مساعد الرئيس: انطلاقة المفاوضات مع الحركة الشعبية يناير القادم والسودان ودع طريق الانقلابات للأبد
كشف مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، رئيس وفد التفاوض للمنطقتين ابراهيم محمود حامد عن انطلاقة المفاوضات مع الحركة الشعبية في يناير المقبل، وتوقع التوصل لسلام شامل في الجولة القادمة.
وقال محمود خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الخامسة لمجلس شورى المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان بكادقلي امس، إن قطار السلام انطلق بإرادة شعبية، وزاد (البيقيف في طريقو بيطلع فيهو ويمشي).
ووجه مساعد الرئيس انتقادات للمنادين بتقرير المصير لجبال النوبة، وذكر (النوبة هم صرة السودان، فكيف يقبلون بالتقوقع في جنوب كردفان بدعاوى فئة قليلة يعملون لمصالحهم الشخصية)، ورأى ان السلام مسؤولية المواطنين وليس حاملي السلاح، وتابع (من يبحثون عن السلطة وفرض الاجندات بالبندقية واهمون وعلى من يخطط للانقلاب ان يدرك ان كل المجتمع الدولي سيقف ضده)، وأبان أن ذلك الطريق ودعه السودان للأبد، وأردف (من يريد ان يسبح عكس التيار لابد من عزله).
وزاد ان الوطني تمكن من تجاوز كافة المخططات والمؤامرات الداخلية والخارجية الهادفة لتفتيت الوطن، وردد (اصحاب الاجندات وأذنابهم يدركون ان السودان يمتلك مقومات دولة عظمى وهم لا يريدون لذلك ان يتحقق)، وقال إن مراكز بحوث غربية صنفت المؤتمر الوطني بأنه عفريت وقالت لحكوماتها عليكم بالعمل لإبقاء هذا العفريت في جحره لأن خروجه خطر على الغرب)، واستدرك (نقول لأولئك ان الحزب العملاق الموصوف بالعفريت طلع ليجعل السودان دولة عظيمة).
كادقلي: مراد بلة
صحيفة الجريدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم أتعلمو من أردوغان شوية
اللهم أرحنا من أبراهيم محمود وحزبه ورئيسه
اللهم أرزقنا حاكما حازما لا يهادن ولا يفاوض ولا يكافىء ولا يعفو
عمن تمرد على الدولة وحمل السلاح ضدها
وروع وسرق وحرق وأغتصب وقتل النساء والاطفال والشيوخ
اللهم أحفظ البلاد والعباد من كيد هؤلاء وشر أولئك