وزير الدفاع السوداني يلتقي بوفدٍ من المخابرات المصرية.. صور

يجب أن تكون حلايب وشلاتين على رأس أى أجندة تجمع البلدين على كل المستويات وبعيد عن الدبلوماسية المنمقة وإلا سوف تتبخر هذه القضية وتضيع فى أروقة المفاوضات واللقاءات العبثية التى يجيدها المصارنة

نحن واهمون ثم واهمون ثم واهمون و مخدوعون. فكروا معي كيف نفسر مثل هذه اللقاءات بين المسؤولين السودانيين و نظراءهم المصريين رغم اعتراض الشارع السوداني ورغم ما كتبناه و نكتبه عن الضرر اللذي تسببه مصر لبلادنا؟ ما السبب اللذي يجعل الحكومة السودانية تغامر بفقدان التفاف الشارع السوداني حولها و دعمها في مواقفها تجاه مصر؟ ماذا يحدث للحكومة السودانية؟ و لمصلحة من تلتزم سياسة الهدوء ثم تطور الى سياسة التنسيق مع مصر و تبادل المعلومات؟ للاجابة ابحثوا عن السعودية و اربطوا ذلك بسفر البشير المتكرر للرياض.

و لماذا تضغط السعودية السودان (بعد قبوله اداء فروض الطاعة) و تأمره ان لا يتمادى في مضايقته لمصر؟. تفعل السعودية ذلك لان مصر بالكامل في قبضة السعودية كما هي بالكامل في قبضة اسرائيل و مصر بفقدانها ذاتها تماما للسعودية تمثل مكسبا تاريخيا للاخيرة لا يمكن التفريط فيه او السماح للاخرين بتهديد هذا المكسب. نحن ايضا ندور في الفلك السعودي و هو فلك قاهر اشبه بافلاك الثقوب السوداء اي لا يمكننا الفكاك منه. بلادنا تعيش حاضرا مؤلما في ظل جيرة السوء هذه و للاسف هي جيرة ابدية بحكم قوانين الطبيعة. لك الله يا وطني.

لماذا لم تشارك اثيوبيا و باقي دول حوض النيل
المصريون هؤلاء يريدون خداعنا و ما يخدعون الا أنفسهم

قبيل من زمن طويل قلنا ولازلنا نقول لغه العسكر تختلف تماما عن لغه السياسيين~الله خلقهم كده العسكر يثقو في بعض شديد! الشعب والاحزاب وحتي الكيزان ديل اذناب الاستعمار~الكيزان ولائهم للتنظيم الدولي يعني كل النظام السياسي المدنى نسخه طبق الاصل~حزب الامه والانجليز ~حزب الفته مع المصاوره~ الاحزاب الاشتراكيه وووو ديل ناس روسيا المصيبه الجيش مع كلوا مافارقه معاه باعتباره فصيل اساسى.شوفتو ليكم عسكري مخو سياسي!!مافي!! الانقلاب بعرفو كويس. بس يديرو البلد كيف دي مشكلتهم لذلك يغشوا فينا شى وطنيه~شئ إسلاميه ~شئ لاهذا ولاذاك!مامعروف بعد التطبيع مع اسرائيل يمكن والله اعلم يجيبو التوراه والزبور والانجيل والاسلام يسموا القطر قام!!كل ممكن شعب كل حكومه فلا تحروقو دمكم ساي القاعده هي شعب ماإنفكوا ساي

طبعا طلعوا ليهم الملف الأسود…
بالتالي حرقوا لهم كل الكروت .مثل الكشف عن الخلاية النائمة في كل من بورسودان وكل الشرق حتي داخل ارتيريا.
وكل الخلاية النائمة في دار فور ومراسلات السفارة المصرية من المصرين في الخرطوم كل مطاعم الأكل التي تدار من قبل المخابرات المصرية في كل من بالقرب من المطار ومناطق حيوية أخرى وهناك حادث صغير قبل أيام في ام در الغرض منه …. وتجار الدولار الذين يعملو علي شفط الدولار من السوق والقائمة طويلة وبعد تقديمها لهم نظر لهم عطا من فوق النظارة وكذلك ابن عوف من فوق النظارة .وقال لهم هلا بالخميس.

سودان اليوم ليس سودان الأمس . السياسة لعبة شطرنج . حاولت مصر استفذاذ السودان مراراً وتكراراً ولم تفلح وجربت ألعاب أخرى وأيضاً لم تفلح . مصر في حيرة من أمرها . مصر لن يهدأ لها بال وستحاول وتحاول وستفشل وتفشل . إعتذار البشير الأخير والذهاب لأثيوبيا كان له أثر بالغ . وقبلها زيارة البشير لروسيا . وأيضاً الزيارة المرتقبة من أردوغان . نعم نريد تحركات مدروسة كهذه وبلاش اندفاع وهبل .

يا جماعة المصارته ديل ما يخدعوكم ديل مجارمه

يجب حظر المنتجات المصرية والتعامل بحزم وقوة مع المصريين، ولاصلاح حال البلد الاقتصادي لابد من طرد الوجود الاجنبي الكثيف ملاييين من الاحباش والجنوبين ومن دول غرب افريقيا ومن مصر وسوريا واليمن والصومال واجناس اخرى متفرقة يكاد يكون تعداد الاجانب اكثر من عشرة ملاييين وديل فوق طاقة البلد ولا يمكن حتي اغنى الدول ان تستطيع ان تستقبل هذا الكم الهائل من الاجانب فما باللك بالسودان الدولة الفقيرة صاحبة الصادر الضعيف.. يجب حسم الوجود الاجنبي بصورة حازمة زي برنامج جمع السلاح وارجاعهم فورا الي دولهم وان يستمر برنامج جمع السلاح في باقي الولايات بما فيها الخرطوم لانو فيها كمية كبيرة من الاسلحة الغير مرخصة.. وكذلك لابد من اعفاء مدخلات الانتاج الزراعة والصناعة من الجمارك والجبايات الكثيرة التي تكبل الانتاج والزام المصانع والمزارعين بتطبيق اعلى مواصفات الجودة لضمان انتاج محلي عالي الجودة يغنينا عن المستورد وكذلك ضمان صادر ممتاز.. ولابد من تسليح القوات المسلحة باحدث الاسلحة وان لا ننكسر للدولة المحيطة وان نظهر القوة والشجاعة والعنف حتى نرهب الخصوم ولا نظهر بالمظهر الضعيف العاجز امامهم.

لا نتحدث بالعواطف لكن التاريخ يكفي التعامل مع مصر وحكام مصر يحتاج وعي وادراك ديل يمتلكون ملفات الاستعمار وعقلية المستعمر الغبي ويعملون للمستعمر لا للمواطن المصري هذا العمل مصر وافقت عليه او اذا كانت هي صاحبة الفكرة عقليتها امنية مخابراتية لضرر وكيف ننيل من السودان لا نريد مسؤولين سازجين لازم الوعي