الساعوري :حكومة الوفاق الوطني مسؤولة عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
قال البروفسور حسن الساعور الخبير السياسي والاكاديمي إن مخرجات الحوار الوطني اتفاق سياسي مسؤول عن تنفيذه حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا أن تنقيذها لا يتم إلا أن تتحول هذه المخرجات لقانون ملزم .
واستبعد الساعوري لدى حديثه في ندوه (مخرجات الحوار الوطني ورهانات الإصلاح السياسي في السودان )التي أقامتها الجمعية السودانية للعلوم السياسية بقاعة الشارقة ظهر اليوم استبعد حدوث عمليه تحول ديمقراطي في ظل الكم الهائل من الأحزاب الساسية الموجودة بالساحة السياسية حاليا، مطالبا بممارسة سياسية سليمة ذات مؤسسية كاملة أفقيا ورأسيا داخل العاصمة وجميع الولايات .
وكشف الساعوري عن دراسة أجراها توضح أن جميع الاحزاب السياسية بالسودان ليست لها وجود افقي ورأسي عدا حزبي المؤتمر الشعبي وحزب المؤتمر السوداني، مشيرا إلى أن الدراسة اوضحت ان حزب المؤتمر الوطني هياكله لا تزيد عن 60% ، مطالبا بمراجعة للاحزاب السياسية، مناديا باندماج الاحزاب ذات الفكر الواحد مع بعضها البعض، لافتا إلى أن اهتمام بعض الاحزاب التي لا تريد ان تندمج الآن اهتمام شخصي وليس قوميا .
واشار االساعوري الى المهددات التي ما زالت تواجه قضية الحريات، مطالبا بحدود قانونية للحريات يضبطه القضاء، لافتا إلى أن هذا لا يتم الا بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وقال إن السياسة مليئة بالمهاترات، مبينا ان زعماء الاحزاب لا يتعايشون ويحتاجون لتقنين الخطاب السياسي حتى يناقش القضايا القومية الحقيقية ويعمل على حلها .
وطالب بإرساء قواعد التداول السلمي للسلطة، مطالبا بان تربى الاجيال على هذا المبدأ حتى لا تكون الزعامة حتى الموت حسب قوله .
وطالب الساعوري بحل المليشيات الحزبية ونزع سلاحها والعمل على التوافق في اتخاذ القرار .
من جانبه قال الاستاذ امبلي العجب نائب المسؤول السياسي بحزب المؤتمر الوطني إن مخرجات الحوار الوطني وضعت ثوابت تستوجب خروج جميع السياسين من ثياب الحزبية إالى رحاب البرنامج السوداني، مناديا بترك التباكي ونسيان جراحات الماضي والالتزام بتنفيذ امخرجات الحوار .
واكد لدى مداخلته في ندوة (مخرجات الحوار الوطني ورهانات الإصلاح السياسي في السودان ) أن حزب المؤتمر الوطني ملتزم بكل ما تم الاتفاق عليه بمخررجات الحوار، مطالبا الجميع الالتزام بالمرحلة الجديدة والاحتزاء بالتجربة الرواندية بعد الحرب حيث تكاتف جميع السياسين وأسسوا دولة قوية.
سونا.