سياسية

رئيس السودان يصل إسطنبول للمشاركة في قمة القدس


وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، فجر يوم الأربعاء، مدينة إسطنبول التركية للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس، التي تنطلق في وقت لاحق من يوم الأربعاء الموافق 13 ديسمبر 2017.

جاء ذلك بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.

ويرافق البشير وفد رسمي يضم فضل عبد الله فضل وزير رئاسة الجمهورية، وحامد ممتاز وزير الدولة بالخارجية، وحاتم حسن بخيت وزير الدولة المدير العام لمكاتب رئيس الجمهورية، وفق المصدر.

وكان ممتاز قد أكد فى تصريح لوكالة “سونا” قبيل توجهه لتركيا أهمية القمة التى ستبحث تداعيات اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وعزمه نقل سفارة بلاده إليها.

وجدد موقف بلاده “الثابت والمبدئي الرافض” لقرار الرئيس الأمريكي، لافتا أن “مشاركة السودان فى القمة تجيء من دوره الريادي والمؤثر في منظمة التعاون الإسلامي” .

وأشار أن وزراء خارجية الدول الإسلامية سيعقدون اليوم اجتماعا تعقبه القمة الطارئة.

وقال ممتاز إن” القمة تنعقد بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي لإفساح المجال أمام الدول الإسلامية للتحرك بشكل موحد ومنسق في مواجهة هذه التطورات.”

وبدأ قادة وممثلو الدول الإسلامية، أمس ، التوافد إلى تركيا للمشاركة في القمة الاستثنائية.

ويشارك في القمة ممثلو 48 دولة، بينهم 16 زعيمًا، على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء من أفغانستان وأذربيجان وبنغلاديش وإندونيسيا وفلسطين وغينيا وإيران وقطر والكويت وليبيا ولبنان والصومال والسودان وتوغو والأردن، واليمن، فضلًا عن الرئيس التركي.

كما ستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.

ويشارك في القمة أيضًا، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحل بلاده ضيفًا على القمة.

والأربعاء الماضي، أعلن ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي وقلق وتحذيرات دولية.‎

ويشمل قرار ترامب، الشطر الشرقي لمدينة القدس التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ثم ضمها إليها عام 1980 وإعلانها القدس الشرقية والغربية “عاصمة موحدة وأبدية” له.

ومنظمة التعاون الإسلامي ومقرها الرئيس في جدة بالسعودية، هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة عضوا موزعة على أربع قارات، وتتولى تركيا رئاستها في الدورة الحالية.

أحمد المصري/الأناضول


‫4 تعليقات

  1. ليس دفاعا عن وزير الخارجية إبراهيم غندور ,, لكن أعتقد أنه في زيارة رسمية لبريطانيا هذه الايام ,,
    وعلى كل حال ,, في حالة قيادة رئيس الجمهورية للوفد السوداني ,, فإن تمثيل السودان يصبح أكثر قوة من بلدان عربية وإسلامية كثيرة لم ترسل سوي وزراء لهذه القمة المهمة.
    .
    من ناحية القمة الإسلامية الطارئة في اسطنبول ,, نرجو أن تكون نتائجها قوية وعلى مستوى غضب الشعوب المسلمة,, و نرجو أن أفضل من مؤتمر الوزراء العرب في القاهرة الذي ولد ميتا كالمعتاد من جامعة الفشل العربي ,,
    .
    أما عياب بعض القادة العرب عن قمة أسطنول فهو دليل الهوان والضعف والجبن والعمالة لإسرائيل الذي لا حد له هذه الايام.
    .
    والله هو الحافظ ,, وهو الهادي إلى سواء السبيل.

  2. إنِّما ( قصدت ) عكس الذي فهمتموه ..
    في الفترة الأخيرة ( لم ) يفارق غندور البشير في كل زياراته وكان ملازم أول في كل المشاركات الخارجية للبشير ..
    ذهب البشير ( إلي ) روسيا وغندور معه ..
    وإلي الحبشة ( و ) غندور معه ..
    كما أنَّه هنالك ( إجتماع ) لوزراء خارجيِّة الدول المشاركة ( في نفس ) مؤتمر أردوغان في أسطنبول ..
    ..
    وقصدت بغياب السعودية ( و ) الإمارات ( و ) البحرين غياب ( المعسكر ) الذي كان فيه البشير لوقتٍ قريب ..