتى شاهده جاره ومن ثم بقية الناس المارين بذات الطريق، وتم إسعافه للمستشفى وبعد أن شفي تم تحويله من المدرسة إلى مدرسة الفتح بالصحافة، وفي بداية يومه الدراسي استغل مركبة عامة نزل منها بالقرب من المدارس ولدى ترجله تفاجأ بالمتهم من خلفه قام بضربه بمؤخرة المسدس في رأسه، فجرى الطالب إلى داخل المدرسة والمتهم من خلفه ومطلقاً الرصاص في الهواء مما أحدث حالة من الذعر وسط الطلاب، لم يقف أي شخص في طريقه الكل كان يهرب منه وهو في حالة هياج، فاختبأ الطالب المجني عليه داخل الحمام، ولكن المتهم كان محاولاً كسر الباب لينال منه، وبدأ يضرب الرصاص بفتحات كانت بالباب حتى أصيب في ظهره بطلقة، وقال المجني عليه وأنا داخل الحمام سمعت أن الطلاب يهتفوا ويصفقوا حينها علمت أنه قد تم القبض عليه، فتم إسعافي إلى مستشفى “إبراهيم مالك”.
ويذكر في تفاصيل القضية أن المتهم قد شرع في قتل طالب ثانوي، بعد إطلاق الرصاص عليه بمدرسة الفتح بالصحافة، بسبب اتهام المتهم للمجني عليه أنه قام بإشانة سمعته وسط الأهالي، بأن المتهم يقوم بممارسة الأفعال الفاحشة مع الطلاب بالخلاوى.
وقالت المتحري ملازم أول “نمارق محمد صالح” إن المتهم قد تهجم على المجني عليه أثناء ولوجه إلى داخل المدرسة، حيث استبق ذلك بضرب المجني عليه بالمسدس على رأسه، وعندما التفت المجني عليه إلى الخلف شاهد المتهم راكضاً خوفاً من المتهم إلى داخل المدرسة، إلا أن المتهم ركض خلفه أثناء طابور الصباح حتى تمكن أحد المواطنين من القبض عليه، وعلى الفور تم إسعاف المجني عليه إلى المستشفى بموجب أورنيك 8 جنائي، وتم القبض على المتهم. وأفادت المتحري أن المتهم ذكر من خلال التحريات أن دافع الجريمة إشانة المجني عليه لسمعته، وإنه ادعى أن الجاني قام بممارسة الفاحشة معه، ومع الطلاب في المسجد، وأشارت التحريات أن المتهم قد قام بتصوير فيديو للمجني عليه، لوالد المجني عليه وانشأ صفحة في الفيس باسم المتهم، وأضاف عليها أقارب المجني عليه يدعو من خلال الناس إلى ممارسة الرذيلة، فيما أضافت المتحري أن المتهم الثاني قد أرشد إلى المتهم داخل المدرسة التي يدرس فيها المجني عليه، وقام باستئجار الموتر الذي نفذ به المتهم الأول الجريمة، وأكد المتهم الثاني في التحري أن المتهم هدده بالقتل إذا لم يقم، وأشارت المتحري أن شهوداً شاهدوا المتهم الثاني مع المتهم الأول يمتطي موتراً، وأكد التقرير الطبي أن المسدس صوت، تم تعديله إلى مسدس ناري فيه خطر عليه، وعقب ذلك وجهت النيابة تهمة الشروع في القتل مواجهة المتهمين.
المجهر.
الكلام دا فلم اجنبي ولا حقيقة ؟ حسبي الله ونعم الوكيل
صراحة الواحد قدر ما حاول يفهم حاجة ماقدر كلمتين كانت تلخص الموضوع والناس تفهم بدل العك والك الحاصل ده
الحصل شنو يا عالم وين الأخلاق وين اطيب شعب فى العالم الناس مالا تبدلت وكل الاغتصاب بقى من اكتر شريحة كان لها احترام فى زمن من الأزمنة شيخ الخلوة
يبدو ان المتهم و المجني عليه و محرر الخبر و رئيس تحرير الصحيفة كلهم علب لعنة الله عليهم