قال برلماني سوداني، الإثنين، إن حشوداً عسكرية مصرية إريترية وصلت إلى حدود البلاد الشرقية، ضمن خطة لخلق “توترات” بالمنطقة، إلى جانب دعم المتمردين بالحدود الجنوبية.
وأضاف رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الوطني السوداني (الغرفة الأولى للبرلمان) الطيب مصطفى، في حديث للأناضول، “لدينا معلومات مؤكدة حول ذلك”، من دون الإفصاح عنها.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجانب المصري حول تلك الاتهامات، غير أن القاهرة سبق أن نفت مراراً تدخلها في الشأن الداخلي السوداني.
وأشار مصطفى إلى أن “التحرك المصري على حدودي البلاد الشرقية والجنوبية هو أحد أهم أسباب استدعاء سفير الخرطوم لدى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم للتشاور الخميس الماضي”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن والي (حاكم) ولاية كسلا، شرقي السودان، آدم جماع تشكيل لجنة عليا للتعبئة والاستنفار في الولاية الحدودية مع إريتريا.
وأعلن السودان، السبت، إغلاق المعابر الحدودية مع إريتريا، استناداً إلى مرسوم جمهوري، صدر في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بإعلان الطوارئ في كسلا، لمدة 6 أشهر على خلفية انتشار السلاح وتدهور الأضاع الأمنية.
وكانت وسائل إعلام سودانية، تحدثت عن وجود حشود عسكرية مصرية وفصائل دارفورية على الحدود الإريترية.
كما أشار البرلماني السوداني إلى أن حكومة بلاده لديها “معلومات تشير إلى لقاء قيادات عسكرية مصرية بالمتمرد السوداني عبد العزيز الحلو بعاصمة جنوب السودان جوبا الأسبوع الماضي”.
واتهم الحكومة المصرية بـ”العمل على رسم مخططات لخلق توترات على حدود البلاد الشرقية والغربية والجنوبية”.
ولفت البرلماني السوداني إلى أن لقاءات” القيادات العسكرية المصرية بالمتمرد عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان، هدفها دعمه لخلق توترات على حدود البلاد الجنوبية”، دون أن يوضح مصطفى مصدر معلوماته.
وتقاتل الحركة قوات الحكومة السودانية، منذ يونيو/ حزيران 2011، في ولايتي جنوب كردفان (المتاخمة للحدود مع جنوب السودان) والنيل الأزرق.
وأشار البرلماني إلى “تنسيق مصر مع قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق(شرقي ليبيا) خليفة حفتر وحركات سودانية متمردة لمحاصرة السودان وإضعافه وإسقاط نظام الحكم فيه من جهة الغرب”.
ودلل على ذلك بقوله “مصر دعمت الحركات المتمردة بمعدات عسكرية خلال الهجوم الفاشل على إقليم دارفور غرب في مايو / أيار الماضي”، وهو ما سبق أن نفته القاهرة.
وجدد السودان، في وقت سابق الإثنين، الشكوى الخاصة بمثلث حلايب لدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ومنذ 2003 تقاتل ثلاث حركات مسلحة رئيسية في دارفور ضد الحكومة السودانية، هي العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وجيش تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي وتحرير السودان التي يقودها عبد الواحد نور.
وتتوتر العلاقات بين مصر والسودان من حين إلى آخر؛ جراء النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد “النهضة” الإثيوبي، إضافة إلى اتهامات سودانية للقاهرة بدعم متمردين مناهضين لنظام الرئيس عمر البشير، وهو ما تنفيه مصر.
الخرطوم/ حسام بدوي/ الأناضول
يجب جمع سفراء الدول الكبرى وتنويرهم وسؤالهم إن كانوا يريدون حرق السودان ومصر وأرتريا مثل اليمن والعراق وليبيا.
يجب تنوير سفراء أفريقيا بالتحرك المصري ضد دولتين منهم.
يجب شغل كل واحد منهم بنفسه.
هذا هو الرأي الصائب نتمنى من وزارة الخارجية أن تعمل به وتدعو لاجتماع عاجل للاتحاد الافريقي وبالتنسيق مع أثيوبيا. خاصة أن السودان قد بدأ في الرد الناجع للتآمر والايام القادمة حبلى برد الكيد. ويجب اعلان الطواري في كل ولايات السودان واستنفار الدفاع الشعبي.
مصر ضد السودان منذ الاستقلال لكن هاذا العدوان ستأتي بنتايج وقيمة على مصر
هذا تخبط من الحكومه المصريه وليس لهم من الدبلماسيه السودان سيكون مغبرة للغزاء والمحتلين والعملاء والخونة نقول لهم ولي المعهم إنكم وقعتم في مستنقع وصعب الخروج
منهو واسمهو السودان تبا لكم
هذا تخبط من الحكومه المصريه وليس لهم من الدبلماسيه من شي السودان سيكون مغبرة للغزاء والمحتلين والعملاء والخونة نقول لهم ولي المعهم إنكم وقعتم في مستنقع وصعب الخروج
منهو واسمهو السودان تبا لكم
اللة يحمي السودان من كل الفتن ومن ارد بها سوء الشغلة بنفسة ودوم بها الأمن والأمان يارب
يا محمد عثمان السودان مزكر وليس مؤنث وهو وطن وليس دوله تتداول يين المستعمرين كما في السابق ولا نامت أعين العملاء والخونه وجار السؤ
دولة ( يأخذون ) معلوماتها من عضو في البرلمان ..
أو ( نقول ) دولة تفاصيل معلوماتها عند ( عضو ) البرلمان الطيِّب مصطفى ..
الطيِّب مصطفى ( الذي ) تعلَّم كثيراً من صاحب ( السيناريوهات ) المؤلفة إسحق فضل الله أيام الإنتباهة ..
..
..