الميرغني يحذر من استمرار حملات تخريبية بين أبناء الوطن
حذر زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، من استمرار ما أسماه بالحملات التخريبية التي تعرضت لها مكونات البلاد، وقال انها أدت إلى انفصال جنوب السودان في العام 2011، مؤكدا تمسك حزبه بوحدة البلاد أرضا وشعباً.
وفي خطاب أمام عضوية حزبه بدار الشرطة احتفالاً بذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان وتابين القياديين الاتحاديين يحي مكوار وعبدالرحمن عبد القادر أمس، شدد الميرغني على أن ما يحدث الآن في الشمال والجنوب يؤكد صدق رؤيته بأن استقرار الدولتين لن يتحقق بالانفصال. واشار إلى أن امن الوطن وسلامة اراضيه تعتبر مسؤولية تاريخية يتحملها الجميع، بينما دعا أبناء شعب جنوب السودان لوقف الاقتتال والجلوس للتفاوض.
ووجه الميرغني في الخطاب الذي ألقاه نيابة عنه القيادي بالحزب الفاتح تاج السر، عضوية حزبه للانخراط في عقد المؤتمرات القاعدية فوراً وتنظيم الحزب استعداداً للمؤتمر العام الذي سينعقد خلال الشهور القليلة المقبلة، بحسب ما جاء في الخطاب.
الخرطوم: علي الدالي
صحيفة الجريدة