منوعات

طفل أمريكي من أصول سودانية يتفوق في هندسة الكمبيوتر : ترامب صافحني يداً بيد وبدون حواجز مصطنعة

اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل البيت الأبيض بالطالب جمال هشام جمال عبدالقادر «14» عاماً من اصول سودانية من بين 10 طلاب مدرسته بولاية ميرلاند ، أحرزوا تفوقا أكاديمياً وعلميا في مجال علوم تقنية وهندسة المعلومات وذلك قبل رفع الحظر عن البلاد بأيام قليلة حيث تم منح مدرسة «ود مديل» التي يدرس بها جمال مبلغ مئتين ألف دولار دعما لعملية التعليم وذلك على خلفية تفوق الطلاب ويعتبر جمال الأبن الأكبر للأسرة بين شقيقتيه الصغيرتين علماً بأن أسرته تسكن في مدينة ميرلاند نحو 20 عاما كما يعمل والده في شركة أمريكية خاصة.

وارتسمت علامات السعادة على وجه جمال الذي سجل زيارة «للصحافة» أمس برفقة والده وأحد أقربائه بوجوده بين الأهل داخل «البيت الكبير» وهو يشير الى طيبة المواطن والوطن أرضا وشعبا حيث الاستقبال بدفء وصدور رحبة ، مع أنه أشار الى بعض السلوكيات الشخصية في الشارع العام التي قال انها لا تعجبه مثلا عدم اتباع الارشادات الصحيحة في التخطي المروري وغيرها من الأشياء ليعود مرة ثانية في الحديث وهو يتحدث ببشاشة قائلاً أن الخرطوم جميلة وآمنة بحيث يمكنني أن أتجول بشوارعها لوحدي وبحرية دون أن تستوقفني أي جهة وتسألني ، وأيضاً تعرفت على الانسان السوداني الطيب من خلال مناسبات الأفراح وهي مفتوحة والجميع يعبر فيها عن فرحته على طريقته الخاصة في الحفلات أثناء الغناء والموسيقى يقولها وهو في كامل ابتسامته وهنا يقطع الحديث ليشير والده هشام أن جمال بطبعه هادئ ويهوى الكمبيوتر والرياضة ،وحضر حفل رأس السنة وسط الأهل وكان مبسوطا بلمة الناس في الاحتفال الذي أقيم على شرف المناسبة ويحب السودان كما أمريكا وأن جمال شديد الحرص لزيارة الوطن لدرجة أنه أبدى استعداده لأن يأتي للسودان لوحده وبدون مرافق خلال هذه الزيارة الأخيرة وقال ان تحصيله الأكاديمي ممهور بتوقيع ترامب على الشهادة ستعينه كثيرا في الحياة العلمية بأمريكا

وقال جمال «للصحافة» ان ترامب التقى بجميع المتفوقين وجها لوجه وصافحهم يدا بيد كما سألهم عن جذروهم وأن ترامب أدرك جذوري السودانية من خلال اجابتي على سؤاله في الاحتفال وهو أقيم بشكل فخيم وخاطب فيه الجمهور عبر أجهزة البث وأضاف ثم أعطاني ترامب قلما وشكولاته هدية وقال جمال أنني حينما أخطرت أصدقائي في المدرسة بشكل الاحتفال ولقائنا بترامب وجها لوجه و بدون أن يضعوا بيننا حواجز مصطنعة تفاجأوا بذلك كثيرا خاصة وأنهم كانوا يعتقدون أن يضعوا بيننا مسافة وحواجز زجاجية على أقل التوقعات وهنا استدرك والده هشام حديث شقيقة هشام التي تصغره في أنها كانت فرحة بتفوق شقيقها لكنها احتجت على شيء كانت تريده أن يفعله هشام حينما قابل ترامب وهو أن يتكلم أكثر عن السودان وعن السودانيين.

وتشير «الصحافة » الى أن بنت خالة جمال سبقته في لقاء الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حينما كتبت مقالا عن دعم زوجته
«ميشيل» له خلال حملته الانتخابية وقد نال ذلك رضاء ميشيل زوجة أوباما وأخبرتها بذلك في اللقاء الذي جمعها بها.
وشكر هشام جريدة الصحافة على حسن الاستقبال كما أهدى تفوق ابنه لكل السودانيين واعتبره مصدر فخر واعتزاز للبلاد.

الخرطوم: فاطمة رابح
الصحافة

تعليق واحد

  1. بالله عليكم هل هذا خبر ام كلام……
    صحافة منهارة وصحفيين ..