سياسية

كسلا تغلق معبر اللفة الحدودي مع دولة إريتريا


أغلقت السلطات الأمنية بولاية كسلا معبر اللفة الحدودي مع دولة اريتريا صباح أمس وأوقفت إجراءات الدخول التي كانت تقوم بها شرطة ولاية كسلا كما منعت مواطنين استوفوا إجراءات الدخول لاريتريا من العبور.

وكانت السلطات قد ضبطت أمس الأول 1200 جوال دقيق في طريقها لتهرب إلى دولة إريتريا بينما ضبطت مصنعاً لإعادة تعبئة الدقيق في مدينة كسلا وحرزت 600 جوال أخرى فضلاً عن كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية كانت في طريقها الى خارج البلاد.

وكان رئيس الجمهورية قد أصدر قبل أيام مرسوماً دستورياً بفرض حالة الطوارئ على ولاية كسلا رجح أن يكون سببه تهيئة الأوضاع لحملة جمع السلاح فضلاً عن مكافحة التهريب وتجارة البشر.

وقال مواطنون تحدثوا لـ(الصيحة) أمس إنهم راجعوا مكاتب الخدمات للشرطة بغية استخراج الأوراق الرسمية للعبور إلى دولة إريتريا عبر معبر اللفة بيد أن الشرطة أخطرتهم بوقف الإجراءات إلى أجل غير مسمى.

وقال مواطنون آخرون إن السلطات منعتهم من العبور رغم استيفائهم مطلوبات الدخول لدولة إريتريا مبينين أن السلطات أوقفت العبور عن الحادية عشرة صباحاً، لافتين الى أن مواطنين عبروا اللفة قبل ذلك الموعد، لكنهم أشاروا إلى أن السلطات أطلقت نداء بعودتهم معللة ذلك بأن المعبر سيغلق أيضا أمام عودة المواطنين القادمين من هناك.

وكان والي الولاية آدم جماع قد تفقد برفقة لجنة أمن الولاية معبري (اللفة، عواض) الحدوديين مع دولة إريتريا، أمس وتفقد الأعمال الجارية فيه مع عدد من أعضاء حكومته.

وقال جماع إن الحكومة تعمل على أن تكون العلاقة مع الجارة الشرقية علاقة ممتازة، تترجم بتعامل يومي بين مواطني الدولتين.

وأضاف “سنعمل على ذلك بإنشاء المؤسسات التي تضبط العمل الحدودي والتعامل الاقتصادي بين الدولتين”.

ووقف آدم برفقة لجنة أمن الولاية، الخميس، على سير العمل بمعبري (اللفة، عواض) مع إريتريا، وقال “وقفنا في زيارة لبعض المواقع التي تعد مواقع إيرادية”.

وأعلن عدم اكتمال الإجراءات المتعلقة بإنشاء ميناء بري بين الدولتين. وأكد سعي حكومته لإنشائه.

الصيحة