أردوغان يهدي زوجة الترابي مصحفا مكتوبا بخط اليد
سلم السفير التركي في الخرطوم، عرفان نذير أوغلو، يوم الجمعة 29 ديسمبر الجاري، زوجة الزعيم الإسلامي الأشهر في السودان، حسن الترابي، هدية من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وهي عبارة عن مصحف مكتوب بخط اليد.
وقال عصام الترابي، نجل الشيخ الراحل حسن الترابي (1932-2016)، للأناضول: “زارنا اليوم في منزلنا بالخرطوم السفير التركي عرفان نذير أوغلو وزوجته، عقب صلاة الجمعة، حاملًا معه هدية من الرئيس أرودغان إلى الأسرة، متمثلة في مخطوط يدوي للمصحف الشريف، خطه باليد أشهر الخطاطين الأتراك”.
وأضاف: “استضفنا السفير وزوجته في الصالون الخاص للشيخ الترابي، وهاله رؤية مجسم زجاجي للوحة بداخلها علم لآخر حكم للدولة الإسلامية في السودان”.
وتابع، “السفير التركي سره وأعجبه وجود العلم التركي داخل المنزل لأكثر من 15 عامًا”.
وأوضح عصام، أن “الأسرة أبلغت السفير التركي أن زيارتهما منزل الترابي تأتي في إطار الإخاء والمودة التي تربطهم والمتمثلة في الإسلام”.
وشدد على أن “الشيخ الترابي، عمل طيلة حياته للقضية الإسلامية”.
وتابع: “زوجة السفير أهدت الوالدة، وصال الصديق المهدي، طقم أواني لشرب القهوة، أبرزه فناجيل مزركشة مصنوعة بطريقة تركية فنية مدهشة”.
ومضى نجل الترابي، قائلا: “عبرنا للسفير وزوجته عن امتنانا للزيارة، واتفقنا على تبادل الزيارات بين الأسرة والسفارة التركية في الخرطوم”.
وحسب عصام الترابي، فإن الرئيس التركي، إبان زيارته للسودان، كان يعتزم زيارة أسرة الترابي، ولكن برنامجه المزدحم حال دون ذلك.
وأنهى أردوغان، الثلاثاء الماضي، زيارة إلى السودان، بدأها الأحد، برفقة 200 من رجال الأعمال، ضمن جولة إفريقية، وشهدت الزيارة توقيع 21 اتفاقية في مجالات مختلفة.
والترابي، من أشهر القادة الإسلاميين في العالم، وأحد أبرز المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين، وله مؤلفات في تفسير القرآن وأصول الفقه، وأخرى في مجالات الإصلاح الإسلامي والسياسة.
ويعتبر الترابي الأب الروحي للحركة الاسلامية في السودان، وظل طيلة حياته محور جدل بسبب آرائه الفكرية والدينية المثيرة ومواقفه السياسية، خاصة بعد دعمه للانقلاب العسكري الذي أتى بنظام الرئيس الحالي عمر البشير، في 1989.
ولم يلبث أن اختلف الترابي مع تلامذته في 1999، فانقسم إسلاميو السودان بين مؤيد للترابي ومناصر للبشير.
وظل الترابي بصفوف المعارضة لنحو 15 عامًا، ثم قبل دعوة البشير للحوار، عام 2014، حيث انخرط فيه، وأظهر تأييده لكل خطواته، بدعوى تجنيب السودان الانزلاق إلى دوامة عنف، على غرار ما حدث في بلدان عربية عديدة.
وحرص الترابي على أن يختم حياته بدعوة السياسيين في السودان للوقوف على أرضيات مشتركة تنهي أزمة السودان، إلى أن توفي، في مارس/ آذار 2016، عن عمر ناهز 84 عامًا.
ولد الترابي، في الأول من فبراير/ شباط 1932، بمدنية كسلا، شرقي السودان، حيث كان والده قاضيًا شرعيًا بالمدينة، وكان لوظيفة والده الأثر الكبير في تجوله بأنحاء السودان.
والترابي حاصل على شهادة الحقوق من جامعة الخرطوم، والإجازة من جامعة أكسفورد” البريطانية عام 1957، ودرجة الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس عام 1964.
الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول
أرملة المرحوم د.حسن الترابي .. على الصحيح.
لو كان السفير يعلم أن الترابي هو نفسه من أشعل الفتنة فى دارفور ما كان أهداه مصحف
حلوه الاب الروحي للحركه الاسلاميه ههههههه
ده الشيطان الاكبر للحركه الاسلاميه هو والقرداوي