جرائم وحوادث

مصرع اثنين في خلافات حول قيمة دهب بـ(13) مليون جنيه

تحقق الشرطة في ملابسات مقتل عاملين بمطار الخرطوم تحت وطأة التعذيب، جراء خلافات مالية مع آخرين، حيث ألقت القبض على (7) من المتهمين رهن التحقيق.
وتعود تفاصيل الواقعة أن المجني عليهما كانا قد شرعا في تهريب ذهب بقيمة (13) مليون جنيه، إلى إحدى دول الخليج لصالح آخرين بالخرطوم، بيد أن الذهب اختفى بين الحقائب بالخرطوم قبل أن يصل إلى وجهته.
وكشف مصدر عليم لـ(المجهر) أن المجني عليهما قد جرى استدراجهما عقب ذلك بواسطة مجموعة يعتقد أنها صاحبة سبائك الذهب إلى داخل مزرعة بشرق النيل لنزع اعترافات منهما حول مكان تواجد السبائك إلى أن لقيا مصرعهما تحت وطأة التعذيب.
وفور وقوع الحادث تم إبلاغ الشرطة التي سارعت إلى موقع الحادث وأوقفت (7) من المتهمين رهن التحقيق فيما نقلت الجثامين للمشرحة، وأشار المصدر أن العشرات من ذوي المجني عليهم قاموا بإغلاق شارع سوبا بحصب السيارات بالحجارة مما أدى إلى تهشيم عدد كبير من زجاج السيارات واستطاعت الشرطة السيطرة على الأحداث ومازالت التحريات جارية.
في غضون ذلك كشفت الشرطة في توضيح صحفي لها عن تفاصيل الجريمة، وقال “وقعت اليوم بمحلية شرق النيل أحداثاً مؤسفة بين جماعة في خلافات مالية أدت إلى موت اثنين من المجموعة نتيجة التعذيب، وهبت الشرطة إلى هناك وتم القبض على الجناة وقامت بفض التجمهر وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها ومازال التحري جارياً لمعرفة تفاصيل الجريمة.

صحيفة المجهر السياسي.

تعليق واحد

  1. نداء. يجب تغيير كل العاملين في مطار الخرطوم من المدير إلى مدراء الإدارات إلى العاملين علي خلفية الجريمه البشعه لعصابة المافيا بين ابناء الفادنيه و العيسلات &قرية العسيلات مشهوره ببناءها في اجهزت امن الدوله ورشوه
    قرية الفادنية في شرق النيل ساهـمت في تخريب الاقتصاد السوداني بتجارة العملة وتهـريب الذهـب والانشطة غير المشروعة .يجب علي الدولة محاسبتهـم ومعرفة مصدر اموالهـم ومصادرة الاموال المشتبة فيهـا وضخهـا في الاقتصاد .

    إذا إختلف السارقان ظهر المسروق ) قبل أيام قال وزير الدولة بالدفاع بوجود إختراقات أمنية بأجهزة المراقبة بالمطار وعزا ذلك لضعف في البشر والأجهزة !!! وبذلك تفادى الأسباب الحقيقية لهذه الفضيحة الكبرى وهو الفساد وليس غيره ، لأن السودان في تاريخه لم يشهد مثل هذه الجرأة والوقاحة في إستباحة المطار في إدخال كميات هائلة من المخدرات وتهريب كميات ضخمة من الذهب حتى أصبح حديث الشارع !!! وبعد ذلك يخرج علينا كبار المسئولين ويقولوا أن الفساد في السودان لم يصل مرحلة الظاهرة !! من قصة هؤلاء المجرمين يمكن بكل سهولة الوصول إلى المجرمين الحقيقيين الذين يشرفون على عمليات التهريب في الإتجاهين لينالوا نفس مصير المجرمين الصغار الذين ذهبوا ضحية الفساد والجشع والثراء الحرام .ودشيطوره